الرئيسية / الإنتخابات النيابية 2018 / معركة الحواصل الانتخابية في دائرة البقاع الغربي-راشيا، واعلان لائحة “الغد الأفضل”
لائحة

معركة الحواصل الانتخابية في دائرة البقاع الغربي-راشيا، واعلان لائحة “الغد الأفضل”

لائحة «الغد الافضل» في دائرة البقاع الغربي – راشيا، ظهر مرشحوها في مهرجان اقامه مرشحين اللائحة، وهم: ايلي الفرزلي (المقعد الارثوذكسي)،. عبد الرحيم مراد (سن)، فيصل الداوود (درزي)، محمد نصرالله (شيعي) وناجي غانم (ماروني)، وبقي المقعد السني الثاني شاغرا.
هذه اللائحة تنافس لائحة ثانية اعلنها الاسبوع الماضي الرئيس سعد الحريري، عن هذه الدائرة وتضم كل من: زياد القادري (سني) محمد القرعاوي (سني)، هنري شديد (ماروني) غسان السكاف (ارثوذكسي)، وامين وهبي (شيعي)،
اما «المجتمع المدني» فأفرز لائحة من: علاء الدين الشمالي وفيصل رحال (سنة)، علي صبح (شيعي)، ماغي عون (مارونية) ونبيل بدر الدين (درزي).
فالتنافس سيكون على 140950 ناخباً، يتوزعون على الطوائف والمذاهب وفق الآتي: 68047 (سنة) وبنسبة 48.8% و20689 (شيعة) 14.8% و20534 (دروز) 14.7% و10743 (موارنة) 7.22% و9789 (ارثوذكس) 7.42% و9659 (كاثوليك) 7.16%.
اما عدد المقاعدة فهي ستة موزعة على 2 سنة وواحد شيعي وواحد درزي وواحد ماروني وواحد ارثوذكسي، حيث تعتبر هذه الدائرة الاقل بين اللوائح بالنسبة للترشيحات، وستقع المنافسة بين لائحتين اساسيتين الاولى يدعمها تحالف «تيار المستقبل – الاشتراكي»، والتي تزعزعت الثقة بينهما لعدم قبول «المستقبل» بوجود النائب انطوان سعد على اللائحة واستبدل بغسان سكاف، حيث كشف النائب وائل ابو فاعور المرشح على اللائحة باسم الاشتراكي عن عدم وجود ثقة بين الطرفين، ستنعكس على الصوت التفضيلي الذي يتخوف النائب وليد جنبلاط ان لا يعطي «المستقبل» اصواتا هذه المرة لابو فاعور الذي يبدو رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي قلقاً على مقعده، والمعركة حامية على المقعد الدرزي الذي ينافسه عليه الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود.
فوجود القرعاوي كما هنري شديد، على لائحة المستقبل هو للتأثير على لائحة تحالف مراد (حزب الاتحاد)، والداوود (النضال)، ونصرالله (امل)، والفرزلي (المدعوم من التيار الوطني الحر)، وناجي غانم (مستقل)، الا ان مصادر هذه اللائحة تؤكد ان توقعاتها هو الوصول الى اربعة حواصل انتخابية، لان نتائج العام 2009 ووفق النظام الاكثري، لم تكن بعيدة بالارقام، ويمكن ان تتعدل لصالح اللائحة، لانه في الدورة السابقة تم استقدام 11 الف مغترب، لذا ان الجهد يتركز على رفع الحاصل الانتخابي للائحة الغد الافضل، والذي يقدر بحوالى ما بين 11 و12 الف ناخب اذا لم يرتفع عدد اقتراع الناخبين الى نسبة اعلى من 353.% في الدورة الماضية والذي قدر بحوالى 65 الف ناخب.
وفي الوقت نفسه تحاول لائحة «المستقبل» الاشتراكي، ان ترفع من جهتها الحاصل الانتخابي، لترفع عدد مقاعدها ايضاً، وهو امر طبيعي، حيث تشير مصادرها الى انها مطمئنة الى فوز 4 من المرشحين مع احتمال ارتفاع العدد الى خمسة، وان تركيزها هو على عدم خسارة احد المقعدين السنيين، وخرق اللائحة من قبل مراد في هذا المقعد.
فالمعركة الانتخابية في دائرة البقاع الغربي – راشيا، هي من المعارك المهمة في هذه الدورة، والنتائج التي ستظهر، سيكون لها تداعياتها السياسية.

صحيفة الديّار

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *