أكد وزير الاعلام ملحم الرياشي في حديث الى إذاعة “الشرق” أن “القانون النسبي مع الأكثري يصحح التمثيل ولا يخالف الدستور”، مشددا على أنه “لا عودة الى قانون الستين على الاطلاق لانه يجعل المسيحيين يعيشون هاجس الغائهم، وأنا على ثقة أننا سنصل الى قانون انتخاب في الايام المقبلة، وسيكون هناك تأجيل تقني للانتخابات “.
ورأى ردا على سؤال أن “الدروز هم مكون اساس لجبل لبنان ولبنان، ولا شيء يجمع بين كل المكونات والافرقاء أكثر من القانون المختلط، واي قانون بنسبية مطلقة يقلق البعض واي قانون بأكثرية مطلقة يقلق البعض الاخر “.
وأكد أن “الجليد قد كسر بين القوات اللبنانية والمردة”، لافتا الى ان ” الهدف من زيارته الى بنعشي كان مناقشة موضوع تحويل وزارة الاعلام الى وزارة تواصل وحوار”، معلنا أن “النائب سليمان فرنجية كان متجاوبا جدا، وعين النائب اسطفان الدويهي للتعاون معنا في هذا المجال “.
ولفت إلى أن “وزارة الاعلام لديها بنية تحتية جاهزة وكافية لوجستيا وفكريا، لكن الانتاجية ضئيلة جدا فيها”، مشيرا الى انه “لم يعد هناك حاجة لاعلام رسمي بعد التطور التكنولوجي الهائل، والتواصل هو الجزء الأساسي من مفهوم الاعلام الحديث، لذلك أسعى الى تحويل الوزارة الى وزارة تواصل وحوار لان لبنان مبني على الحوار “.
وأضاف ردا على سؤال: “طلبت سابقا وتمنيت على المعنيين وقف المواجهات العبثية بين بعضهم، وبالتالي يجب ان تتشكل قوى ضاغطة من الاعلاميين لتقف في وجه هذه الحركات وتتنبه لها وتمنعها، وهذا الموضوع لا يعني وزير الاعلام وحده وهناك إجراءت سنتخذها في هذا الخصوص “.
وتابع: “إن فكرة “ما بتجيب اعلانات”، أكبر اهانة للرأي العام وكأن الشعب اللبناني أمي وغير مثقف، لكن بالعكس الرأي العام حضاري والايام ستبرهن ذلك “.
ولفت الى انه “بين الحرية والآداب العامة وبين قمع الحرية هناك شعرة يمسكها وزير الاعلام ولن يقطعها وهي أخطر من شعرة معاوية”، داعيا الرأي العام إلى أن “يكون محاسبا قويا”، وأصحاب المؤسسات إلى “التجاوب مع الرأي العام”، مشيرا الى انه “على الرأي العام ألا يقبل أن يتم وصفه بالغبي فتقدم له برامج سخيفة”.