الرئيسية / أخبار مميزة / جامعة القديس يوسف دشنت إعادة تأهيل التقاطع عند مدخل حرم العلوم وخرجت طلاب الماستر في السلامة المرورية.. المكاري: الحكم الرشيد والمساءلة والتوجيه في صميم السلامة على الطرق فلنلتزم
جامعة القديس يوسف دشنت إعادة تأهيل التقاطع المكاري

جامعة القديس يوسف دشنت إعادة تأهيل التقاطع عند مدخل حرم العلوم وخرجت طلاب الماستر في السلامة المرورية.. المكاري: الحكم الرشيد والمساءلة والتوجيه في صميم السلامة على الطرق فلنلتزم

نظمت كلية الهندسة والعمارة في جامعة القديس يوسف في بيروت في مدرج جان دوكرويه في حرم العلوم والتكنولوجيا في مار روكز، حفل افتتاح مشروع تأهيل تقاطع الطرق الواقع عند مدخل الحرم والمسمى رسمياً “شارع كلية الهندسة”، وحفل تخريج طلبة الماستر في إدارة السلامة المرورية، في حضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية ممثلاً بالدكتور قاسم رحال، النائب  آلان عون، رئيس جامعة القديس يوسف البروفسور سليم دكاش اليسوعي، عميد الكليّة البروفسور وسيم روفايل، المدير العام لشركة TotalEnergies-Liban أدريان بيشونيه، وشخصيات أكاديمية وسياسية وعسكرية ومدنية، بالإضافة إلى خريجي دفعتي 2021-2022 و2022-2023 وأولياء أمورهم وطلاب الحرم.

وأوضحت الكلية أن مشروع إعادة التأهيل “يجسد الرؤية الجريئة والأثر الإيجابي الذي تسعى جامعة القديس يوسف إلى إحداثه داخل المجتمع وتضافر جهود الطلاب لإنشاء تقاطع طريق أكثر أمانًا وفعالية؛ لأن هذا التقاطع، بحسب البروفيسور روفايل، “كان مسرحاً لحوادث متكررة تهدد حياة مستخدميه يومياً، ولا سيما طلاب وأولياء أمورهم”.

ويتابع العميد قائلاً: “إن عملية إعادة التأهيل هذه ترمز إلى التزام جامعة القديس يوسف بالسلامة على الطرق ومسؤوليتنا كأعضاء في المجتمع لخلق مساحات آمنة للجميع. وبالحديث عن الالتزام، فإننا هنا أيضًا للاحتفال بنوع آخر من التحول: انتقال الطلاب الذين، بعد عام من التفاني والتعلم والمثابرة، يعبرون عتبة الجامعة نحو آفاق جديدة”.

وقال: “هاتان اللحظتان المهمتان، تدشين معبر الطريق وحفل التخرج، تشتركان بالالتزام بالتقدم والتحسين المستمر. سواء من خلال تخطيط البنية التحتية أو البحث عن المعرفة، فإننا ندرك الحاجة إلى الاستثمار في مجتمعنا وفي الأجيال القادمة”. وكشف بأن الجامعة، ضمن برنامج الماستير، تقوم بتدريب ضباط من قوى الأمن الداخلي كل عام، وذلك دون أي أجر”.

رحال

وشكر الدكتور رحال، في الكلمة التي ألقاها باسم الوزير حمية، جامعة القديس يوسف على “مساهمتها المادية والفنية في تأهيل هذا القسم من الطريق التابع لوزارة الأشغال العامة والنقل، والذي شهد خلال الفترة الماضية حوادث عديدة  وفي قوع أضرار مادية وبشرية”.

وتابع: “طبعاً قمتم بهذا العمل بدلاً من الوزارة، ما يؤكد أن التعاون بين الوزارات المختلفة والمجتمع المدني هو السبيل الأمثل للاستجابة لاحتياجات المجتمع اللبناني، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والوضع المالي الذي تواجهه الحكومات اللبنانية منذ عقود”.

المكاري

أما وزير الإعلام فقال: “السلامة على الطرق تتطلب وعياً جماعياً على كافة المستويات، لا سيما في المجال الإعلامي. من هنا يأتي الدور الأساسي لوزارة الإعلام بالتعاون مع وسائل الإعلام العامة والخاصة في رفع مستوى الوعي حول السلامة على الطرق والوقاية منها من خلال الحملات التي تقوم بإعلام الجمهور لرفع مستوى الوعي”.

وأشار إلى أن “تسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالقيادة، وعلى العوامل التي تزيد من هذه المخاطر مثل الكحول أو السرعة أو النوم أو تشتيت الانتباه، يعد من المسائل الوقائية والتربوية الأساسية. والدعوات التي تنطلق عبر وسائل الإعلام من أجل إعادة تأهيل الطرق، من أجل الحد من مخاطر حوادث الطرق، تشجع الأطراف المعنية على التحرك على مستوى البنية التحتية والقوانين”.

وقال: “تعتبر السلامة على الطرق مسؤولية مشتركة تشمل العديد من الجهات الفاعلة بما في ذلك الحكومة ووسائل الإعلام والمواطنين وتتطلب تنسيقًا مثاليًا بين القطاعات المختلفة. إن الحكم الرشيد والمساءلة والتوجيه هي في صميم السلامة على الطرق. فلنلتزم جميعًا بهذه المهمة ونضع قدراتنا بالكامل في خدمتها. وختم: “لذلك ستضع وزارة الإعلام ودوائرها المختلفة كل إمكاناتها في خدمة جامعة القديس يوسف والجهات المعنية من أجل إيصال هذه الرسالة عبر وسائل الإعلام”.

دكاش

وكانت كلمة للبروفسور دكاش قال فيها: “أكررها عاماً بعد عام وبإصرار أكبر، طالما أن هناك وفيات وجرحى، سيتعين علينا جميعاً أن نعمل معاً من أجل طرق أكثر أماناً. لأكثر من 10 سنوات، أصبحت السلامة على الطرق قضية نبيلة في جامعة القديس يوسف من خلال برنامج أكاديمي ومؤتمرات وتدريب الجهات الفاعلة المختصة والتدريب المستمر وحملات التوعية”.

أضاف: “حوادث الطرق لا تزال تتسبب في خسائر فادحة في الأرواح البشرية، تاركة وراءها أثرًا من الدمار والحزن. وعلى الرغم من تدابير السلامة وحملات التوعية، فإن معدل الوفيات على مستوى العالم لا يزال يشكل مصدر قلق ملح. وفي لبنان، كل عام، تنتهي حياة مئات الأشخاص قبل الأوان بسبب هذه الحوادث. تلعب جامعة القديس يوسف، باعتبارها مؤسسة للتعليم العالي، دورًا أساسيًا، ليس فقط في نقل المعرفة الأكاديمية ولكن أيضًا في تعزيز المواطنة النشطة والملتزمة. ومن هذا المنطلق، تستثمر الجامعة بشكل كامل في مبادرات المشاركة المجتمعية التي تهدف إلى خدمة مجتمعنا”.

بيشونيه

من جانبه، عرض بيشونيه مشاريع TotalEnergies المخصصة للسلامة على الطرق، والتي ساهمت فيها مدرسة المهندسين العليا في بيروت ESIB، بشكل فعال، من خلال خريجيها وطلابها. وأشار بيشونيه إلى أن “هذا الالتزام المحلي هو انعكاس لاستراتيجية عالمية، كونها شركة متعددة الجنسيات ملتزمة بتعزيز التنمية المستدامة والعمل من أجل البيئة والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمعات”.

وقال: “لقد أدى هذا الطموح إلى تحولنا إلى شركة متعددة الطاقة. تجسد هويتنا الجديدة التزامنا بإنتاج وتوريد طاقة نظيفة ومتاحة وبأسعار معقولة”.

وبعد عرض مشاريع الخريجين وإنجازاتهم، اختتم الحفل بتقديم الشهادات وحفل استقبال.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *