الرئيسية / صحف ومقالات / البناء : القوى الأمنيّة تكشف خيوط الخليّة ‏الإرهابيّة لجريمة الكورة وتداهم في عكار ‏والبدّاوي الاستشارات الاثنين تم الاتفاق على التسمية أم لم يتمّ… وجنبلاط ‏يسوّق نواف سلام حريرياً / الغالبيّة ستسمّي دياب إذا قرّر ‏الحريري تسمية سلام… وخلط أوراق فرنسيّ أميركيّ سعوديّ
flag-big

البناء : القوى الأمنيّة تكشف خيوط الخليّة ‏الإرهابيّة لجريمة الكورة وتداهم في عكار ‏والبدّاوي الاستشارات الاثنين تم الاتفاق على التسمية أم لم يتمّ… وجنبلاط ‏يسوّق نواف سلام حريرياً / الغالبيّة ستسمّي دياب إذا قرّر ‏الحريري تسمية سلام… وخلط أوراق فرنسيّ أميركيّ سعوديّ

المشهد الأمني الذي نجم عن الاعتداء الإرهابي على منطقة الكورة، وأسفر عن ثلاثة شهداء، ‏شغل اللبنانيين والقيادات السياسية والأمنية والعسكرية بعدما تكشفت بعض خيوطه من خلال ‏التحقيق السريع والاحترافي الذي أجرته القوى الأمنية، وكشف وود خلية إرهابية لتنظيم داعش وراء ‏الاعتداء الذي تعرّضت له الكورة، رغم التشكيك الذي يستهدف أهلية الأجهزة اللبنانية في إجراء ‏التحقيقات في الجرائم المعقدة، ويستسهل البعض الدعوة للتحقيق الدولي رغم كل النتائج ‏المفبركة التي حفل بها التحقيق الدولي في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، واضطرت المحكمة ‏الدولية للاعتراف بحجم تضليله للحقيقة‎.‎

القوى الأمنية داهمت في مخيم البداوي ومنطقة عكار، وفقاً للائحة الأسماء التي أعدّها فرع ‏المعلومات بناء على تحري البصمات التي رفعت عن سيارة الخلية الإرهابية، ومطابقتها مع بنك ‏المعلومات الذي يملكه للجماعات الإرهابية، ووفقاً لمصادر أمنية فقد تم توقيف ثلاثة مطلوبين ولا زال ‏البحث عن شركاء لهم، للتعرّف على حقيقة المهمة التي كان مطلوباً منهم تنفيذها في الكورة‎.‎

سياسياً تعثر حكومي، وبينما تستمرّ الحملة الإعلامية الداخلية والخارجية التي تحاول شيطنة ‏سلاح المقاومة، وانضم إليها اعتراف إسرائيلي حملته صحيفة “إسرائيل اليوم” حول تشكيل غرفة ‏عمليات للحرب الإعلامية والنفسية بقيادة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية على خلفية استثمار ‏تفجير مرفأ بيروت في المواجهة الدائرة مع المقاومة، ومصادر متابعة لملف الاتصالات لتسمية رئيس ‏مكلف بتشكيل الحكومة الجديدة ربطت بين الحملة الإعلامية الداخلية والخارجية ضد المقاومة، وبين ‏خلط أوراق فرنسي أميركي سعودي أنتج تراجعاً في زخم الاندفاعة الفرنسية نحو تشكيل حكومة ‏وحدة وطنية، كان الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري المرشح الوحيد لرئاستها، لتتراجع حظوظ ‏تسميته مع تراجع الاندفاعة الفرنسية، بينما قالت مصادر على صلة بالدبلوماسية الفرنسية أن تبريد ‏محركات الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون ليس إعلان تراجع بل للقيام بالاتصالات الدولية والإقليمية ‏اللازمة لتوفير مظلة التغطية المطلوبة لنجاح مسعاه الذي يفترض أن يبصر النور خلال زيارته المقبلة ‏إلى بيروت، وهذه الاتصالات جارية على خط واشنطن الرياض طهران، وقد تسبب التطبيع الإماراتي ‏الإسرائيلي بعرقلتها‎.‎

داخلياً، قالت مصادر مقربة من قصر بعبدا، إن الاثنين المقبل قد حسم مبدئياً كموعد مرتقب ‏للاستشارات النيابية لتسمية رئيس مكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، سواء تم الاتفاق السياسي ‏والنيابي على اسم توافقي يحظى بأغلبية تخوّله تشكيل حكومة قادرة على تحمل المسؤولية أم ‏لم يتم، خصوصاً في ظل التحريض على تريث رئيس الجمهورية واعتباره انتقاصاً من صلاحيات رئيس ‏الحكومة المكلف في تأليف الحكومة بدمج التكليف بالتأليف، واستجابة لدعوات التسريع ‏بالاستشارات التي صدرت عن بعض الكتل النيابية كاللقاء الديمقراطي. وقالت مصادر معنية ‏بالاتصالات الخاصة بالتوافق على تسمية الرئيس المكلف في فريق الغالبية النيابية، إن لا جديد على ‏جبهة الثلاثي في ظل عقدة العلاقة بين التيار الوطني الحر والرئيس السابق سعد الحريري، وإن ‏الأمور مفتوحة على كثير من الفرضيات ما لم يتمّ التوافق على التسمية قبل الاثنين، فإذا نجحت ‏الضغوط على الرئيس الحريري بدفعه لتسمية نواف سلام، كما تسرّب عن محاولة النائب السابق ‏وليد جنبلاط لتسويق الاسم عند الحريري، على قاعدة النصح بأنه سيتعرّض للابتزاز إن قبل تولي ‏رئاسة الحكومة، وأن جنبلاط لهذا السبب لن يسمّيه، بينما يبدو الحريري عاجزاً عن توفير تغطية ‏مسيحية نيابية مناسبة مع قرار القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر بعدم تسميته، واستبعدت مصادر ‏الغالبية الذهاب لتوزيع أصواتها على مرشحين عديدين إذا انضم الحريري لتسمية نواف سلام، ‏وبالتالي في هذه الحالة ستجد الأغلبية نفسها ملزمة بإعادة تسمية الرئيس المستقيل حسان ‏دياب، بينما قالت المصادر إن الرئيس دياب لا يبدو متحمساً لتولي المهمة ما لم تظهر الغالبية جدية ‏في تشكيل حكومة جديدة برئاسته تدير المرحلة الفاصلة عن الانتخابات النيابية‎.‎

وفيما يتجه رئيس الجمهورية ميشال عون لدعوة الكتل النيابية الى الاستشارات الملزمة في بعبدا ‏الاثنين المقبل، كما رجّحت مصادر مطلعة لـ”البناء”، وذلك بهدف دفع تهمة تأخير الاستشارات عنه، ‏لم تسجل اللقاءات والاتصالات أي جديد على صعيد الاتفاق على اسم لتأليف حكومة جديدة وسط ‏غموض في مواقف معظم الكتل التي تنقسم الى ثلاثة اطراف: ثنائي أمل وحزب الله الذي يؤيد ‏ترشيح الرئيس سعد الحريري وثنائي جعجع جنبلاط ويؤيدان نواف سلام، والتيار الوطني الحر الذي ‏لم يعلن مرشحاً حتى الساعة‎.‎

وذكرت قناة “أو تي في” أن “الدعوة الى إجراء الاستشارات النيابية الملزمة لن تتجاوز نهاية ‏الاسبوع الحالي على الأرجح”، مشيرة الى أن “التركيبات المعلبة التي حصلت سابقاً لم تعط أي ‏نتيجة إيجابية وبالتالي يجب تغيير النمط التقليدي في تشكيل الحكومة”. ولفتت الى أن “هدف ‏المشاورات بالنسبة الى الرئيس عون توفير حد أدنى من الاتفاق لأن الظرف دقيق ويفرض حكومة ‏غير تقليدية، وهو مصر على إشراك المجتمع المدني في الحكومة ودعوته ليست مناورة”. وأوضحت ‏الاوساط أن “التأخير في تأليف الحكومة مرتبط بأسباب داخلية سياسية صرفة، حيث يحاول بعض ‏الاطراف السياسيين ادخال عملية التأليف في الروافد الاقليمية‎”.‎

ويستعجل رئيس الجمهورية الدعوة الى الاستشارات الملزمة لتسمية رئيس حكومة جديد قبيل ‏موعد زيارة الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون لكي لا يتحمل عون مسؤولية تأخير الاستشارات ‏بحسب أوساط سياسية. ورجحت أوساط متابعة أن يؤجل ماكرون زيارته الى لبنان بسبب فشل ‏الأطراف الداخلية في التوصل الى حل للأزمة القائمة، وبالتالي منح القوى السياسية مزيداً من ‏الوقت للتوصل الى اتفاق. لكن مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية الفرنسية أكدت كما نقلت ‏وسائل اعلامية أن “زيارة ماكرون للبنان مطلع ايلول المقبل قائمة في موعدها”. مضيفة ان “زيارته ‏هذه المرة هي مزدوجة الهدف. اولاً لمناسبة ذكرى مئوية لبنان الكبير وثانياً لتأكيد استمرار فرنسا ‏في مساعدة لبنان وعدم تركه في هذه الظروف القاسية لمصيره السيئ‎”.‎
وسُجلت زيارة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى عين التينة، لكن أفيد أنها غير ‏مرتبطة بالملف الحكومي‎.‎

وفي سياق المشاورات الحكومية، زار رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط بيت الوسط مساء أمس، ‏والتقى الرئيس سعد الحريري بحضور النائب وائل أبو فاعور والوزير السابق غطاس خوري وتناول اللقاء ‏عرض آخر المستجدات السياسية والاوضاع العامة. وفيما علمت “البناء” أن جنبلاط لم يغير موقفه ‏من الملف الحكومي لجهة اعتراضه على تكليف الرئيس الحريري، كما أن قوى الاكثرية النيابية لم ‏تتفق ايضاً على مرشح موحّد ما يعكس حالة الانقسام الكبير على الحكومة المقبلة، فيما لفتت ‏مصادر أخرى الى أن خيار الحريري يتراجع لصالح تعويم حكومة تصريف الأعمال لغياب اي توافق على ‏مرشح ولا على المرحلة المقبلة، مضيفة أن المفاوضات الحكومية متعثرة ودخلت في مخاض طويل ‏وارتبطت بالمفاوضات الاميركية الايرانية وتعقدت أكثر بعد تقدم مشروع التطبيع الاسرائيلي العربي ‏ما قد يجعل من تأليف حكومة جديدة أمراً مستحيلاً. وأفيد أمس أن وزير الخارجية الاميركية مايك ‏بومبيو التقي رئيس الموساد الاسرائيلي وبحث معه ملف إيران وحزب الله. فيما تفيد معلومات ‏‏”البناء” أن الولايات المتحدة الاميركية تتجه الى مزيد من الضغط على لبنان خلال الشهرين ‏المقبلين وعلى محاور عدة: تشديد الحصار الاقتصادي والعقوبات المالية وتفجير الأزمات الحياتية، ‏التحريض السياسي على حزب الله وإثارة الفتن المتنقلة، تهديد الوضع الأمني عبر العودة الى ‏مسلسل التفجيرات الإرهابية وأعمال الاغتيالات وذلك لتحسين شروط التفاوض الأميركية في ‏المنطقة مع ايران وحزب الله وحلفائهما في المنطقة‎”.‎

وفي هذا السياق أتى العمل الإرهابي في بلدة كفتون الكورانية الذي ذهب ضحيته ثلاثة شهداء من ‏عناصر شرطة البلدية، وقد أكدت المعلومات الامنية الاولية أن الحادثة تخفي مخططاً لتنفيذ عملية ‏إرهابية في المنطقة. وقد استمرت التحقيقات والمداهمات للمتورطين بالعملية، وتمت مصادرة ‏جهازي كومبيوتر محمولين في مكان الانفجار في العامرية، حيث فرضت القوة الضاربة في شعبة ‏المعلومات في قوى الأمن الداخلي طوقاً أمنياً في مسرح العمليات ومحيطه. وتم توقيف عدد من ‏الاشخاص نتيجة عمليات الدهم في العديد من مخيمات النازحين، في خراج بلدات الكواشرة والبيرة ‏وخربة داوود‎.‎
كما داهمت شعبة المعلومات غرفة معزولة لأحد النازحين السوريين في محلة العامرية – والبيرة، ‏وأفيد أن المطلوب واسمه يوسف.خ. 40 عاماً، واجه القوة الأمنية، ما اضطرها الى التعامل معه بالنار، ‏حيث سمع إثر ذلك دوي انفجار. وتبين ان القوى الأمنية لم تعثر على يوسف في المنزل الذي كان ‏فارغاً بعدما فجّرت حائطه الخلفي بغية مباغتته. وإشارت المعلومات الى أن “المطلوب يوسف خ. ‏استأجر المنزل من عسكري متقاعد مستخدماً اسماً وهمياً”، ورجحت أن يكون هو السائق الذي ‏كان يقود سيارة الهوندا التي استخدمت في الجريمة وهو كان موقوفاً في سجن رومية بتهمة ‏التعامل مع مجموعات إرهابية. ولا يزال هناك تكتم كبير حول ما اذا كان من مطلوبين آخرين قد تم ‏توقيفهم خلال المداهمة، بانتظار تقرير قوى الأمن الداخلي لإيضاح صورة وحقيقة ما حصل‎.‎

على صعيد آخر، واصلت الجهات القضائية المعنية تحقيقاتها في قضية تفجير مرفأ بيروت مع تعزيز ‏فرضية العمل المدبّر، بحسب معلومات “البناء” فيما يجري التركيز، بحسب معلومات “البناء” على ‏من المسؤول عن احتجاز باخرة نيترات الأمونيوم ومن الجهة التي أمرت بإبقاء هذه المواد الخطيرة ‏في المرفأ طيلة هذه المدة ومن فجّر هذه المواد التي أجمع خبراء السلاح والمتفجرات والكيمياء ‏على أنها لا تنفجر الا بصاعق أو صاروخ محمل بمواد كيميائيّة‎.‎

وما يزيد مشهد الغموض بحسب مصادر رسمية لـ”البناء” أمران: أن الدولة الفرنسية لم تسلم ‏الدولة اللبنانية حتى اليوم صوراً للأقمار الصناعية لحظة وقوع التفجير للتحقق من فرضية القصف ‏الاسرائيلي الصاروخي او عبر طائرات حربية رغم أن الرئيسين ميشال عون وحسان دياب طلبا من ‏ماكرون خلال زيارته الأخيرة الى لبنان تزويد لبنان بهذه الصور‎!‎

الأمر الثاني، بحسب المصادر، هو الجهود السياسية والاعلامية التي تبذلها جهات سياسية معروفة ‏لتحميل مسؤولية التفجير لحكومة الرئيس دياب التي علمت بأمر نيترات الامونيوم قبل استقالتها ‏بأقل من أسبوعين فيما يتم إبعاد مسؤولية رؤساء الحكومات والوزراء السابقين خلال السنوات السبع ‏الماضية‎!‎

وفي سياق ذلك، أعلنت قيادة الجيش أنه “خلال عمليات المسح الشامل التي تقوم بها الفرق ‏المتخصصة التابعة لفوج الهندسة في الجيش بالتعاون مع فريق من الخبراء الفرنسيين في منطقة ‏المرفأ. تم الكشف على 25 مستوعباً يحتوي كل منها مادة حمض الهيدريك، كذلك على 54 ‏مستوعباً تحتوي مواد أخرى، قد يشكل تسرّبها من المستوعبات خطراً. وقد تمت معالجة تلك المواد ‏بوسائل علمية وطرق آمنة، وتجري متابعة هذه الأعمال بالتنسيق مع الادارات المعنية العاملة ضمن ‏المرفأ‎”.‎

على صعيد أعمال ترميم المباني المتضررة جراء التفجير، أشارت مصادر معنية لـ”البناء” أن ‏المساعدات الدولية التي تصل الى لبنان يتسلمها الجيش اللبناني الذي اقام غرفة عمليات لهذا ‏الامر في مبنى بلدية بيروت، فيما لفتت الى أن “أعمال الترميم لم تبدأ حتى الآن والأمر يحتاج الى ‏وقت‎”.‎

وسجلت زيارة لوزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني الى بعبدا، حيث سلّم رئيس ‏الجمهورية النسخة النهائية لاتفاقية التحقيق المالي الجنائي. وزوّده عون بتوجيهاته، مشدداً على ‏‏”ضرورة أن يتم التوقيع في أقرب وقت”. وتوقع وزني “توقيع عقد التحقيق المالي الجنائي خلال ‏يومين أو 3 أيام”. ولفت إلى أن “رؤية رئيس الجمهورية لموضوع التدقيق المالي الجنائي، رؤية ‏إصلاحية شاملة لا تقتصر على المصرف المركزي، بل تتخطاه إلى كل المؤسسات وحتى الوزارات‎”.‎

الى ذلك، أصدر وزير الداخلية مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لإجراء الانتخابات النيابية الفرعية في ‏الدوائر التي شغرت مقاعدها باستقالة النواب سامي ونديم الجميل في بيروت والياس حنكش في ‏المتن، وبولا يعقوبيان في بيروت الأولى، مروان حمادة وهنري حلو في الشوف – عاليه، ونعمة افرام ‏في كسروان، وميشال معوض في زغرتا، ورفعه الى مجلس الوزراء، وأفيد أن الاتجاه هو لتأجيل ‏الانتخابات الفرعية وأنّه قد يصار الى التحجج بموضوع إعلان حال الطوارئ في البلاد لإيجاد فتوى ‏قانونية. وبحسب خبراء قانونيين ففي حال حصول الانتخابات فعلى قانون الانتخاب الأكثري‎.‎
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 457 إصابة جديدة بكورونا في الساعات الـ24 ‏الماضية و 3 حالات وفاة. واشارت مصادر “البناء” الى أن عدد الاصابات أكثر بكثير من الارقام الحالية ‏وستظهر الأيام المقبلة ارتفاعاً كبيراً بعدد الإصابات‎.‎

ورغم القرار الحكومي بالتعبئة العامة وإجراءات وزارة الداخلية، فقد سجّلت خروق لافتة لقرار حيث ‏شهدت الطرق زحمات سير وفتحت محال تجارية ابوابها لا سيما في صيدا والوسط التجاري‎.‎

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *