الرئيسية / صحف ومقالات / البناء: حردان في الأول من آذار: القضية القومية هي بوصلة القوميين الاجتماعيين 1000 فلسطيني بين شهيد وجريح في مذبحة الطحين.. نتنياهو خائف من الانتخابات… وبايدن قلق من التراجع.. السيد الحوثي: مفاجآت تفوق تصوّرات العدو والصديق
البناء

البناء: حردان في الأول من آذار: القضية القومية هي بوصلة القوميين الاجتماعيين 1000 فلسطيني بين شهيد وجريح في مذبحة الطحين.. نتنياهو خائف من الانتخابات… وبايدن قلق من التراجع.. السيد الحوثي: مفاجآت تفوق تصوّرات العدو والصديق

كتبت صحيفة “البناء”: مع الفجر وحول شاحنات محمّلة بالمساعدات الغذائية وأكياس الطحين، اختلطت دماء الرجال والنساء والشباب والعجزة من المدنيين الفلسطينيين الذين زحفوا لملاقاة الشاحنات بحمولتها، وعجنوا الطحين بدمائهم النازفة، بينما كانت تخبزه نيران قذائف دبابات الاحتلال ورشاشاتها الثقيلة، فيسقط خلال دقائق ألف منهم بين شهيد وجريح، تكذّب جروحهم مزاعم الاحتلال وناطقه العسكري عن تسبّب التدافع بالمذبحة أو عن دهس بالشاحنات، ليصحو العالم على هول المذبحة حيث إنكار المسؤولية مستحيل. وبقي الرئيس الأميركي جو بايدن وحده يحتاج إلى تحقيق لمعرفة ما جرى، بينما أجمعت عواصم العالم بما فيها دول الغرب الصديقة لكيان الاحتلال على تحميله مسؤوليّة المذبحة.

رئيس حكومة الاحتلال الذي كان يتحدّث تعليقاً على الانقسام في الشارع الإسرائيلي وتعاظم المعارضة، بدا خائفاً من تنامي الدعوات لانتخابات مبكرة، مخصّصاً فقرة كاملة من كلمته لشرح حجم المخاطر التي تمثلها الانتخابات على مفهومه للأمن القومي، وفرص الانتصار التي زعم أنّها متاحة في الحرب، وقد تهدرها الانقسامات في الانتخابات، بينما حال حليفه الرئيس الأميركي جو بايدن لم تكن أفضل مع استطلاعات الرأي التي تظهر تراجع حظوظه بالفوز بولاية ثانية، خصوصاً إذا واصلت ولايتا ميشيغن وبنسلفانيا رفض منحه الصوت المرجّح الذي منحه الفوز في انتخابات 2020، في ظل تبلور كتلة من مئات آلاف المصوّتين قرّرت معاقبته على موقفه المشارك في حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، تحت شعار لن يبتزنا مرة أخرى بالتخويف من فوز دونالد ترامب، فقد وضعنا الأمر وراء ظهرنا وما يعنينا هو عدم الإفلات من العقاب على جريمة الإبادة الجماعيّة. وبايدن يجب أن يكون عبرة لسواه على مفهوم عدم الإفلات من العقاب.

في مواقف قوى المقاومة كانت لقائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي إطلالة تحدّث خلالها عن الحرب الدائرة حول فلسطين، حيث أشاد بأداء حزب الله وإنجازاته على جبهة لبنان، منتقلاً إلى جبهة اليمن، حيث استهدفت 54 سفينة وأطلق 384 صاروخاً، مؤكداً أنه «لدينا مفاجآت لا يتوقّعها الأعداء وتفوق ما يتصوّره العدو والصديق».

وعشية الأول من آذار، عيد مولد باعث النهضة، ومؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي، أنطون سعاده، عقد رئيس الحزب الأمين أسعد حردان لقاء مع عدد من المسؤولين الحزبيين، تخلله توجيه حول أولويات مواضيع الساعة. وتوجّه رئيس الحزب بمعايدة القوميين بمناسبة مولد سعاده.

وأكد حردان أن القضية القومية هي بوصلة القوميين الاجتماعيين وهم ماضون في مسيرة الجهاد القومي انتصاراً لها وإيماناً بحياة أمتهم ووحدتها. وقال: نحيّي صمود أهلنا في غزة وكلّ فلسطين ومقاومتهم الباسلة الشجاعة ونؤكد أنّ تحصين البيت الفلسطيني هو بالوحدة المتراصة على أساس برنامج نضالي ينطلق من ثابت الحق بالتحرير والعودة. موجّهاً التحية لسورية رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً، مشدداً على أن سورية الثابتة والصامدة في مواجهة الإملاءات الغربية والعدوانية الصهيونية والحرب الإرهابية وهي تدفع الأثمان الباهظة لأنها متمسكة بموقعها القومي كقلعة للمقاومة. واعتبر أن ازدهار لبنان وتحصين أمنه واستقراره وبناء دولته القوية القادرة والعادلة بإزالة مفاعيل الخطر الصهيوني. مضيفاً: «لبنان يمتلك إرادة تحرير أرضه والدفاع عن سيادته، وهذا ما فعلته وتفعله المقاومة، بثلاثيتها الذهبية «جيش وشعب ومقاومة»». داعياً لتطبيق الدستور ومندرجاته الإصلاحية وسنّ القوانين المطلوبة وأوّلها قانون الانتخابات وهو الأساس في مسيرة بناء الدولة وعدم وقوع مؤسّساتها في فخ الفراغ والترهّل والانهيار كما يريد أعداء لبنان.

ولا تزال الأنظار منشدة الى النتائج التي ستفضي إليها المفاوضات القائمة على خط باريس – القاهرة – الدوحة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في ظل ترقّب داخلي لقرار وقف إطلاق النار في غزة علّه ينعكس تهدئة على الجبهة الجنوبية في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وقوات الاحتلال.

إلا أن اللافت هو استمرار حملات التهويل الدبلوماسية والإعلامية بحرب إسرائيلية واسعة على لبنان بتغطية أميركية ودولية وعربية لتوجيه ضربة قاسمة لحزب الله. إذ نقل دبلوماسيون أوروبيون وفق ما علمت «البناء» نصائح للحكومة اللبنانية بالطلب من حزب الله وقف العمليات العسكرية منذ الآن، طالما أن المفاوضات ستؤدي الى هدنة في غزة، لتفادي أي تفكير إسرائيلي بإشعال حرب على لبنان يريدها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتوريط الأميركيين بحرب في المنطقة لأهدافه السياسية الخاصة.

وفي سياق ذلك، كشف مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية ومسؤولون مطلعون على المعلومات الاستخبارية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولي المخابرات يشعرون بالقلق من مخططات إسرائيلية لتوغل بريّ في لبنان يمكن أن يبدأ في الأشهر المقبلة إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. وقال مسؤول أميركي مطّلع لـ»سي ان ان»، إن التوغل الإسرائيلي المحتمل ربما يكون أوائل الصيف المقبل. كما أشار إلى أن «الإدارة تعمل وفق افتراض حدوث عملية عسكرية إسرائيلية في الأشهر المقبلة». وتابع قائلاً: «ليس بالضرورة أن يحصل التوغل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ولكن ربما في وقت لاحق من هذا الربيع». أضاف أن العملية العسكرية الإسرائيلية باتت احتمالاً واضحاً. وفي حين لم يتم اتخاذ قرار إسرائيلي نهائي بعد، إلا أن القلق البالغ من حصول مثل هذا التحرّك شق طريقه إلى الإحاطات الاستخباراتيّة لكبار المسؤولين في الإدارة، وفق ما أوضح شخص مطلع لشبكة «سي أن أن».

وأفادت قناة 12 الإسرائيلية بأن «الحكومة الإسرائيلية وافقت أمس، على تمديد إخلاء المستوطنات الحدودية مع لبنان وغزة إلى شهر 7 من العام الحالي.

إلا أن خبراء عسكريين شدّدوا لـ»البناء» على أن حزب الله نجح في ردع العدو وفرض معادلاته وقواعد اشتباك جديدة على «إسرائيل» التي لم تجرؤ على توسيع عدوانها الى حرب شاملة طيلة فترة الحرب على غزة. مستبعدين لجوء العدو الى عدوان شامل في ظل وجود قوة المقاومة في لبنان وغياب الضوء الأخضر الأميركي وعدم قدرة جيش الاحتلال على خوض جبهة بريّة جديدة لا سيما الجبهة الجنوبية مع حزب الله.

وأكدت أوساط مطلعة على موقف حزب الله لـ»البناء» أن الحزب سيلتزم بوقف إطلاق النار على الجبهة الجنوبية بحال تمّ التوصل الى اتفاق هدنة في غزة. مشيرة الى أن ما تقبل به المقاومة الفلسطينية يوافق عليه الحزب. لكن المصادر حذّرت من أن استمرار الاحتلال بالعدوان على لبنان بعد دخول الهدنة في غزّة حيّز التنفيذ لن تتردّد المقاومة باستمرار عملياتها العسكرية والرد على أي عدوان بالطريقة المناسبة وهي على أتم الجهوزية للتصدّي لأي عدوان إسرائيلي كبير على لبنان.

وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حديث لـ «رويترز» أمس، إلى أن «هناك حديثاً جدياً قد يكون مطلع الأسبوع القادم عن وقف العمليات العسكرية في غزة يسمّى «تفاهم رمضان»، وأكد بأن وقف القتال في غزة سيطلق المحادثات حول التهدئة في لبنان. وتوقع ميقاتي محادثات لأسابيع لتحقيق «استقرار طويل الأمد» في جنوب لبنان بمجرد التوصل إلى اتفاق غزة، وأكد بأنه «يثق أن حزب الله سيوقف إطلاق النار إذا فعلت «إسرائيل» الشيء نفسه». وكشف بأن «المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين سيزور لبنان قريباً».

وفيما أشارت مصادر قياديّة في المقاومة الفلسطينية لـ»البناء» إلى أن حكومة الاحتلال لا تزال تماطل وتضيّع الوقت في المفاوضات وتطرح شروطاً وتسحب أخرى وتعود الى الطروحات نفسها ثم تتراجع، وتلوّح باستمرار العدوان على غزة وبدء العملية العسكرية في رفح، في محاولة للضغط والتهويل النفسي على المقاومة لإنزال مكاسب سياسية وأمنية وعسكرية والحؤول دون صرف انتصارات المقاومة الميدانية في المفاوضات لتحقيق مكاسب سياسية». ولفتت المصادر الى أن «الاحتلال يستغل الوضع الإنساني الكارثي في غزة للضغط لفرض شروطه ودفع المقاومة للتراجع عن مطالبها وتفريغ أهداف ونتائج عملية طوفان الأقصى والهزيمة العسكرية لجيش العدو خلال الأشهر الخمسة الماضية». وحذّرت المصادر من أن «الأميركيين والإسرائيليين يستخدمون في المفاوضات كافة أدوات ووسائل الضغط العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية لإجبار المقاومة على القبول بهدنة مؤقتة مع تبادل كامل للأسرى وتأجيل وقف إطلاق النار الى مراحل لاحقة، في محاولة لانتزاع ورقة الأسرى من يد المقاومة ثم العودة الى الحرب بشراسة أكبر»، مؤكدة أن «هذه الأساليب الخداعية لن تنطلي على المقاومة ولا على أهل غزة الذين قرّروا المواجهة حتى النفس الأخير لمنع الاحتلال من فرض شروطه والخروج بصورة الانتصار».

وعلمت «البناء» أن الأميركيين يمارسون ضغوطاً كبيرة على مصر وقطر لممارسة الضغط على حركة حماس لتخفيض سقف مطالبها والقبول بهدنة مؤقتة مع تبادل كامل للأسرى وفق الشروط الإسرائيلية وتأجيل الملفات الخلافية الى وقت لاحق. إلا أن مصادر المقاومة أكدت بأنها لن تنجرّ الى أي اتفاق لا يراعي نتائج طوفان الأقصى وصمود المقاومة وتضحياتها الجسيمة وانتزاع ضمانات أمنية وإنسانية لأهلنا الصامدين في غزة والضفة الغربية.

على الصعيد الدبلوماسي، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المارشال مارتن سامبسون والوفد المرافق، حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة لا سيما الميدانية منها على ضوء مواصلة «إسرائيل» لعدوانها على لبنان وقطاع غزة. أيضاً، استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سامبسون الذي وضع رئيس الحكومة «في أجواء الجولة التي يقوم بها في المنطقة في إطار مساعي التهدئة واعتماد الحلول الديبلوماسية وإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية». كما التقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم في مكتبه المارشال SAMPSON، يرافقه خلفه الأدميرال Edward Ahlgren ووفد. وجرى عرض للأوضاع في لبنان والمنطقة إضافة الى مجالات التعاون بين وزارتي البلدين.

أيضاً، زار وزير خارجية النمسا الكسندر شالينبرغ السراي وعين التينة والخارجية. في خلال الاجتماع مع رئيس الحكومة، أكد وزير خارجية النمسا «أن الحل الديبلوماسي للوضع في المنطقة هو الخيار الأفضل للجميع». وشدّد «على ضرورة التوصل الى حل دولي للقضية الفلسطينية يضمن حق الفلسطينيين في العيش الكريم، بما يُساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة».

وكانت المقاومة واصلت توجيه الرسائل الأمنيّة من خلال عملياتها النوعية ضد مواقع الاحتلال والمستوطنات الإسرائيلية، وأعلن حزب الله أنه استهدف ‏انتشاراً لجنود إسرائيليين في محيط موقع جلّ العلام بالقذائف المدفعيّة وحقّق فيه إصابات ‏مباشرة‏. واستهدف «تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط تلة الكوبرا بالأسلحة الصاروخية». وقصفت مستوطنة «إيلون» بدفعات من صواريخ الكاتيوشا ردّاً على استشهاد مواطنَين في كفرا». ونعت «المقاومة الإسلامية» «شهيدها محمود علي حمود من بلدة كفرا». ونشر الإعلام الحربي في «حزب الله»، مشاهد من «عملية استهداف المقاومة الإسلامية قاعدة ميرون للمراقبة الجوية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة».

في المقابل تعرّضت بلدة الجبين وأطرافها لقصف مدفعي إسرائيلي مباشر. وأطلقت قوات الاحتلال منطاداً تجسسياً فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وتعرضت أطراف طير حرفا لقصف مدفعي. كما استهدف قصف مدفعي اسرائيلي مرتفعات الهبارية، فيما استهدف الطيران المسيّر بلدة بليدا. كما شنّت طائرات العدو أكثر من غارة على منطقة اللبونة وجبل بلاط، والمنطقة الواقعة بين رامية وبيت ليف.

وأعلنت قيادة الجيش، أنه «بتاريخ 29 / 2 /2024، وأثناء تنفيذ دورية مشتركة بين الجيش واليونيفيل في منطقة اللبونة، عثر عناصر الدورية على طائرة مسيّرة (Drone) تابعة للعدو الإسرائيلي تحمل منشورات، وقد عملت وحدة مختصة من الجيش على تفكيكها ونقلها».

كما أشارت قيادة الجيش في بيان آخر، الى أن «وسائل إعلامية ومواقع للتواصل الاجتماعي تداولوا في الآونة الأخيرة مقطع فيديو صادر عن جهة تابعة للعدو الإسرائيلي، يدّعي فيه وجود مواقع صواريخ وشبكة أنفاق في جبيل وكسروان». وأكدت أنه «بعد إجراء التدقيق اللازم، يهمّ قيادة الجيش أن تؤكد كذب مزاعم العدو، وتوضح أن الفيديو يعرض مشاهد لمنشآت مدنية وحفريات تعود إلى مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان، أُقيمت لأغراض الصيانة ولحاجة سد جنة من تصريف المياه».

ولم يسجل الملف الرئاسي أيّ جديد بانتظار استكمال تكتل الاعتدال الوطني مساعيه. وفي حين يستقبل الرئيس ميقاتي سفراء اللجنة الخماسية الدولية اليوم، أعلن النائب وليد البعريني، في حديث إذاعي أن كتلة «الاعتدال الوطني» ستلتقي الاثنين المقبل كتلة «الوفاء للمقاومة»، وأكد البعريني أنّ «الرئيس نبيه بري لم يضع أي شروط على التكتل»، ناقلاً عنه «ضرورة الالتقاء في منتصف الطريق مع باقي الأفرقاء، وعلى أن تلاقي المبادرة تأييداً من الجميع». وأوضح أن «الرئيس بري لاقى المبادرة بطريقة إيجابية، لكنّه لم يتبنّها حرصاً على نجاحها». وأكد أنّ «هناك تجاوباً من جميع الأفرقاء، لكن التنفيذ هو ما يؤكد إذا كان الجميع يؤيدون فعلاً المبادرة».

من جانبه، قال النائب سجيع عطية من السراي «الأمور تسير بشكل إيجابي وعلى أحسن ما يرام، ونأمل أن تحلّ الأعياد ونكون قد انتخبنا رئيساً للجمهورية».

بدوره، شدّد عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله إلى أن «حزب الله كان من دعاة إنجاز الاستحقاق الرئاسي من خلال التفاهمات الوطنية عن طريق الحوار الداخلي، وهو ما كان البعض يتمنّع عن القبول به ويُصرّ على معزوفته بتكرار عقد جلسات الانتخاب في المجلس النيابي، بمعزل عن أي تفاهمات مسبقة، ويرفض تلقّف أي مبادرة جرى إطلاقها في السابق. لذلك فإننا اليوم مع الحوار الداخلي غير المقيّد بأي شروط مسبقة، أو وضع فيتوات أو فرض خيارات محدَّدة، وكنَّا دائماً من المتجاوبين مع الدعوات للحوار غير المشروط، خصوصًا تلك التي كان يطلقها رئيس المجلس النيابي، ومعروف من كان يرفض ويعطّل أي مسعى في هذا المجال». وأضاف: «نؤكد من جديد على أهمية الحوار الداخلي وعلى ضرورة أن يكون جاداً بنية الوصول إلى نتائج متفاهم عليها لانتخاب رئيس للجمهورية، وأي مبادرة في هذا المجال عندما تُعرض علينا سندرسها بروح إيجابية، من منطلق الحرص على الوصول إلى نتائج تحقق مصلحة البلد».

على صعيد آخر، اتهم وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري «القوات والكتائب كانوا جزءاً من دخول وتغطية النازحين السوريين إلى لبنان».

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *