قال رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زوّاره: «إنّ ما جرى في الجرود إنجاز كبير جداً، وصار في مراحله النهائية.
ولكن هذا لا يعني أنّ الخطر زالَ بكامله، خصوصاً مع بقاء إرهابيّي «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع، والذين يتمركزون في مساحة تزيد أكثر من ضعفين عن منطقة «النصرة»، وهذا في رأيي يجب أن يُستكمل بتحرير تلك المنطقة، وأفترض أنّ دور الجيش في معركة جرود رأس بعلبك سيكون أكبر».
وأضاف: «منطقة «النصرة» جغرافيّاً تضاريسُها أصعب بكثير من منطقة رأس بعلبك، إضافةً إلى وجود لاجئين بالقرب منها، وكذلك عرسال التي كانوا يتحكّمون بها، ما يعني أنّ الخطر الأكبر قد زال، وكان الخطر يتمثّل بدخول إرهابيين إلى مخيّمات النازحين أو إلى عرسال، هنا تصعب عملية إخراجهم، لكنّ المعركة في جرود رأس بعلبك أسهل.
إنّني أخالف الرأي القائل بأن لا إجماع على ما حصل، معارضة البعض تؤكّد القاعدة، فالاستثناء يؤكّد القاعدة، موقف هؤلاء من دخول «حزب الله» في الحرب السورية لا يزال نفسه لم يتغيّر قبل حرب الجرود، ولن يتغيّر الآن، نحن في صدد أرضٍ لبنانية محتلّة ينبغي تحريرها، وهذا ما حصل».