الرئيسية / أخبار مميزة / المكاري زار مكاتب “اللواء”: لم يعد في الامكان الاستمرار في جلسات الانتخاب من دون افق
المكاري زار مكاتب اللواء

المكاري زار مكاتب “اللواء”: لم يعد في الامكان الاستمرار في جلسات الانتخاب من دون افق

زار وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري يرافقه المدير العام للوزارة الدكتور حسان فلحه، مبنى جريدة “اللواء” في بيروت، والتقيا رئيس تحريرها صلاح سلام، في حضور مدير التحرير حسين سعد ورئيس خريجي جمعية المقاصد مازن شربجي.

المكاري
وقال المكاري بعد اللقاء: “إنه لشرف كبير لي أن ازور مكاتب جريدة “اللواء”، ومنذ ان عينت في منصبي وانا اسعى الى ان اقف الى جانب كل وسائل الاعلام اللبنانية، وخصوصا ان الدولة ووزارة الاعلام لم يعد في مقدورهما اليوم تقديم الدعم كما في السابق، لكن أقله نفضل ان نكون متعاونين مع كل الجسم الاعلامي في كل المناطق ومن مختلف الانتماءات السياسية والحزبية في لبنان”.

واضاف: “تحدثنا عن الوضع السياسي في البلد ولاسيما  الاستحقاق الرئاسي، وتطرقنا الى موضوع الجريدة وموظفيها وظروف استمرارهم”.

واوضح انه أطلع سلام على جو اجتماع مجلس وزراء الاعلام العرب، وأن بيروت ستكون عاصمة الاعلام العربي سنة 2023، “وهذا تعاون نريده مع الصحافة، وخصوصا مع “اللواء” التي لديها امتداد عربي عريق، ونريد منها مساعدتنا وان نفيد من خبرتها في عالم الاعلام والصحافة، وسنعقد قريبا اجتماعات في هذا الشأن”.

سلام
من جهته، شدد سلام على ان صحيفة “اللواء” تعرف أنها “منبر الاعتدال والحوار والانفتاح، والمأزق الحالي بالنسبة الى الاستحقاق الرئاسي لا يمكن الخروج منه الا عبر توافق وطني شامل على الرئيس المقبل”.

ورأى أن “البلد اليوم يعاني سلسلة ازمات ومآس، وان الناس لم يعد في استطاعتهم تحمل المزيد من التأخير وتضييع الوقت والمزيد من الجلسات غير المنتجة في مجلس النواب”، داعيا الى “حسم هذا الموضوع في اسرع وقت، وخصوصا أن اجراس الخارج تقرع لنا، محذرة من ذهابنا نحو الارتطام الكبير في حال تأخرنا في انتخاب رئيس للجمهورية”.

وقال: “بشرنا الوزير المكاري بأن بيروت ستكون عاصمة الاعلام العربي سنة 2023، وهي فرصة للاعلام والصحافة اللبنانية لاستعادة دورهما في العالم العربي”.

حوار
بعد ذلك، قال الوزير المكاري ردا على سؤال: “لم يعد في الامكان الاستمرار في جلسات الانتخاب من دون وجود افق، وان هناك ركودا معينا في الاستحقاق والمرشحين والطروحات، ولم يعد في امكاننا التقدم”، مشددا على “ضرورة تغيير شيء ما او كسره من اجل الدخول الى مشهد مغاير”، مستبعدا “حصول هذا الامر في الوقت القريب، ومن اليوم حتى رأس السنة لن يتغير المشهد الحالي”.

وابدى اقتناعه بأن “الوزير (السابق) سليمان فرنجيه هو الوحيد القادر على التواصل مع الجميع ويناسب المرحلة، وهو رجل انفتاح وتسامح والمرشح الوحيد الذي اعلن مد يده الى الخصوم قبل الحلفاء”.

وأعلن تأييده “لانعقاد جلسات مجلس الوزراء لان هناك امورا حياتية لا تنتظر، والموضوع لا علاقة له بالطائفة ولا برئاسة الجمهورية، بل بالدستور اللبناني”.

سئل هل هناك تواصل بين فرنجيه والدول الاقليمية المؤثرة ومنها المملكة العربية السعودية، فأجاب: “ابدا، لم تكن لفرنجيه مواقف معادية للسعودية والخليج، بل هناك علاقة تاريخية تجمع عائلة فرنجيه بالمملكة منذ عشرات الاعوام، والصداقة بالنسبة الى فرنجيه لا تموت ولها قيمة كبيرة، وسواء أكان هناك تواصل ام لا، فلا اسباب جدية تمنع هذه العلاقة من ان تكون جيدة، والدليل مكانة فرنجيه في “منتدى الطائف”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *