وزارة الإعلام اللبنانية
نظّمت بلدية عماطور يوم الأحد 16 تشرين الثاني افتتاح مسار “درب القطلب” بالتعاون مع محمية أرز الشوف.
وقالت في بيان:”استقطب النشاط حشدًا جماهيريًا واسعًا، حيث شارك ما لا يقلّ عن 300 شخص وأكثر من سبع مجموعات Hiking، بحضور وزيرة الإعلام السابقة ابنة عماطور الدكتورة منال عبد الصمد، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير، حيث رفع المشاركون في ساحة عماطور أطول علم لبناني.
تلى ذلك استراحة قروية تخلّلها أجواء موسيقية حافلة وفطور على الصاج، بالإضافة إلى سحب على جوائز متنوعة مقدّمة من رعاة النشاط. وشهدت عماطور في هذا اليوم دبكات من مختلف الثقافات قدّمها الزوار والأهالي تعبيرًا عن الفرح والمتعة.
وقد جمع هذا اليوم محبّي الطبيعة وهواة رياضة المشي من مختلف المناطق اللبنانية، وخلق جوًّا من التعارف والإلفة بين الزوار وأهالي البلدة.
شجر القطلب النادر، الذي كان مهدّدًا بالانقراض من الطبيعة ومن الذاكرة، أصبح اليوم مقصدًا وكنزًا للسياحة البيئية في درب القطلب – عماطور.
يمرّ المسار بين غابات من شجر القطلب الذي يعود عمرها إلى مئات وآلاف السنين في حرج عماطور، ليُبرز إرثه الثقافي وغناه بالتنوّع البيولوجي ومعالمه التي كوّنتها الطبيعة عبر العصور”.
و أطلقت بلدية عماطور خلال يوم الافتتاح مسابقة “أجمل صورة” ،”بهدف خلق مساحة أمام عشاق الطبيعة لنشر ومشاركة صورهم مع فرصة الفوز بجائزة مالية وشهادة تقدير. وقد أضافت المسابقة جوًا من المتعة والتنافس الإيجابي بين المشاركين، وشجّعت البعض على تنمية مهاراتهم في التصوير أو اكتشافها كهواية، ما يمهّد لمشاريع ونشاطات مستقبلية تعمل عليها البلدية لتطوير المهارات وخلق منافسات إيجابية في المنطقة”.
وختم البيان:”يأتي هذا النشاط ضمن سلسلة المشاريع البيئية والسياحية والتنموية التي يعمل عليها المجلس البلدي عبر لجانه المختصّة، بهدف وضع عماطور على الخارطة السياحية وتسليط الضوء إعلاميًا على ثرواتها الثقافية والبيئية والبشرية”.
