الرئيسية / Ayman Shehadi (صفحه 161)

Ayman Shehadi

الانباء: جنبلاط وأبي المنى يقطعان طريق الاستغلال.. وأزمة محروقات جديدة في الأفق

الانباء

  شلل البلاد بفعل الأزمات المتفاقم مع شلل الإدارة العامة واستمرار إضراب القطاع العام، لا يوازي الشلل الأكبر المتمثل بغياب السلطة الكلي عن أي معالجات لأي ملف معيشي أو اقتصادي أو مالي أو سياسي. ومع قرب أفول عهد اتّسم بالفشل طيلة ست سنوات، لا يبدو أن ثمة نهاية قريبة لكل ...

أكمل القراءة »

البناء: طهران والرياض إلى نقل مفاوضات بغداد إلى المستوى السياسيّ تمهيداً لإعادة فتح السفارات / تراجع وهج قضيّة المطران الحاج بعد انكشاف تفاصيل المتابعة الأمنيّة للأموال التي يحملها/ «القوميّ» يحيى انطلاق جبهة المقاومة: لتثبيت حقوقنا البحريّة وتجريم العمالة وتعزيز الردع/

البناء

في تطوّر إقليمي مؤثر على العديد من ملفات الأزمات في المنطقة، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن تبلغها موافقة الحكومة السعودية على نقل مفاوضات بغداد من المستوى الأمني الى المستوى السياسي. وهذا التطور يعني، وفقاً لمصادر عراقية تتابع العلاقة السعودية الإيرانية التي يلعب رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي دور الوسيط فيها، عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين يضع تفاصيل وآليات استعادة العلاقات الدبلوماسية. وهذا يتيح وفقاً لمصادر إيرانية متابعة للعلاقات مع السعودية مناقشة ملفات المنطقة، والبحث بمبادرات مشتركة فيها، سواء في اليمن أو لبنان او العراق أو سورية، وبصورة خاصة الوضع في فلسطين. لبنانياً، مع المراوحة في الملف الحكومي، وانسداد أبواب الحلول للأزمات الاجتماعية التي تترجم بحركة إضرابات تشل القطاع العام، وفشل الحكومة في التوصل لتفاهمات حول مستقبل الرواتب لموظفي هذا القطاع، بقي ملف ترسيم الحدود البحريّة في الواجهة، يستأثر بالمتابعة في ظل المعلومات المتلاحقة حول تقدّم جدّي في الملف يتيح استئناف المفاوضات في الناقورة، بينما الوقائع الأميركية والأوروبية والإسرائيلية تؤكد أن موقف المقاومة الذي رسم معادلة، لا غاز من البحر المتوسط ما لم يحصل لبنان على حقوقه كاملة بالترسيم والاستخراج، قد نجحت بفرض التراجع عن لغة التصعيد على قيادة كيان الاحتلال، تحت ضغط المصلحة التي يمثلها البدء بالاستخراج، ولو كان الثمن التراجع أمام تهديدات المقاومة، خصوصاً أن الحسابات الأميركية والأوروبية المتداخلة تدور حول كيفية تسريع توفير موارد الغاز الى أوروبا خوفاً من تسارع إقفال خطوط الأنابيب الروسية نحو أوروبا. الوهج الذي منحته مواقف البطريركيّة المارونيّة لقضية التحقيق مع المطران موسى الحاج، تراجع بقوة وظهرت مواقف تخفف من غلواء الحملة، وتطعن بشرعيّتها، كان أبرزها ما قاله النائب السابق وليد جنبلاط، عن “رفضه الاستغلال الإسرائيلي لمقام رجال الدين في محاولة تهريب الأموال لمآرب سياسية”، فيما نفت المديرية العامة للأمن العام ما تم التداول به عن اتصال بين المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والبطريرك بشارة الراعي، وأكدت أن ما قام به عناصر الأمن العام على حاجز الناقورة كان قانونياً، وكان العامل الحاسم في تغيير وجهة التعامل مع القضية، إضافة لما تحمله المطالبة بحصانة من خارج القانون لرجال الدين، هو حجم المعلومات التي تمتلكها الأجهزة الأمنية حول وجهة الأموال التي نقلها المطران عدة مرات من داخل الأراضي المحتلة، وتعلق بعضها بتمويل شبكات للعملاء، تمّ لفت نظر المطران المعني الى خطورتها، لكنها استمرّت، ووجد كل الذين سارعوا لتبني حملة بكركي أنهم تورطوا بموقف لا يمكن الدفاع عنه إلا بربطه بخلفيات طائفية يمثل الاصطفاف خلفها في الملفات القضائيّة تطوراً خطيراً يعني سقوطاً كاملاً للدولة ومؤسساتها، قابلاً للتكرار من مواقع مقابلة. في الذكرى الأربعين لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانيّة، صدرت مواقف للحزب السوري القومي الاجتماعي تؤكد على التمسك بخيار المقاومة وتعزيز مصادر القوة ومعادلات الردع التي تحمي لبنان، والدعوة لتثبيت حقوق لبنان في ترسيم حدوده البحرية واستخراج النفط والغاز منها، وتأكيد تجريم العمالة. وأكد عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، أن المقاومة هي الخيار الوحيد المتاح أمام الشعوب للدفاع عن أرض وثروات وموارد وسيادة واستقلال بلادها. ولولا المقاومة التي قدّمت التضحيات والشهداء، لكان لبنان ما زال محتلاً من قبل العدو الصهيونيّ. وفي بيان لمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق جبهة المقاومة الوطنية، أشار عميد الإعلام إلى أنه في الوقت الذي كان البعض يعتبر أن الاحتلال الصهيوني للبنان قدر لا يُردّ، كان الحزب السوري القومي الاجتماعي يُعدّ العدة لمقاومة ظافرة، باكورتها من سوق الخان ـ حاصبيا في 21 تموز 1982 بعملية إسقاط شعار “سلامة الجليل”، والتي استتبعت بعملية “الويمبي” في بيروت، وعشرات العمليات البطوليّة إلى العمليات الاستشهادية التي قهرت جبروت الاحتلال وعتوّه وصولاً إلى التحرير عام 2000، وانتصار تموز 2006. وجدّد حمية التمسك بما أكده رئيس الحزب الأمين أسعد حردان قبل أيام في احتفال الأونيسكو بذكرى استشهاد المؤسس أنطون سعاده، حيث دعا إلى “تحشيدُ ما أمكنَ من حواصلِ القوةِ في مواجهةِ الخطرِ الوجوديِّ المتمثلِ بالعدوِّ الصهيونيّ، والاستثمارِ في هذه الحواصلِ لقيامةِ لبنانَ الواحدِ اللاطائفي، ولترسيمِ حقِّنا العابرِ للمناطقِ، والمعبِّرِ عن تطلعاتِ الأجيالِ الجديدة، وأيضاً لترسيمِ قواعدِ السياسةِ الوطنيةِ الضامنةِ للسيادةِ والكرامة”. مؤكداً أنّ “ترسيمَ حقِّنا، خيارٌ لا رجعةَ عنهُ، وهو مهما رتّبَ علينا من أثمانٍ باهظةٍ، يبقى أقلَّ كلفةً من الاستسلامِ أمامَ عدوٍّ غاصبٍ متغطرس” . ودعوته “لأن تتوحّدَ كلَّ القوى، وفي مقدمتِها الدولةُ، لتعزيز عناصرِ القوةِ، في سبيلِ تثبيتِ الحقِّ والبدءِ سريعاً باستخراجِ النفطِ والغازِ من حقولِنا البحريةِ والبريةِ”. كما أكد حمية على الاستمرار في تبني خيار المقاومة، وعلى تطبيق القوانين اللبنانية بحذافيرها، لا سيما لجهة تجريم العمالة ومنتهكي القانون. وتفاعلت قضية توقيف راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدّسة النائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج، على الصعد السياسية والكنسية والقضائية، في ظل حملة تضليل وتحريف مريبة رافقت الحادثة لأهداف سياسية خبيثة ومبيّتة، لكن توضيح ملابسات وتفاصيل القضية من قبل جهاز الأمن العام ومفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي، لجهة أن الأمن العام نفذ إشارة قضائيّة، أطفأ نار الفتنة والعبث بالاستقرار الوطني والسلم الأهلي، وفق ما قالت مصادر سياسية لـ”البناء”، والتي اعتبرت أن قضية توقيف المطران جرى استغلالها وتضخيمها والنفخ بالفتنة عبرها ومحاولة حرف اتجاه الملف من قضية قانونية – قضائية الى قضية سياسية، من خلال اتهام حزب الله بالضغط على الأجهزة لتوقيف المطران الحاج وبالتالي وضع الحزب في مواجهة مع البطريركية المارونية وبالتالي مع الطائفة المسيحية. وتساءلت المصادر عن التوقيت المريب لإثارة هذه القضية وتضخيمها قبيل شهرين من الانتخابات الرئاسية؟ ولماذا تحويل أي ملف قضائي الى قضية استغلال سياسيّ؟ وهل يسمح القانون لرجل دين مهما علا شأنه زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة واللقاء بعملاء العدو الإسرائيليّ والتواصل معهم ونقل أموالهم وعتاد لهم من صنع إسرائيلي الى لبنان؟ وهل رجال الدين أعلى من القانون ويملكون حصانات؟ فلماذا استثناء المطران الحاج من الإجراءات القانونية المتبعة والتحقيق معه في قضية ما طالما أن البطريرك الراعي والكثير من رجال الدين أطلقوا دعوات لإسقاط الحصانات عن الرؤساء والنواب والوزراء والمثول أمام القضاء في قضية انفجار مرفأ بيروت؟ وكشف مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي النقاب عن الملف، وأشار الى أنّه “ليس على علم بما ورد إعلامياً عن دعوته المطران موسى الحاج للاستماع إلى أقواله اليوم (أمس) في المحكمة العسكرية، واشتراط المطران تسليمه ما جرى حجزه في الناقورة في المقرّ الأمني”. وقال عقيقي في تصريح: “الأموال التي كان ينقلها، والتي بلغت نحو 460 ألف دولار هي ليست ملك الكنيسة إنّما مصدرها من عملاء مقيمين في “إسرائيل” يعمل غالبيتهم لصالح العدو في الأراضي المحتلة وهي تخضع للأحكام القانونية اللبنانية المتعلّقة بكلّ ما يدخل لبنان من الأراضي المحتلة وتطبق على كلّ قادم منها”. وأضاف: “غير صحيح أنّه جرى توقيف المطران الحاج في الناقورة إنّما خضع لآلية التفتيش المعتمدة على هذا المعبر أسوة بكلّ العابرين بمن فيهم ضباط الأمم المتحدة”. بدورها، دحضت المديرية العامة للأمن العام كل ما أشيع حول هذا الملف والاتهامات التي سيقت ضد الأمن العام، ونفت ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت صباح اليوم (أمس) أنه اتصال وحوار أجراه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بغبطة البطريرك الراعي، على أثر ما حصل مع المطران موسى الحاج في مركز أمن عام الناقورة الحدوديّ. مؤكدة أن “ما ورد في التسريبات المزعومة هو من نسج الخيال، ويستبطن نوايا خبيثة تهدف إلى الدخول على العلاقة الممتازة القائمة بين الصرح البطريركي والمدير العام للأمن العام، كما تحاول يائسة دق إسفين في علاقة التعاون والتنسيق اليوميّ القائمة بين قادة ورؤساء الأجهزة العسكرية والأمنية، وهذا أمر يتكرّر دائماً عندما يحاول صغار النفوس أخذ الأمور في اتجاهات من أجل حرف الأنظار والتعمية على قضايا مطروحة”. وأشارت المديرية العامة للأمن العام إلى “أن ما قام به عناصر المديرية في مركز الناقورة الحدودي مع المطران موسى الحاج، هو إجراء قانونيّ تنفيذاً لإشارة القضاء من جهة، والتعليمات الخاصة بالعبور من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي يخضع لها كل العابرين من دون استثناء، من جهة ثانية”. مضيفة: “أمَّا في ما خصّ التحقيق مع المطران الحاج، يهم المديرية أن توضح للمعنيين وللرأي العام، أنه منذ اللحظة الأولى التي تبدأ فيها إشارة القضاء المعنيّ بالتنفيذ، يُصبح المحقق العدلي في مركز الأمن العام بتصرّف المرجع القضائيّ صاحب الإشارة طيلة فترة التحقيق حتى إقفال الملف”. وعلقت مصادر نيابية في كتلة التنمية والتحرير عبر “البناء” على القضية بالقول: ...

أكمل القراءة »

الشرق: الغلط مع المطران غير مبرّر .. وهوكشتاين راجع

الشرق

من جبهة المواقف المعلنة الى محور التحرك العملي، انتقلت اشكالية توقيف راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدّسة النائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج. الحركة رصدت بين بكركي والسراي والامن العام والقضاء. وفيما اعلن الامن العام “ان ما قامت به عناصر المديرية في مركز الناقورة الحدودي مع ...

أكمل القراءة »

الأخبار: فرنسا للبنان: صندوق النقد أو الجوع!

الاخبار

تستخدم فرنسا سياسة التهويل، باحتراف، للضغط على لبنان من أجل الذهاب إلى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وإلا ستكون المجاعة مصيره. لا تجد باريس أفضل من هذا الخيار لإنهاء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وتعتبره «الفرصة الوحيدة والأخيرة» صحيح أن لبنان يعيش في عين الأزمة، إلا أن فرنسا تبدو «محترقة» أكثر من ...

أكمل القراءة »

عناوين الصحف ليوم الأربعاء في 20 تموز 2022

عناوين-الصحف-1-582x330

النهار -قضاء العهد يعطل “المركزي ” ويطارد المطران ! -قمة طهران الثلاثية أكدت تفعيل مسار أستانا في سوريا اللواء -اقتحام عوني لمصرف لبنان.. ورياض سلامة يتحوَّل إلى شبح! -صمت نيابي وقضائي مُطبق.. والإضرابات تُهدِّد بتأخير الرواتب إلى 15 آب الجمهورية -سطو المصارف على الرواتب والودائع -لبنان لتجاوز عقبة الصين وبلوغ ...

أكمل القراءة »

أسرار الصحف ليوم الأربعاء في 20 تموز 2022

عناوين صحف

النهار -يتجنب مرجع سياسي إعطاء أي مواعيد سياسية وإعلامية أو لزائرين من طائفته ومنطقته الا من يختارهم هو، ويعتذر من طالبي المواعيد على هاتفه الخاص -رأت مصادر متابعة أن ما جرى امام مصرف لبنان من قبل القاضية عون مؤشر صريح، بل ربما نتيجة، لمدى سوء العلاقات المتشنجة والمتوترة بين الرئيس ...

أكمل القراءة »

النهار : قضاء العهد يعطّل “المركزي” ويطارد المطران!

النهار

صحيح ان النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية #غادة عون، “ممثلة” قضاء العهد، قد حطمت أرقاما قياسية في السوابق الفاشلة والخارجة عن الأصول الجادة الرصينة في الأداء القضائي بصرف النظر عن مضمون الملفات التي تتولاها. غير ان ما حصل امس في مصرف لبنان، المصرف المركزي للدولة اللبنانية وللبنانيين، يعتبر ...

أكمل القراءة »

الجمهورية : ميقاتي: الكرة في ملعب عون… ودهم سلامة يُثير مضاعفات وإضرابات

الجمهورية

لم يسجّل أمس أي اتصال او تطور عملي على خط التأليف الحكومي، اذ بدا انّ هذا الملف قد وضع جانباً لدى المعنييين وحتى لدى كل القوى والجهات المهتمة داخليا وخارجيا لينشط الهمس والغمز واللمس حول الاستحقاق الرئاسي الذي تقترب البلاد من دخول مداره العملي مطلع ايلول المقبل، فيما البلاد تغرق ...

أكمل القراءة »

اللواء : اقتحام عوني لمصرف لبنان.. ورياض سلامة يتحوَّل إلى شبح! صمت نيابي وقضائي مُطبق.. والإضرابات تُهدِّد بتأخير الرواتب إلى 15 آب

اللواء

في مشهد هوليودي، بالغ الاثارة والاستفزاز، تابع اللبنانيون وقائع الحركات «الدينكوشوتية» للنائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، وهي تنتقل من الرابية إلى شارع الحمراء في قلب العاصمة بيروت، بحثاً عن «شبح» تبين لاحقاً انه هو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، المطلوب رأسه «حياً أو ميتاً» من قبل ...

أكمل القراءة »

الديار : «مسرحية» جديدة للقاضية عون في «المركزي» : مُداهمة غير قانونية وتصرّف ميليشياوي لا حكومة قبل الخريف… والاتصالات الحكومية مقطوعة بعد إصرار «التيار» على «الطاقة» إضراب القطاع العام يتجدّد ولا حلول في الأفق

الديار لوغو0

وكأنه ينقص هذا البلد الذي يترنح على كف عفريت استعراضات ومسرحيات تفاقم ازماته وتهدد الاستقرار الهش الذي يشهده سعر الصرف، لتواصل المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون معركتها التي باتت تتخذ طابعا شخصيا بينها وبين حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، هي التي أقدمت يوم أمس على مداهمة مصرف ...

أكمل القراءة »