الرئيسية / صحف ومقالات / البناء : حردان للأسد: لا تزال سورية تواجه بقوة الحق منذ حرب تشرين المستمرّة بوجه الإرهاب والتطبيع / ‏استحقاق التفاوض حول الترسيم بعد أسبوع يسابق استحقاقَيْ التكليف والتأليف / ميقاتي غير ‏مرشّح دون أن يسمّيَهُ الحريري… غير المرشح… ولن يسمّي أحداً”، كتبت
flag-big

البناء : حردان للأسد: لا تزال سورية تواجه بقوة الحق منذ حرب تشرين المستمرّة بوجه الإرهاب والتطبيع / ‏استحقاق التفاوض حول الترسيم بعد أسبوع يسابق استحقاقَيْ التكليف والتأليف / ميقاتي غير ‏مرشّح دون أن يسمّيَهُ الحريري… غير المرشح… ولن يسمّي أحداً”، كتبت

يقع احتفال سورية في ذكرى حرب تشرين 1973 في توقيت سوري وعربي تتأكد فيه أهمية الإنجاز ‏الذي كتبته دماء الضباط والجنود الذين اجتازوا ببطولة وشجاعة تحصينات جيش الاحتلال، وصاغته ‏إرادة وعزيمة جسدهما الرئيس الراحل حافظ الأسد القائد الفعليّ لهذه الحرب التي ظهرت صورة ‏الثقة بالجيوش التي هزمها سوء الإدارة عام 1967، فاستردّت معادلة الصراع مع كيان الاحتلال قدراً ‏كبيراً من التوازن، سواء في القدرة على اتخاذ قرار الحرب أو شنّ الحرب أو تحقيق الإنجازات فيها، بما ‏أسّس لإنجازات زمن المقاومة التي حققت الانتصارات وألحقت الهزائم المتتالية بجيش الاحتلال، ‏بينما واصل كيان الاحتلال محاولات محو آثار إنجازات تشرين، سواء عبر اللجوء إلى حروب الإرهاب ‏كبديل يعوّض عجز جيشه عن تحقيق الانتصارات، أو عبر اجتياح الدول النفطيّة وفي مقدمتها الخليج ‏لتحويل النفط الذي كان سلاحاً استراتيجياً في مواجهة الكيان في حرب تشرين، إلى سلاح معاكس ‏في زمن التطبيع‎.‎

هذه المعاني تضمّنتها برقية التهنئة بذكرى الحرب التي وجهها رئيس الكتلة القومية في مجلس ‏النواب اللبناني النائب أسعد حردان للرئيس السوري بشار الأسد، معتبراً أنّ سورية تخوض حرب ‏تشرين ثانية في حربها مع الإرهاب، وأنّ سورية تواصل الإنجاز بقوة الحق في وجه محاولات فرض ‏‏”القوة” في زمن التطبيع والإرهاب‎.‎

في الداخل اللبناني يسابق استحقاق انطلاق الجولة الأولى لترسيم الحدود البحرية للبنان، ‏استحقاقَي تكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة وتأليف حكومة جديدة، فيما تُجمع القيادات ‏السياسية والنيابية، على أهميّة مضاعفة لوجود حكومة تحمي ظهر المفاوض العسكريّ اللبنانيّ ‏الذاهب لتفاوض غير مباشر صعب ومعقّد وشائك، بمثل الأهميّة المضاعفة لتكون الحكومة، وفقاً ‏لمصادر متابعة للملف الحكومي في الغالبية النيابية، تعبيراً عن الوحدة الوطنيّة اللبنانيّة بما يضمن ‏شراكة أوسع ألوان الطيف السياسيّ فيها، بعدما أضيف إلى مهام الحكومة، بل بعدما تصدّر هذه ‏المهام، دور الحكومة في رعاية التفاوض الذي يشكل بذاته مسألة سياسية شائكة ومعقدة، لا ‏يمكن أن تلبي شروط توليها حكومة تكنوقراط مهمتها الإصلاحات الاقتصادية حصراً، كما كان هو الحال ‏مع انطلاق المبادرة الفرنسية، بما أعاد إلى الواجهة الصيغة الأولى للمبادرة الفرنسية بالدعوة ‏لحكومة وحدة وطنية، وفقاً للمشاورات التي جرت بين العديد من القوى السياسية المعنية بالملف ‏الحكومي والكتل النيابية الكبرى، بما جعل خيارات مثل حكومة اللون الواحد مستبعَدة، وجعل نقطة ‏البداية الحكومية عند الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري، لانطلاق مسعى توافقي يجمع ‏المعنيون أنه هو المطلوب، ويبدو الرئيس الحريريّ مستقيلاً من دوره المرجعيّ، بعدما استنفر هذا ‏الدور المرجعيّ في وجه حكومة الرئيس حسان دياب، وفي مواكبة مشاورات الرئيس المكلّف ‏مصطفى أديب الذي اعتذر عن المهمة قبل أسبوع، ويقول اليوم إنه غير مرشح ولن يسمّي أحداً‎.‎

المبادرة الوحيدة التي عاشت في التداول لأيام قليلة كان مصدرها الرئيس السابق نجيب ميقاتي ‏بالدعوة لحكومة تكنوسياسية عشرينية، مضيفاً لمن سألوه حول فرضية توليه مهمة قيادتها كرئيس ‏مكلّف، أنه يرشح الحريري للمهمة، وإذا اعتذر عنها الحريري فهو لن يقبل المهمة من دون أن يقوم ‏الحريري بتسميته‎.‎

ولم يسجل الملف الحكومي أي مستجدات باستثناء عزم رئيس الجمهورية ميشال عون الدعوة إلى ‏الاستشارات النيابية مطلع الأسبوع المقبل لتكليف رئيس جديد للحكومة فيما لم تتضح مواقف الكتل ‏النيابية ولا الرئيس سعد الحريري ولا نادي رؤساء الحكومات السابقين الذين يعتصمون بالصمت إلا ‏الرئيس نجيب ميقاتي الذي رمى مبادرته في سوق التداول السياسي والحكومي ولم تصدر منه ‏مواقف جديدة على هذا الصعيد. كما لم يعرف ماذا يحضر رئيس المجلس النيابي نبيه بري من ‏مساعٍ وأفكار ومبادرات لحلحلة العقد التي برزت خلال مرحلة تكليف السفير مصطفى أديب‎.‎

وأفادت مصادر متابعة للملف الحكومي أن الرئيس عون يتجه إلى اتخاذ قراره قبل نهاية الأسبوع ‏لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة الأسبوع المقبل‎.‎
وبحسب المصادر، فإذا كانت تسمية رئيس الحكومة المكلف عند رؤساء الحكومات السابقين، وفي ‏ظل طرح ميقاتي الذي لم يقابله أي اعتراض، بما أن الترشيح سيكون منهم، يكون ميقاتي أحد ‏الأسماء المرجّحة. وسألت المصادر: هل سيرشح رؤساء الحكومات السابقون اسم رئيس الحكومة ‏المكلف أم رؤساء الكتل؟ وإذا كانت كرة التسمية عند رؤساء الحكومات، فهل ما زالوا متفقين أم أصبح ‏هناك تباعد بينهم ظهر في بيان ثلاثة منهم (السنيورة وميقاتي وسلام) عقب اعتذار مصطفى أديب ‏من دون الحريري الذي كان له بيان منفرد، كما ظهر ذلك بذهاب الثلاثة الى الكويت للتعزية وبذهاب ‏الحريري بمفرده؟
وأكدت المصادر أن موضوع تعويم حكومة الرئيس حسان دياب غير مطروح ومن الأفكار المطروحة أن ‏يقوم الرئيس عون بمشاورات سريعة من خلال بعض الاتصالات تمهيداً للاستشارات النيابية‎.‎
ودعا اللقاء التشاوري خلال اجتماعه أمس، الى تشكيل حكومة لا تثير الهواجس أولويتها الواقع ‏الاقتصادي والإصلاحات، مشيراً الى أن إعلان اتفاق الاطار لترسيم الحدود لا يعني التطبيع مع العدو ‏الإسرائيلي‎.‎

ولفتت مصادر مطلعة في قوى الأغلبية النيابية لـ”البناء” إلى أن “الأغلبية لم تتلقَ أي اقتراحات ‏جدية حتى الساعة وكل ما يرمى في الإعلام ليس سوى محاولات لجس النبض ورصد ردّات الفعل ‏وبالتالي الأمور تراوح مكانها ولم تلحظ أي تقدّم في ظل المشاورات التي تجريها الكتل النيابية كل ‏على حدة لا سيما ثنائي أمل وحزب الله مع الحلفاء استعداداً لتظهير موقفها بعد دعوة رئيس ‏الجمهورية الكتل للاستشارات الملزمة”، لكن بحسب المصادر فإن رئيس الجمهورية سيجري مروحة ‏مشاورات مع القوى السياسية قبيل الدعوة إلى الاستشارات الملزمة، واستبعدت مصادر “البناء” ‏نجاح مبادرة الرئيس ميقاتي إذ لا توافق حوله من نادي رؤساء الحكومات قبل معرفة ما إذا كانت قوى ‏الأغلبية النيابية توافق أم لا، خصوصاً أن الرئيس الحريري يرفض الترشح حتى الساعة بحسب مصادر ‏مستقبلية ويرفض أيضاً تسمية أحد، فهل ستسمي قوى الأغلبية ميقاتي بلا موافقة الحريري؟ وهل ‏يترشح ميقاتي أصلاً بشكل منفرد عن الحريري ونادي رؤساء الحكومات السابقين علماً أنه وبحسب ‏مصادر “البناء” فإن الثنائي أمل وحزب الله “يفضل الحريري في رئاسة الحكومة على أي اسم آخر ‏لسبب أن وجوده في هذا الموقع يضمن أمرين أساسيين: تغطية المراجع السياسية والطائفية في ‏الطائفة السنية حوله ويفتح نافذة على المجتمع الدولي‎”.‎

ودعت المصادر إلى عدم انتظار الانتخابات الأميركية وعدم ربط الملف الحكومي بهذا الاستحقاق ‏لسبب بسيط وهو أن مرحلة الانتخابات وانتقال الحكم والوصول إلى الاستقرار في الولايات المتحدة ‏يمكن أن يمتد الى شباط المقبل إذا فاز المرشح جو بايدن؛ وهذا في حالة حصول انتخابات، فماذا لو ‏لم تحصل في ظل الوضع الصحي الخطير لترامب والانقسام السياسي والاجتماعي في الولايات ‏المتحدة وخطر الانزلاق إلى الحرب الأهلية وتطيير الانتخابات، بحسب ما يتخوف محللون وخبراء ‏بالشأن الأميركي. وتراهن مصادر سياسية على تحريك ملف ترسيم الحدود وانطلاق المفاوضات غير ‏المباشرة بين لبنان والعدو الاسرائيلي في أن يدفع الملف الحكومي قدماً ويسهل العقدة التي ‏تعترض ولادة الحكومة والمتمثلة بواشنطن والسعودية‎.‎

وتترقب الأوساط السياسية الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى لبنان في ‏‏29 الشهر الحالي حيث سيلتقي المسؤولين اللبنانيين‎.‎

وتتجه الانظار إلى مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان والعدو الإسرائيلي منتصف الشهر الحالي ومن ‏المتوقع أن يتناول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هذا الملف في اطلالته مساء اليوم. ‏فيما اشارت مصادر “البناء” الى ان كلمة السيد نصرالله سيغلب عليها الطابع الديني وطبيعة ‏المناسبة من دون التطرق الى الملفات السياسية التفصيلية باستثناء ملف الترسيم الا اذا حصلت ‏مستجدات حتى مساء أمس تفرض نفسها على جدول كلمة السيد. وبحسب المعلومات فإن الوفد ‏اللبناني عبارة عن لجنة عسكرية فيها خبيران في تقنيات ترسيم الحدود وآخر قانوني ستتولى ‏مفاوضة العدو الإسرائيلي برعاية الأمم المتحدة ووساطة مسهلة من واشنطن‎.‎

وأعلنت الأمم المتحدة أمس، أن “المحادثات اللبنانية الإسرائيلية المزمع عقدها منتصف تشرين ‏الاول في بلدة الناقورة ستكون بحضور الوفدين في قاعة واحدة‎”.‎
وتشير مصادر قانونية الى ان مفاوضات ترسيم الحدود سيحصل وفق القانون الدولي (قانون البحار) ‏الذي يشجّع على مفاوضات مباشرة او غير مباشرة برعاية أممية لحل النزاعات الحدوديّة بالطرق ‏السلمية وبالتالي لا تعتبر مفاوضات سياسية لعقد اتفاقية أبعد من ترسيم الحدود البحرية. ‏واوضحت ان نتائج المفاوضات ستعرض على مجلس الوزراء وعلى مجلس النواب اذا كانت لها مفاعيل ‏ومترتبات مالية‎.‎

أما في ملف باخرة البنزين “جاغوار اس” التي تم توقيفها قبالة منشآت الزهراني، بناء على اشارة ‏النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان كما اوقف كل من الوكيل البحري لباخرة‎ ‎‎”jaguar s” ‎وقبطانها على ذمة التحقيق، وذلك على خلفية دخول الباخرة المياه الاقليمية اللبنانية ‏قبالة الزهراني جنوب لبنان وهي محملة بمادة البنزين، حيث تبين انها لم تأتِ بناء على طلب أي ‏جهة رسمية او اي شركة خاصة‎.‎

وبحسب المعلومات، فإن التحقيقات في قضية باخرة البنزين المحجوزة قبالة الزهراني تتركز حول ما ‏اذا كانت بواخر سابقة زورت المانيفست للإيهام أن وجهتها لبنان‎.‎
على صعيد قضائي آخر، أحالت النيابة العامة التمييزية الى المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ ‏بيروت القاضي فادي صوان التحقيقات التي أجرتها السلطات القضائية الأردنية بموضوع الباخرة ‏‏”روسوس” التي حملت مادة “نيترات الأمونيوم” الى مرفأ بيروت، وذلك بعد أن أرسل النائب العام ‏التمييزي القاضي غسان عويدات استنابة دوليّة طالباً فيها من السلطات الأردنية التحقيق مع ‏الأشخاص الذين ساهموا ببقاء “روسوس” في ميناء بيروت وتعرضها لأضرار منعتها من المغادرة. ‏وتبين أن النائب العام في عمان استمع الى إفادات جميع الأشخاص المعنيين بالملف. وبالتزامن، ‏تنتظر النيابة العامة رداً من السلطات المعنية في الموزمبيق على الاستنابة الدولية التي أرسلتها ‏التمييزية في الملف عينه‎.‎

كما استمع القاضي صوان الى إفادتي شاهدين، هما مسؤولان في قسم البارود في وزارة ‏الداخلية، على ان يستمع اليوم وغداً الى خبيرين كيميائيين وخبيري متفجرات وخبير مفرقعات بصفة ‏شهود‎.‎

في غضون ذلك، تتفاقم الأزمات المعيشية والاجتماعية بشكل تدريجي في ظل توجه المصرف ‏المركزي الى رفع الدعم عن السلع الأساسية كالمحروقات والأدوية والقمح وسط توقعات لخبراء ‏اقتصاديين أن يؤدي ذلك الى انفجار اجتماعي لا حدود له هذه المرة، مشيرين لـ”البناء” الى أنه اذا ‏كان رفع تعرفة الواتسآب فجر انتفاضة 17 تشرين الماضي فماذا سيكون عليه الحال إذا تمّ رفع ‏الدعم؟ لكن مصادر “البناء” أوضحت الى أن الدعم سيرفع ضمن شروط وضوابط وتأمين بدائل ‏للمواطنين لتخفيف حدة الأزمة وأهم هذه الضوابط رفع تدريجي وليس دفعة واحدة واعتماد البطاقة ‏التموينية للسلع الأساسية والمحروقات. وطرح خبراء آلية فرز السيارات من مصلحة تسجيل ‏السيارات بين السيارات المسجلة على أسماء شركات وهذه ترفع عنها الدعم بالمحروقات ‏والسيارات المسجّلة باسم أفراد تمنح شرائح دعم كما يمكن الفرز على اساس نوع السيارة ‏وثمنها. وأوضحت مصادر “البناء” أن رفع الدعم ليس من اختصاص مصرف لبنان بل من صلاحيّة ‏الحكومة الحاليّة، كاشفة أن مجلس حاكمية مصرف لبنان أرسل رسالة الى حكومة تصريف الأعمال ‏يبلغه فيها ضرورة رفع الدعم والاتفاق على الآليّات إلا أن رئاسة الحكومة لم تردّ على الرسالة حتى ‏الآن‎.‎

وطالب‎ ‎رئيس‎ ‎مجموعة‎ ‎البراكس‎ ‎للبترول‎ ‎جورج‎ ‎البراكس‎ ‎وزير‎ ‎الطاقة‎ ‎والمياه‎ ‎في‎ ‎حكومة‎ ‎تصريف‎ ‎الأعمال‎ ‎ريمون‎ ‎غجر،‎ ‎خلال‎ ‎لقائهما،‎ ‎إعادة‎ ‎النظر‎ ‎في‎ ‎جعالة‎ ‎المحطات‎ ‎إذ‎ ‎لا‎ ‎يجوز‎ ‎بقاؤها‎ ‎على‎ ‎معدلها‎ ‎الحالي‎ ‎واقترح‎ ‎رسمياً‎ ‎تشكيل‎ ‎لجنة‎ ‎تضمّ‎ ‎ممثلين‎ ‎عن‎ ‎وزارتيّ‎ ‎الطاقة‎ ‎والاقتصاد،‎ ‎مصرف‎ ‎لبنان،‎ ‎الشركات‎ ‎المستوردة،‎ ‎ونقابة‎ ‎أصحاب‎ ‎المحطات‎ ‎لتنكبّ‎ ‎فوراً‎ ‎على‎ ‎تحضير‎ ‎آلية‎ ‎التعاطي‎ ‎في‎ ‎ما‎ ‎بينها‎ ‎من‎ ‎جهة‎ ‎ومع‎ ‎المستهلك‎ ‎من‎ ‎جهة‎ ‎أخرى،‎ ‎في‎ ‎حال‎ ‎تم‎ ‎رفع‎ ‎الدعم‎ ‎عن‎ ‎المحروقات‎.‎
على‎ ‎صعيد‎ ‎صحيّ،‎ ‎أعلنت‎ ‎وزارة‎ ‎الصحة‎ ‎تسجيل‎ 10 ‎وفيات‎ ‎و‎1261 ‎إصابة‎ ‎جديدة‎ ‎بفيروس‎ ‎كورونا‎.‎

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *