الرئيسية / الإنتخابات النيابية 2018 / محمد نصرالله: ذهابنا الى مجلس النواب هو لتمثيل المقاومة وهي دفعت الأثمان ليبقى لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه
محمد نصر الله

محمد نصرالله: ذهابنا الى مجلس النواب هو لتمثيل المقاومة وهي دفعت الأثمان ليبقى لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه

أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” المرشح عن دائرة البقاع الغربي – راشيا محمد نصرالله، خلال لقاء في مجمع الامام الباقر – الليلكي نظمته اللجنة الانتخابية المشتركة في حركة “أمل” و”حزب الله”، “اننا اليوم أمام مشروعين: مشروع العزة والكرامة والاباء المتمثل بمشروع المقاومة وعلى رأسها حركة “أمل”
و”حزب الله”، والمشروع الذي يتآمر على المقاومة والذي يريد رأسها وسلاحها”.

ولفت إلى ان “ذهابنا الى المجلس النيابي هو لتمثيل المقاومة بشهدائها ومجاهديها الذين ضحوا وقاوموا وقدموا دماء أبنائهم ليبقى لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه”.

وشدد على أن “الذهاب الى الانتخابات اليوم هو من أجل الدفاع عن حق المواطن وحماية لبنان والعيش المشترك فيه، وحمايتة من المؤامرات الاقتصادية”.

وقال:” نريد أن نحمي البقاع الغربي من المؤامرة التي تتعرض لها في أزمة الليطاني الذي تربينا على ضفافه ونسترجعه، وسأكون خادما لأهالي البقاع الغربي و سأحمل همومهم بأمانة الى دوائر الحكم وسأدافع عنها وسأحققها باذن الله”.

وأضاف: “في مثل هذا اليوم، إستهدفت الانسانية والشرعية الدولية في قانا. في مثل هذا اليوم بدأ مخطط تدمير الانسانية، بقتل الطفل والشرطي الدولي، حتى وصلنا الى الاعتداء الثلاثي الغاشم على ظهر المقاومة المتمثلة بسوريا، ولكن سوريا انتصرت، وستخرج من أزمتها أقوى مما كانت”.
محمد نصر الله
حمادي
بدوره، قال المسؤول عن القطاع البقاع الغربي في “حزب الله” الشيخ محمد حمادي: “نحن نؤكد الكلام الذي تفضل به الأمين العالم ل”حزب الله” السيد نصرالله وما أكده دائما رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ولن نكون الا كما كنا أهلا للوفاء”.

وأضاف: “نحن ذاهبون الى الإنتخابات لالتزام قرارنا وإنتخاب الحاج محمد نصرالله الذي يمثلنا ويمثل مبادئنا وأهدافنا ويمثل ايضا جميع الأحرار في البقاع الغربي وجميع الأحزاب الوطنية، وسنحتفل بالفوز يوم السادس من أيار”.

الخطيب
من جهته، إعتبر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب أن “المؤامرة على المقاومة بدأت منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ولم يكتفوا بالتآمر على المقاومة فقط، لا بل تآمروا على الحلف الاستراتيجي لها، حتى رأينا ما رأيناه في سوريا”.

وذكر بان “البقاع الغربي قاوم الاحتلال وساند المقاومة حتى تحرير الجنوب عام 2000، وصولا الى المشاركة العظيمة في جميع الانتصارات التي تحققت حتى يومنا هذا”.

وشدد على أن “هذه المقاومة العظيمة ومشروعها ومؤسسها الامام موسى الصدر ستتمثل في البرمان من خلال الاخ العزيز الحاج محمد ديب نصرالله”.

وأضاف: “اما على الصعيد الإنمائي في البقاع، فسنقولها بكل صراحة وحده دولة الرئيس نبيه بري إستطاع إنتزاع حق هذه المنطقة من الدولة، بحيث جعل هذه المنطقة المحرومة ضمن عمل مجلس الجنوب الذي حقق لنا إنجازات إنمائية لم تشهدها منطقتنا”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *