الرئيسية / أخبار / إعلاميون من 33 دولة من بينها لبنان شاركوا إلكترونيا في ورشة عمل نظمها يونا حول تدقيق الأخبار وانتشار الشائعات خلال أزمة كوفيد 19
الإنتاج والوسائل التقنية

إعلاميون من 33 دولة من بينها لبنان شاركوا إلكترونيا في ورشة عمل نظمها يونا حول تدقيق الأخبار وانتشار الشائعات خلال أزمة كوفيد 19

نظم اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، بالتعاون مع إدارة الإعلام – الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي واتحاد الإذاعات الإسلامية (إيبو)، ورشة عمل افتراضية عبر برنامج ZOOM بعنوان “طرق التدقيق في الأخبار خلال الأزمات وانتشار الشائعات حول كوفيد 19″، بمشاركة عدد من المندوبين الدائمين لدى منظمة التعاون الإسلامي وأكثر من 170 إعلاميا من وكالات الأنباء والإذاعات والتلفزيونات والصحف والمنصات الإلكترونية من 33 دولة، من بينها لبنان.

عبد الله
وبعد كلمة تقديم لأستاذ الإعلام المشارك في معهد الصحافة وعلوم الأخبار بجامعة منوبة التونسية مدرس صحافة التحري من صحة المعلومات الدكتور الصادق الحمامي، شكر المدير المساعد لاتحاد وكالات الأنباء “يونا” زايد سلطان عبد الله ل”المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود الدعم اللامحدود لجهود مؤسسات العمل الإسلامي المشترك في خدمة قضايا الأمة الإسلامية”.

وثمن “رعاية وزير الإعلام المكلف رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي لملتقاه الذي عقده في 23 رمضان الماضي، وجاءت الورشة كباكورة لمخرجاته ودعمه المستمر لأنشطة الاتحاد”.

ولد بوك
من جهته، رحب المدير العام لاتحاد الإذاعات الإسلامية (إيبو) محمد سالم ولد بوك ب”المشاركين في الورشة من منسوبي وسائل الإعلام للاستفادة من البرامج والدورات المهنية للمساهمة في تطوير مهارات الإعلاميين في دول المنظمة وقدراتهم”.

الصالحي
وأكد المدير في إدارة الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور عبد الحميد الصالحي “أهمية التدريب المتواصل والعمل المشترك لخدمة الإعلام والإعلاميين في دول المنظمة، بما يصب في مصلحة خدمة قضايا الأمة الإسلامية على الصعد كافة”.

الحمامي
وتناول الحمامي “البيئة التي تنشأ فيها الأخبار الكاذبة والمضللة والشائعات، والأدوات التي يلجأ إليها صناع الأخبار الكاذبة لتضليل الرأي العام”، مشددا على “أهمية إدراك الصحافي أو الإعلامي لدوره في أنه ليس مجرد ناقل للمعلومات، وإنما هو محقق ومدقق يقوم بالتحري عما يصل إليه من معلومات قبل أن يبدأ في معالجته وتقديمه عبر وسيلته الإعلامية للرأي العام”.

ولفت إلى أن “الصحافة مهنة تقوم على التحري، والصحافي لا ينقل إلا المعلومات التي تحرى عنها”، معتبرا أن “الصحافة التي ينتجها الصحافيون هي المصدر الجيد للمعلومات الموثوقة”، مشيرا إلى “بدء انتشار مصطلح صحافة التحري منذ عام 2006 وشروع بعض المؤسسات الإعلامية في إنشاء أقسام متخصصة لذلك، للتدقيق في المعلومات التي ينتجها الصحافيون في المؤسسة، وفق منهجية التدقيق الداخلي للمعلومات”، وقال: “إن الصحافة لها وظيفة تفسيرية ووظيفة التحري في الأخبار قبل الدفع بها إلى الناس”.

وقدم الحمامي شرحا حول “طرق التحقق والتحري عن الصور عبر محرك البحث غوغل الذي يوفر البحث العكسي في الصور، وكذلك بعض المواقع التي تعطي إمكانية التحري عن مقاطع الفيديو”، مشددا على “أهمية استعانة الصحافي بزملائه في الأقسام التقنية للتحري والتحقق من الفيديوهات قبل التعامل معها”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *