ومن المتوقع أن تظل الدخول المستمدة من رأس المال في حالة ركود، أو لن تشهد سوى نمو هامشي هذا العام في أجزاء من أفريقيا وغرب آسيا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في تقريره الصادر يوم الاثنين، إن المؤشرات الاقتصادية تظل “مواتية إلى حد كبير”، مضيفا أن “التقرير يثير مخاوف بشأن استمرار مواجهة النمو الاقتصادي العالمي للتحديات المالية والاجتماعية والبيئية المتزايدة”.

وسبق لصندوق النقد الدولي أن حذر، مؤخرا، من عدد من المؤشرات الاقتصادية المقلقة خلال 2019، فيما رجح خبراء أن يشهد العام الجديد انهيارا ماليا على غرار ما حصل في سنة 2008.

وحذر صندوق النقد الدولي من تفاقم المديونية العالمية وتباطؤ النمو الاقتصادي، وذلك بعدما استفاد الاقتصاد العالمي من دفعة مهمة، بعد 2014، إثر هبوط أسعار البترول إلى مستويات غير مسبوقة.