نظم صحافيون فلسطينيون ومسؤولون محليون وقفة احتجاجية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة ضد الاستهدافات الإسرائيلية للإعلاميين في غزة، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وشارك عشرات الصحافيين والمسؤولين الفلسطينيين في مسيرة باتجاه مبنى مقر الأمم المتحدة في رام الله، حاملين توابيت رمزية تحمل أسماء وصوراً لصحافيين استشهدوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول 2023.
وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر الذي نظّم الحدث: “لكلّ منهم قصته الخاصة”.
وأشار الى انه “سيسلّم رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يطالبه فيها باتخاذ إجراءات “لحماية صحافيينا في غزة، لأنهم يواصلون التغطية تحت النار وتحت القصف، وفي ظروف بالغة الخطورة”.
وأضاف أن “النقابة وثّقت مقتل 252 صحافيا فلسطينيا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن صحافيين آخرين ما زالوا مفقودين، بينما تمنع إسرائيل دخول الصحافيين الأجانب إلى القطاع.
وبين عامي 2024 و2025، تراجعت إسرائيل من المرتبة 101 إلى 112 في مؤشر حرية الصحافة العالمي الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود”، ووصفت المنظمة “الأراضي الفلسطينية بأنها أصبحت أخطر مكان في العالم على الصحافيين، منذ اندلاع الحرب، بما في ذلك الضفة الغربية، حيث كان الصحافيون أصلا ضحايا لانتهاكات من كلّ من السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي”، بحسب تقريرها.
وزارة الإعلام اللبنانية