الرئيسية / صحف ومقالات / الشرق: الحريري:حرق مبنى بلدية طرابلس جريمة… ولا عودة الى نغمة قندهار
الشرق

الشرق: الحريري:حرق مبنى بلدية طرابلس جريمة… ولا عودة الى نغمة قندهار

كتبت صحيفة “الشرق” تقول: افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في طرابلس مساء امس ان المحتجين انتقلوا من ساحة عبد الحميد كرامي الى بلدية طرابلس وبدأوا برشقها بالحجارة وبقنابل المولوتوف ما ادى الى اندلاع حريق كبير بداخلها.
وافاد رئيس بلدية طرابلس رياض يمق انه لم يكن احد من الموظفين داخل البلدية اثناء الحريق ولم يصب عناصر الحرس بأذى.
كما قام الجيش بتوقيف 4 اشخاص اثناء فرض سيطرته امام بلدية طربلس.
وكان الجيش اللبناني قد وصل الى امام مبنى بلدية طرابلس والدفاع المدني تمكن من السيطرة على الحريق.
وصدر عن الرئيس سعد الحريري البيان الآتي:
ما حصل في مدينة طرابلس هذه الليلة جريمة موصوفة ومنظمة يتحمل مسؤوليتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة واحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى.
الذين اقدموا على احراق طرابلس مجرمون لا ينتمون للمدينة واهلها، وقد طعنوها في امنها وكرامتها باسم لقمة العيش. ومن غير المقبول تحت اي شعار معيشي او سياسي طعن طرابلس من اي جهة او مجموعة مهما كان لونها وانتماؤها.
اننا نقف الى جانب اهلنا في طرابلس والشمال، ونتساءل معهم؛ لماذا وقف الجيش اللبناني متفرجاً على احراق السرايا والبلدية والمنشآت، ومن سيحمي طرابلس اذا تخلف الجيش عن حمايتها؟
هناك مسؤولية يتحملها من تقع عليه المسؤولية، ولن تقع الحجة على رمي التهم على ابناء طرابلس والعودة الى نغمة قندهار.
اذا كان هناك من مخطط لتسلل التطرف الى المدينة، فمن يفتح له الابواب؟ وكيف للدولة ان تسمح بذلك في مرحلة من اسوأ واخطر المراحل في تاريخ لبنان؟
طرابلس لن تسقط في ايدي العابثين، ولها شعب يحميها باذن الله وللكلام صلة لوضع النقاط على الحروف.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *