الرئيسية / الإنتخابات النيابية 2018 / الحاج حسن وزعيتر وصفي الدين أكدوا أن هذه الإنتخابات التزام بالمثلث الذهبي
gh

الحاج حسن وزعيتر وصفي الدين أكدوا أن هذه الإنتخابات التزام بالمثلث الذهبي

أقيم في بلدة بريتال حفل انتخابي، برعاية رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» السيد هاشم صفي الدين، وحضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وزير الزراعة غازي زعيتر، النائب الوليد سكرية ، المرشحين على لائحة الامل والوفاء ابراهيم الموسوي، البير منصور، يونس الرفاعي، اضافة الى حشد من الاهالي والفعاليات الاجتماعية والدينية والاختيارية.

بداية، تحدث الحاج حسن عن «تاريخ بريتال المقاوم والذي قدم الكثير من التضحيات منذ تأسيس حزب الله مرورا بحرب تموز العام2006 وصولا الى الحرب الاخيرة ضد الارهاب التكفيري»، داعيا اهالي بريتال الى «تاكيد هويتهم المقاومة ومسيرتهم الداعمة لحزب الله وحركة امل في 6 ايار من خلال الإقبال الواسع على الانتخابات والاقتراع للائحة الامل والوفاء».

وتطرق زعيتر الى «مسيرة السيد موسى الصدر في منطقة بعلبك الهرمل والتي أيدها وشارك بها اهالي بريتال»، مشيرا الى «ان هذه الانتخابات هي التزام بالمثلث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة، والتي يرعاه ثنائي حزب الله وحركة امل»، مطالبا بـ «ان يكون 6 ايار استفتاء»، مؤكدا «ان اولى انجازات المجلس النيابي المقبل هو قانون العفو العام الذي لن يشمل الإرهابيين ومن تلوثت يداه بدماء الجيش اللبناني».

بدوره، لفت صفي الدين الى «تخبط الادارة الاميركية بفعل الإنجازات والانتصارات التي حققها محور المقاومة منذ حرب 2006، وصولا إلى الحرب التكفيرية التي تشن على سوريا والمستمرة منذ 7 سنوات، والتي كان المراد منها ان تمتد لتشمل لبنان وسواحله»، واصفا إياها بـ «المحاولة الاميركية ايضا لضرب حزب الله عبر إشعال حرب طائفية في البلاد، الا ان المشروع كانت بداية فشله في سوريا من حدود لبنان وسلسلته الشرقية».

وعن علاقة المقاومة بالانتخابات، قال: «انها ضرورية في هذا التوقيت لان المقاومة موجودة في كل تفاصيل الحياة اليومية لكل مواطن شريف، ولولا وجود المقاومة القوية لكان العدو الاسرائيلي وبعده العدو التكفيري ابتلعوا لبنان، والعنوان السياسي الاساسي في هذه المعركة الانتخابية هو النيل من لوائح المقاومة عبر احزاب وتيارات معروفة الولاء والتمويل»، مضيفا «ان الفريق الذي يتباكى على حرمان بعلبك الهرمل الان إعلاميا هو نفسه اليوم من يمسك بالسلطة ومن امسك بها لأكثر من 25 عاما ومن حرم هذه المنطقة ومنطقة عكار من الإنماء»، مشيرا الى «خدمات ومشاريع كثيرة تقدمت عبر نواب حزب الله ووزرائه وحركة أمل وبلدياتهم وهو واجب منا لهم دون منة».

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *