الرئيسية / صحف ومقالات / الجمهورية : ميقاتي يُركّز على معالجة التداعيات ‏وواشـنطن: ندرس خيارات لدعم الجيش
الجمهورية

الجمهورية : ميقاتي يُركّز على معالجة التداعيات ‏وواشـنطن: ندرس خيارات لدعم الجيش

اللقاءات المتلاحقة والمتنوعة التي عقدها رئيس الحكومة نجيب ‏ميقاتي في السرايا الحكومية وخارجها امس، وما اطلقه خلالها من ‏مواقف، عكست مؤشرات الى حلحلة متوقعة تؤسس لحلّ الأزمة في ‏وقت ليس ببعيد، سواء على صعيد عودة مجلس الوزراء الى جلساته ‏او على مستوى معالجة الأزمة الناشئة بين لبنان والسعودية وبعض ‏دول الخليج. وكان اللافت في هذا الصدد، لقاؤه الصباحي مع رئيس ‏تيار “المردة” سليمان فرنجية، ثم اللقاء بعد الظهر مع رئيس مجلس ‏النواب نبيه بري، وعُلم انّ اللقاءين تناولا في شكل اساسي الأزمة مع ‏السعودية وسبل معالجتها، خصوصاً في ظل رغبة رئيس الحكومة ‏ورئيس الجمهورية ميشال عون في ان يقدّم وزير الاعلام جورج ‏قرداحي استقالته كمدخل الى معالجة تلك الأزمة، كون الجانب ‏السعودي اخذ من مواقف قرداحي (قبل توزيره وبعده) ذريعة ‏لمقاطعة لبنان. وعلمت “الجمهورية” من أجواء اللقاءين، انّ الأزمة ‏ستمضي الى حلول ولكن بهدوء، خصوصاً انّ ميقاتي لا يتوقف عند ‏مواقف قرداحي في حدّ ذاتها، وانما يركّز على معالجة تداعياتها ‏الحاصلة، بغية حماية مصالح لبنان واللبنانيين في دول الخليج، تبعاً ‏لحال الانهيار التي يعيشها البلد، وهو يعمل وحكومته على الخروج ‏منها، عبر خطة التعافي التي يعمل على وضعها حيز التنفيذ، بدعم ‏المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية.‏
وكان ميقاتي كرّر أمس دعوة جميع الأطراف المشاركة في الحكومة، ‏الى “التعاون لإعادة عجلة العمل الحكومي الى الدوران الكامل، وفق ‏خريطة الطريق التي حدّدها منذ اليوم الأول، وصون علاقات لبنان مع ‏دول العالم، لا سيما الأشقاء في دول الخليج”. وقال خلال اجتماع ‏موسّع للبحث في إستكمال “خطة الإصلاح والنهوض وإعادة الاعمار” ‏التي اطلقها البنك الدولي والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي إثر انفجار ‏مرفأ بيروت: “كفانا اضاعة للوقت وللفرص، ولنتعاون جميعاً في ورشة ‏عمل نمضي فيها في حلّ ما أمكن من مشكلات لها علاقة بأولويات ‏اللبنانيين الموجوعين، ووضع سائر الملفات المرتبطة بالمعالجات ‏المتوسطة والطويلة الأمد على سكة النقاش مع الهيئات الدولية ‏المعنية”.‏
‏ ‏
وأضاف: “في موازاة العمل على بلسمة جروح بيروت التي اصابها ‏الانفجار المدمّر في الرابع من آب 2020، فإنّ الاولوية تبقى لجلاء ‏ملابسات هذه الجريمة الفظيعة وكشف تفاصيلها والضالعين فيها، ‏وبلسمة جروح المفجوعين. وفي هذا الإطار أجدّد دعوة الجميع الى ‏إبعاد هذا الملف عن السياسة وحصره في اطاره القضائي الصرف ‏واعتماد الاصول الدستورية في معالجته”.‏
‏ ‏
وسبق مواقف ميقاتي هذه بيان لمكتبه الإعلامي اكّد فيه أن “لا تدخّل ‏سياسياً على الاطلاق في عمل القضاء، ولا رابط بين استئناف جلسات ‏مجلس الوزراء وبين ملف التحقيق القضائي في انفجار مرفأ بيروت”.‏
‏ ‏
أزمة في لبنان
‏ ‏
الى ذلك، لم يُسجّل امس اي تطور ايجابي على صعيد الأزمة ‏الديبلوماسية بين لبنان والسعودية وبعض دول الخليج. وكان الجديد ‏كلام جديد لوزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان لـ”فرانس ‏‏24″ قال فيه: “لا أزمة مع لبنان، بل هناك أزمة في لبنان تسبّب بها ‏‏”حزب الله”. وأضاف: “الفساد السياسيّ والاقتصاديّ المتفشّي في ‏لبنان هو الذي يدفعنا الى الاعتقاد بغياب الجدوى لوجود سفيرنا في ‏بيروت”.‏
‏ ‏
وفي التداعيات، برزت من الكويت مجموعة من العقوبات الجديدة ‏التي يمكن بعض دول مجلس التعاون الخليجي أن تُقدم عليها ضدّ ‏لبنان، حيث كشفت جريدة “القبس” شبه الرسمية، انّ “إدارة شؤون ‏الإقامة طلبت من بعض المقيمين مغادرة البلاد فوراً مع أسرهم”، وأنّ ‏من بينهم “معاملات مقيمين لبنانيين للاشتباه في انتمائهم لـ”حزب ‏الله” باعتبارهم من المقرّبين من الدرجة الأولى منهم”.‏
‏ ‏
وفي الوقت الذي لم تتبلّغ اي مرجعية لبنانية بهذه الإجراءات لا في ‏وزارة الخارجية ولا الأجهزة الامنية المختصة، تنتظر الأوساط المعنية ‏تأكيدات رسمية كويتية لنفي هذه المعلومات او تأكيدها، لم تصدر ‏حتى ساعة متأخرة من ليل امس.‏
‏ ‏
نصيحة بريطانية
‏ ‏
تزامناً، وفي خطوة مفاجئة، نصحت بريطانيا مواطنيها في تحذير ‏جديد، بعدم السفر إلى لبنان باستثناء السفر الضروري. وقالت في بيان ‏إنّ “وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية تنصح الآن بوقف كل السفر ‏إلى لبنان باستثناء السفر الضروري وباستثناء تلك المناطق التي تنصح ‏وزارة الخارجية بعدم السفر إليها”.‏
‏ ‏
لا زيارة لآل ثاني
‏ ‏
وعلى صعيد آخر، حسمت مصادر ديبلوماسية لبنانية وعربية عبر ‏‏”الجمهورية”، مصير الزيارة المرتقبة لوزير خارجية قطر الشيخ محمد ‏بن عبد الرحمن آل ثاني الى بيروت. وقالت انّ الحديث عنها طوي ‏بمرور اليوم الذي كان متوقعاً وصوله الى بيروت امس.‏
‏ ‏
ولفتت المصادر، الى انّ ما حُكي عن وساطة قطرية ستقوده الى ‏بيروت خلال أيام، عقب لقائه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على ‏هامش مؤتمر المناخ في غلاسكو، قد طُويت الى توقيت آخر وربما ‏نهائياً. وردّت اسباب ذلك الى انّ رأس الديبلوماسية القطرية لم يتمكن ‏من تجميع الأوراق التي تسمح له بالقيام بها تحت اي ظرف. كما ‏بالنسبة الى حصيلة مشاوراته مع طهران في الفترة التي سبقت ‏زيارته لواشنطن بأيام قليلة ولقائه مع نظيره الاميركي انتوني بلينكن ‏الذي لم ينته الى تشجيعه على القيام بأي خطوة في اتجاه دور ‏الوسيط الناجح.‏
‏ ‏
شاووش اوغلو
‏ ‏
الى ذلك، غطّت جانباً من المشهد السياسي زيارة وزير الخارجية ‏التركية مولود شاووش أوغلو، حيث التقى كلاً من رئيس الجمهورية ‏ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ‏ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب ووزير الاقتصاد أمين سلام.‏
‏ ‏
وقالت مصادر اطّلعت على جانب من المناقشات التي اجراها مع ‏المسؤولين اللبنانيين لـ”الجمهورية”، انّه لم يحمل اي مبادرة، على ‏الرغم من الحديث الذي تزامن عن زيارته لطهران ولقائه مع نظيره ‏الايراني حسين امير عبد اللهيان قبل ساعات من وصوله الى بيروت، ‏واستعداده للقيام بأي وساطة في الازمة الديبلوماسية بين لبنان ‏ودول مجلس التعاون الخليجي .‏
‏ ‏
وقالت المصادر انّ اوغلو يلتقي في الايام القليلة المقبلة مع نظيره ‏البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ويمكنه القيام بأي مسعى ‏في اتجاه ترطيب الأجواء. وابلغ المسؤولين انّ انقرة تستعد لاستقبال ‏ولي عهد الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد في انقرة، في ‏خطوة وصفت بأنّها تاريخية لأنّها ستشكّل مشروعاً لفتح صفحة جديدة ‏في العلاقات بين البلدين، بعدما كانت تردّت عقب الحصار الذي ‏فرضته دول مجلس التعاون الخليجي على قطر لسنتين تقريباً، قبل ‏حصول “المصالحة التاريخية” في قمة العلا منذ بضعة اشهر.‏
‏ ‏
العلاقات المتجذرة
‏ ‏
وقال أوغلو في تصريحات أدلى بها بعد محادثاته مع المسؤولين ‏اللبنانيين، إنّ تركيا ولبنان يشتركان في الجغرافيا والمصير، فضلاً عن ‏العلاقات التاريخية والثقافية والإنسانية المتجذرة. وأكّد أنّ تركيا تولي ‏أهمية دائمة لسيادة لبنان وأمنه واستقراره وازدهاره، مشيراً إلى الدعم ‏اللازم والتضامن الذي قدّمته أنقرة بعد انفجاري مرفأ بيروت وعكار.‏
‏ ‏
وقال: “ينبغي على الجميع تقديم الدعم للحكومة اللبنانية من أجل ‏إيجاد حلول للأزمات التي تواجهها البلاد وتنظيم الانتخابات العامة في ‏أقرب وقت”. وأضاف: “الشعب اللبناني ينتظر حلاً عاجلاً لمشكلاته ‏ويجب أن لا يدفع ثمن المساومات الإقليمية”.‏
‏ ‏
وتعليقاً على الأزمة بين لبنان والخليج، قال تشاووش أوغلو: “نأمل في ‏حلّ هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن عبر الديبلوماسية والحوار ‏على أساس الاحترام المتبادل، نحن على استعداد للقيام بالدور الذي ‏يقع على عاتقنا”.‏
‏ ‏
وأبدى تشاووش أوغلو سروره للقاء ميقاتي، ووجّه له دعوة رسمية ‏لزيارة تركيا قريباً لبحث مجالات التعاون، وفق بيان لرئاسة الحكومة ‏اللبنانية.‏
‏ ‏
ووجّه ميقاتي “التحية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي يبدي ‏اهتماماً دائماً بالشؤون اللبنانية، ويدعم عمل الحكومة، واستعداد ‏بلاده لتوظيف صداقاتها في المحافل الدولية لدعم موقف لبنان ‏ومساعدته في النهوض من الأزمة التي يمرّ فيها”.‏
‏ ‏
‏”لبنان القوي”‏
‏ ‏
وفي المواقف السياسية الداخلية، أكّد رئيس “التيار الوطني الحر” ‏النائب جبران باسيل بعد الاجتماع الاسبوعي لتكتل “لبنان القوي”، ‏‏”اننا مصرّون على الانتخابات، والطعن الذي سنتقدّم به هو ‏بالتعديلات وليس بقانون الانتخاب”، لافتاً إلى أنّه لا توجد مشكلة ‏إطلاقاً في المِهل، وليخرجوا من لعبة الاتهامات كلما اراد فريق ما ان ‏يمارس حقه”. وأوضح “أننا طلبنا تعليق مفعول التعديلات في اطار ‏وقف التنفيذ وليس تعليق مفعول القانون، وهذا لا يؤثر على ‏الإجراءات الادارية للتحضير للانتخابات”، لافتاً إلى انّ “المادة 57 من ‏الدستور واضحة جداً بالنسبة للأعضاء الذين يتألف منهم قانوناً مجلس ‏النواب. وكل اجتهاد هو في غير محله، وموضوع تفسير الدستور يجب ‏ان تُطبّق عليه آلية تعديله نفسها”.‏
‏ ‏
وأشار إلى أنّه “عندما تمّ التمديد مرتين سابقاً للمجلس النيابي، نحن ‏الجهة الوحيدة التي طعنت، وهدفنا اعادة القانون الى نصابه”، معتبراً ‏انّ “الأكثرية النيابية شوّهت التعديلات والإصلاحات التي أُقرّت بقانون ‏الانتخاب عام 2017 والطعن هدفه التصحيح، اما التلاعب بالقانون ‏والمواعيد فيؤدي الى التلاعب بالعملية الانتخابية”.‏
‏ ‏
وأضاف: “سبق للمجلس الدستوري ان اقرّ بأنّه اذا كان للمشرّع الحق ‏في الغاء قانون، الّا انّ هذا الحق لا يتمّ بمخالفة الدستور او بالمسّ ‏بنص تشريعي يمنح حقوقاً او حريات. وإلّا يجب ان يحلّ محله نص ‏اكثر ضمانة ويعادله بإعطاء الحق وهذا ما لم يتمّ”. ورأى باسيل أنّ ‏‏”هناك تعدّياً فاضحاً وصريحاً على السلطة التنفيذية في موضوع ‏الموعد، لأنّ تنظيم العملية الانتخابية ودعوة الهيئة الناخبة يدخلان ‏ضمن صلاحياتها بمرسوم عادي”.‏
‏ ‏
الموقف أميركي
‏ ‏
وعلى صعيد الموقف الاميركي، أكّدت نائبة مساعد وزير الخارجية ‏للأمن الإقليمي في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة ‏الخارجية الأميركية، ميرا ريسنيك، في مؤتمر عبر الهاتف أمس “إنّ ‏المحادثات التي أجراها قائد الجيش اللبناني، جوزف عون، مع ‏المسؤولين الأميركيين في واشنطن خلال زيارته الأخيرة، تركّزت على ‏الأزمة الملحّة التي تواجه لبنان اليوم، والتي سببها القرار السياسي ‏الذي أبقى البلد في وضع حرج للغاية، وله انعكاسات خطيرة على ‏الشعب اللبناني، وعلى قواته الأمنية وتحديداً قوى الأمن الداخلي ‏والجيش اللبناني”. وأضافت أنّ “هاتين المؤسستين هما الوحيدتان ‏اللتان توازنان ثقل “حزب الله”. ودعمنا لقوى الأمن الداخلي والجيش ‏اللبناني مهم جداً للتأكّد من عدم رؤية حصول الأسوأ في لبنان”. ‏وقالت ريسنيك: “نحن ندرس بنشاط الخيارات المتوافرة لنا لدعم ‏الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، والتأكّد من أنّ هاتين ‏المؤسستين تبقيان على قيد الحياة، ويمكنهما مساعدة لبنان في ‏اتخاذ القرارات السياسية، والتأكّد من أنّ القادة السياسيين قادرون على ‏اتخاذ القرارات الصحيحة لمصلحة شعبهم”.‏
‏ ‏
عقود الطاقة
‏ ‏
على صعيد آخر، اعلنت السفارة الاميركية، انّ السفيرة دوروثي شيا ‏التقت وزير الطاقة الدكتور وليد فياض، وأشارت بعد اللقاء الى “تقدّم ‏كبير في ما خصّ عقود الطاقة الاقليمية، التي لطالما كانت الولايات ‏المتحدة الأميركية حريصة على أن تمضي قدماً”. وأكّدت “محاولة ‏بلادها الحصول على المساعدات الإنسانية، وتقديم مساعدات حقيقية ‏يومية للشعب اللبناني الذي يعاني منذ وقت طويل من نقص في ‏الطاقة ومن انقطاع الكهرباء”. وقالت: “يسرّنا أن نتمكن اليوم من إحراز ‏تقدّم إضافي تجاه حصول لبنان على الغاز من مصر وحصول لبنان ‏على الكهرباء من فائض الكهرباء على الشبكة الأردنية”.‏
‏ ‏
الغاز المصري
‏ ‏
وكان وزير البترول المصري طارق الملا اعلن أمس، أنّ مصر تتوقع بدء ‏تصدير من 60 مليوناً إلى 65 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً إلى ‏لبنان أوائل السنة المقبلة.‏
‏ ‏
وقال الملا على هامش مؤتمر للنفط والغاز في أبوظبي، إنّ “مصر ‏ستورّد الغاز بما يتماشى مع الكمية التي طلبها لبنان في أسرع ما ‏يمكن، ويمكن توقّعها في نهاية السنة أو مطلع السنة المقبلة”. ‏واضاف: “نقوم فقط بالفحص النافي للجهالة ونفحص خطوط ‏الأنابيب”.‏
‏ ‏
‏… وزيت الغاز العراقي
‏ ‏
والى ذلك، صادقت الحكومة العراقية امس على اتفاقية تزويد لبنان ‏ما يعادل 500 ألف طن من زيت الغاز (فيول) سنوياً، مقابل خدمات ‏في مجالات متعددة منها طبية.‏
‏ ‏
وقال وزير الإتصالات العراقي أركان الشيباني، خلال مؤتمر صحافي ‏في بغداد، إنّ “مجلس الوزراء صادق اليوم (أمس) على اتفاقية دعم ‏الشعب اللبناني بـ 500 ألف طن من زيت الغاز مقابل خدمات”.‏
‏ ‏
الأمن الغذائي
‏ ‏
معيشياً، حذّرت نقابة مستوردي المواد الغذائية امس من تدهور كبير ‏في الأمن الغذائي للبنانيين “جراء عوامل عدة، لعلّ أبرزها حصول ‏انهيار في سعر صرف الليرة في مقابل الدولار، في حال استمرار حال ‏المراوحة وتفاقم الأزمات، ما يعني عدم تمكّن نسبة لا يستهان بها من ‏اللبنانيين من توفير حاجاتهم الغذائية”.‏
‏ ‏
وطالبت النقابة، في بيان بضرورة “إصدار البطاقة التمويلية اليوم قبل ‏غد، لأنّها الوحيدة القادرة على توفير الحاجات الغذائية الأساسية ‏وبشكل سريع لغالبية اللبنانيين”. وناشدت “القوى السياسية تغليب ‏المصلحة الوطنية، وإعطاء كل الجهد والوقت لإنقاذ لبنان الذي يحتاج ‏إلى عودة مجلس الوزراء للانعقاد لاتخاذ الخطوات المطلوبة وإقرار ‏الإصلاحات والاتفاق مع صندوق النقد الدولي”.‏
‏ ‏
موظفو الإدارات
‏ ‏
ودعت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة في بيان، ‏العاملين في الإدارة العامة الى عقد جمعيات عمومية طارئة في كل ‏الإدارات، عند الاولى بعد ظهر اليوم، لمناقشة توصية الهيئة الإدارية ‏بالعودة الى الإضراب المفتوح ابتداء من الثلثاء المقبل، في حال لم ‏تتوصل اللجنة الوزارية في اجتماعها الذي سيُعقد غداً الى “الاتفاق ‏على تلبية مطالب الرابطة التي تشكّل الحدّ الأدنى من الحقوق بل من ‏الحاجات الأساسية للموظفين”.‏

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *