الرئيسية / سياسة / زعيتر في عيد المقاومة والتحرير في باريس دعا للحوار وانجاز الاستحقاقات الدستورية: نطالب بقراءة المتغيرات الدولية قراءة متأنية
flag-big

زعيتر في عيد المقاومة والتحرير في باريس دعا للحوار وانجاز الاستحقاقات الدستورية: نطالب بقراءة المتغيرات الدولية قراءة متأنية

أحيت حركة “أمل” والأحزاب والجمعيات الوطنية اللبنانية في فرنسا الذكرى السابعة عشرة لعيد المقاومة والتحرير، باحتفال حاشد في باريس، بحضور وزير  الزراعة غازي زعيتر و النائب وليد سكرية، القائم باعمال السفارة اللبنانية في فرنسا غدي الخوري، سفير لبنان لدى الأونيسكو الدكتور خليل كرم، سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد علي أهاني, سفيرة الجمهورية العربية السورية السيدة لمياء شكور، سفير دولة فلسطين السيد سلمان الهرفي، ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى السيد حسن الحكيم، الرئيس الفخري للجامعة الثقافية في العالم الدكتور احمد ناصر، مسؤول حركة امل في فرنسا الدكتور حسن عبيد، مسؤول حركة امل في اوروبا الحاج مصطفى يونس وعضو قيادة اقليم الخارج الحاج علي حايك، الاعلامي سالم زهران، وممثلين عن الاحزاب اللبنانية وجمعيات و حشد من الجالية اللبنانية.

بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفرنسي ثم دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها كلمة لكل علي زريق ثم كلمة اتحاد الجمعيات اللبنانية والفرنسية والمجتمع المدني الدكتور انطوان شديد وكلمة للسفيرة السورية الدكتورة ايسر ميداني، ثم كبمة النائب وليد السكرية الذي اكد على”ان الوحدة الوطنية هي العامل الاساسي في قوة لبنان و ان تفكك الوحدة الوطنية يدخل لبنان الى ما دخلنا به عام 75-76 و ما تلاها من مشاكل”.

زعيتر
ثم القى الوزير غازي زعيتر كلمة اشاد فيها على “استثنائية شهر ايار في تاريخ لبنان وتاريخ العرب وتاريخ احرار العالم مع الوقوف اجلالا لارواح من ضحوا بدمائهم و انفسهم لنبقى ونعيش احرارا كذلك لتضحيات الشعب اللبناني المقيم والمغترب”.

و اشار زعيتر الى ان “لبنان من البلاد الاكثر طمأنينة في المنطقة بفعل مثلث القوة الجيش والشعب والمقاومة ولا يخشى كل ادعاءات العدو وعرض عضلاته فهو اعجز من ان يشن حربا بعد ان ذاق الامرين”.
وأضاف ” ان هذا اليوم هو التوكيد الحقيقي للمقولة الخالدة لامام الوطن و المقاومة، امام لبنان وعيشه المشترك، امام العرب وقضاياهم المحققة الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي قال لا يوجد شعب كبير ولا شعب صغير انما يوجد شعب يريد الحياة و شعب لا يريدها”.

واضاف زعيتر “اننا في حركة امل نؤكد على الشراكة الكاملة و المساهمة الشاملة لكل ابناء شعبنا في هذه الملحمة الوطنية العظيمة كل حسب امكانياته و قدراته، والنصر يوجب اهتماما متقدما بمناطق المواجهة مع العدو و دعم واضح وغير مشروط للجيش المنتشر حاميا للحدود، و عينا حارسة للجنوب من كيد اسرائيل و عدوانيتها. اننا في حركة امل نطالب بضرورة قراءة الوقائع السياسية والمتغيرات الدولية قراءة متأنية ونعمل على تحقيق مصلحة لبنان.”.

و استعرض الوضع الانتخابي النيابي مؤكدا على اهمية التمسك بمفردات مشروع الوحدة الوطنية، والدعوة الدائمة للحوار و التلاقي وانجاز الاستحقاقات الدستورية و الاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية الذي يقوم على اعتماد النسبية الكاملة مما يعكس التمثيل الحقيقي لجميع شرائح لبنان، واكد على رفض التمديد و الوصول للفراغ في المجلس النيابي لما لهذا الامر من تداعيات كارثية على الوطن بما فيها تهديد الاستقرار الداخلي”.

و دعا الى “الوقوف خلف القيادة الامينة لدولة الرئيس نبيه بري الذي يسعى اليوم وعلى الرغم من كل الصعاب مع الخيرين من القيادات على وأد الفتن والتلاقي وانجاز الاستحقاقات الدستورية واعداد مشروع قانون انتخابات جديد”.

وتوجه الوزير زعيتر بالشكر والتقدير لمكتب حركة امل في فرنسا للجهود والنشاطات الوطنية الجامعة للجالية اللبنانية والتي تثمر تعاون لبناني فرنسي يعود بالخير على البلدين.

وختم زعيتر بدعوة الحركيين ابناء الامام الصدر بالثقة بان مسيرة رائدها الامام الصدر والمؤتمن عليها الاخ الرئيس نبيه بري هي مسيرة مباركة ستصل الى نهاياتها الكبرى بعملنا الدؤوب معاً.

وتخلل الاحتفال اناشيد من وحي المناسبة للشاعر حسين قطايا، و قد قدمت الحفل السيدة كاترين حليجل.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *