الرئيسية / سياسة / اليونسكو تطلق دورة تدريبية عبر الإنترنت حول الصحافة في زمن الجائحة: تغطية فيروس كورونا اليوم وفي المستقبل
اليونسكو

اليونسكو تطلق دورة تدريبية عبر الإنترنت حول الصحافة في زمن الجائحة: تغطية فيروس كورونا اليوم وفي المستقبل

أعلنت اليونسكو أن “دورة تدريبية مكثفة عبر الإنترنت بعنوان “الصحافة في زمن الجائحة: تغطية فيروس كورونا، كوفيد19 اليوم وفي المستقبل”، التي يقدمها مركز نايت للصحافة في الأمريكيتين بجامعة تكساس في أوستن، أصبحت متاحة الآن باللغة العربية، ومعدة للتدريب الذاتي”.

ولفتت في بيان، الى أن مكتب اليونسكو في بيروت ترجم مواد الدورة إلى اللغة العربية “لتوسيع نطاق الوصول إلى جميع الصحافيين الناطقين باللغة العربية، بعد نجاح 9000 مشارك من 162 دولة في حضور الدورة التدريبية الأصلية”.

وجاء في البيان: “يهدف البرنامج التدريبي عبر الإنترنت، والذي يمتد لأربعة أسابيع، إلى تزويد الصحفيين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتغطية الأزمة الصحية لكوفيد- 19، والعواقب الاجتماعية والمالية والسياسية المترتبة عليها.
إن تطوير الدورة أصبح ممكنا بفضل التعاون والدعم المقدم من مؤسسة نايت، ومنظمة اليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج اليونسكو المتعدد المانحين حول حرية التعبير وسلامة الصحفيين، والاتحاد الأوروبي”.

وقال رئيس قسم قطاع حرية التعبير وسلامة الصحافيين في اليونسكو جيلهيرم كانيلا: “ما زلنا نرى أن الصحافيين يلعبون دورا رئيسيا لمساعدتنا خلال هذه الأوقات الصعبة. إن الصحافيين يحاسبون السلطات فيما يتعلق بسياسات الاستجابة لكوفيد 19، فهم يساعدون المواطنين في البقاء على اطلاع جيد، وبشكل حاسم يتحققون من الحقائق وسط الموجة الهائلة من المعلومات المضللة التي اجتاحتنا إلى جانب الفيروس”.
أضاف: “إن هذه الدورات الموجهة ذاتيا تساعد الصحافيين على مساعدتنا”.

وأوضحت اليونسكو أن “الدورة التدريبية عبر الإنترنت تنقسم إلى أربع وحدات أسبوعية، وتغطي بشكل ملحوظ التاريخ الماضي للأوبئة والكوارث في القرن العشرين وكيفية استجابة الحكومات لها. وتبحث في الكشف الأولي عن جائحة عام 2020 والأهمية الأساسية لتعزيز حرية التعبير، فضلا عن اكتشاف ومكافحة المعلومات المضللة حول الوباء. وتتناول الوحدة النهائية من الدورة زوايا القصة للمضي قدما في التغطية، وتناقش أهمية الرعاية الذاتية للصحفيين في عملية تغطية تفشي المرض”.

وأعلنت أنه “في المستقبل القريب، سيقدم الشركاء العاملون في الدورة الأولية أيضا مواد تدريبية جديدة للصحافيين حول القضايا المتعلقة باللقاحات، بما في ذلك ندوة عبر الإنترنت لمدة 3 ساعات حول تغطية لقاح COVID-19، في 29 كانون الثاني 2021. وستعقد الندوة عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية ومترجمة إلى العربية والإسبانية والبرتغالية والفرنسية في وقت نفسه. التسجيل مفتوح الآن ومتاح هنا”.

وقالت: “خلال أوقات الأزمات مثل تفشي فيروس كورونا كوفيد19 الحالي، فإنه من المهم جدا أن يتمكن الجمهور من الوصول إلى معلومات موثوقة وفي الوقت المناسب. ويلعب الصحافيون دورا رئيسيا في جعل الحق في حرية التعبير، والذي يشمل حرية الصحافة والوصول إلى المعلومات العامة، حقيقة واقعة لجميع المواطنين. ستمنح الدورة للصحافيين، من جميع أنحاء العالم، أدوات ومواد إضافية وإمكانية الوصول إلى المتخصصين لتقديم معلومات ذات جودة حول الأزمة الحالية وتداعياتها”.

وسلط المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الضوء على الدورة خلال المعلومات اليومية في أواخر شهر آب الماضي حين قال: “إننا نتعلم أشياء جديدة عن هذا الفيروس كل يوم، وإن دور الصحافيين مهم جدا في مساعدتنا على إيصال تلك المعلومات إلى الجمهور بطريقة تنقذ الأرواح”.

أضاف: “سنستمر في تعزيز العلم وإيجاد الحلول وتعزيز التضامن لأننا نؤمن في أعماقنا بأننا نفعل ذلك بشكل أفضل عندما نفعله سويا”.

ولفتت اليونسكو الى أنه “من أجل متابعة الدورة التدريبية الموجهة ذاتيا، يمكن تسجيل الدخول إلى النسخة العربية من الدورة التدريبية أو الوصول إلى أي من اللغات المتاحة هنا. بالإضافة إلى اللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والإسبانية، والبرتغالية، قريبا ستتوفر الدورة باللغتين الصينية والهندية”.

وأشارت الى “هذه الدورة هي واحدة من الأنشطة الأساسية التي طورتها اليونسكو مع شركائها لدعم والاحتفال بصحافة حرة ومستقلة وتعددية، مما يسلط الضوء مرة أخرى على مدى أهمية الصحافة في مجتمعاتنا، ولا سيما في مثل هذه الأوقات”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *