الرئيسية / نشاطات / الاخبار: تجهيز مطمر الكوستا برافا لن يبدأ قبل أسابيع
flag-big

الاخبار: تجهيز مطمر الكوستا برافا لن يبدأ قبل أسابيع

اشار صاحب شركة “جهاد للتجارة والمقاولات” جهاد العرب الى انه “لن يُباشَر العمل بتجهيز مطمر الكوستا برافا المؤقت قريباً”. وبحسب تقديراته، فإنّ “الشركة لن تبدأ العمل قبل ثلاثة أسابيع”. ويقول صاحب الشركة المتعهّدة إنشاء المطمر لـ”الأخبار” إن الشركة بانتظار “الموافقة النهائية من قبل مجلس الإنماء والإعمار التي ستصدر بعد نحو أسبوعين ليتم الإيعاز بمباشرة الأعمال. بعدها، سننتظر نحو عشرة أيام ونبدأ العمل، وبعد شهرين كحدّ أقصى سنتمكن من المباشرة بنقل النفايات تمهيداً لطمرها”.

كلام العرب، بحسب “الاخبار”، يعني عملياً تراكم نفايات بيروت وجبل لبنان خلال هذه الفترة في الموقفين (الباركينغ) المؤقتين في الكوستا برافا وبرج حمّود، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية استيعابهما للنفايات المنتجة خلال هذه الفترة، وخصوصاً أن مناقصة إنشاء المركز المؤقت للطمر في منطقة برج حمّود لن يُعلن عنها قبل منتصف الشهر المُقبل، إذ حدّد مجلس الإنماء والإعمار 7 حزيران الموعد النهائي لتقديم عروض الشركات، ما يعني أن موعد البدء بتجهيز مطمر برج حمود لن يكون قريباً أيضاً.

وردا على سؤال حول مشاركة الشركة في مناقصة إنشاء مطمر برج حمّود؟ يُجيب العرب: “لا نزال نبحث عن شركة أجنبية تُقدّم لنا الدعم في هذا المجال”، لافتاً الى أن الشركة “تدرس جدياً خيار المُشاركة في المناقصة”. ماذا عن “سوكلين”؟ تقول المسؤولة الإعلامية في الشركة باسكال نصّار إن “الشركة لا تزال تبحث في إمكانية المُشاركة في المناقصة”، علماً بأن الشركة لم تتقدّم الى مُناقصة إنشاء مطمر الكوستا برافا بحجة أن دفتر الشروط “يتطلب خبرة في الإنشاءات البحرية، وهو ما لا تمتلكه الشركة”. وتجدر الإشارة في هذا الصدد الى أن دفتر الشروط الذي أطلقه مجلس الإنماء والإعمار لإنشاء مطمر برج حمّود لم يختلف عن ذلك المتعلق بإنشاء مطمر الكوستا برافا من ناحية التركيز على “الخبرة في إنشاء مشاريع حماية بحرية”.

أمّا في ما يخصّ مطمر الناعمة، فتقول نصّار إنه بوشر العمل على تجهيزه وتأهيله بهدف تشجيره، لافتةً الى أن “هناك مناطق من المطمر بدأ العمل على تعشيبها”. وكانت شركة “سوكومي” قد أصدرت، الأسبوع الماضي، بياناً أشارت خلاله الى أن الأعمال في المطمر “ستقتصر على أعمال الصيانة الضرورية التي تتطلّبها مرحلة ما بعد الإقفال، إضافة الى الأعمال التقنيّة الفنيّة المتعلّقة برفع قدرة توليد الطاقة الكهربائية من 0.5 ميغاواط الى نحو 7 ميغاواط، وكذلك الأعمال الهندسية المدنية المتعلّقة بمرحلة التغطية النهائية وتحويل الموقع الى مساحات خضراء”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *