الرئيسية / أخبار / مؤتمر “بيفكس” يُسوِّق لبنان لتجميل صورته في العالم
1_113_

مؤتمر “بيفكس” يُسوِّق لبنان لتجميل صورته في العالم

تحت عنوان مؤتمر “بيفكس” يُسوِّق لبنان لتجميل صورته في العالم، كتبت ايفا ابي حيدر في صحيفة “الجمهورية”: تنطلق بعد غد الاربعاء فاعليات مؤتمر Bifex الذي تنظمة الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز للسنة السابعة على التوالي، حاملا هذا العام عنوان: Brand Lebanon: Boosting Prosperity برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري، وبدعم من رئيس الجمهورية ميشال عون، وبالتعاون مع وزارات الصناعة والسياحة والاقتصاد والثقافة والخارجية.يستكمل مؤتمر Bifex هذا العام مهمة تسويق لبنان التي سبق وأطلقتها الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز منذ عامين، خصوصاً بعد الاحداث السياسية التي مرّ بها البلد في السنوات الماضية من فراغ رئاسي وما ترتب عنه من تردٍّ في الاوضاع الاقتصادية وانعكاسه السلبي على السلع اللبنانية عموماً وقطاع الفرانشايز خصوصاً. ومعلوم ان هذه الوقائع أخرجت لبنان عن الخارطة الاقتصادية في المنطقة، لذا تسعى الجمعية من خلال هذه المبادرة الى اعادته الى هذه الخارطة.

 

رسلان

في هذا السياق، اوضحت نائب رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز مديحة رسلان ان الجمعية اطلقت مبادرة تسويق لبنان كعلامة تجارية بهدف تحسين صورة بلدنا في الخارج، عبر تحفيز السياحة والتصدير وجلب الاستثمارات الى البلد. اضافت: لانجاح هذه المهمة، استعنا بخبرات اجنبية، وأكثر من يساعدنا اليوم هو من قام بإعداد حملة Great Britain.

وستتمحور الجلسة الاولى من المؤتمر حول كيفية تسويق لبنان كعلامة تجارية، وسنتطرّق الى حملة “GreatBritain” كيف أُعدّت وما الآلية التي اتبعت لتنفيذها والتي لقيت رواجاً واسعا.

 

وعمّا حققه قطاع الفرانشايز نتيجة انعقاد مؤتمر “Bifex” على مدى سبع سنوات على التوالي، قالت: يعتبر مؤتمر Bifex وسيلة من اجل ايصال كل المعلومات والاتجاهات المعتمدة في العالم لمشاركتها مع اعضاء الجمعية والمهتمين في القطاعات المصرفية والاعلامية واصحاب العمل والمعنيين.

أضافت: لطالما تميز المؤتمر بالضيوف او المتحدثين الذين نستضيفهم كما نتطرق دائما الى احدث الاتجاهات في العالم.

ورداً على سؤال، اوضحت رسلان ان ترويج لبنان لم يبدأ بعد فعلياً انما يمكن القول انه وضع على السكة ويحتاج الى الكثير من العمل. فمن المفترض ان يستغرق المشروع 3 سنوات يمر خلالها بثلاث مراحل، تبدأ بتحديد مفهوم الترويج للبنان وطريقة العمل التي سنتبعها.

ورغم ان لبنان بلد متشعب الاتجاهات، تمكّنا من ايجاد نقاط مشتركة ننطلق من خلالها لتسويق لبنان، كما المطلوب توحيد الهدف والرسالة من وراء التسويق للبنان، والمقصود بتسويق لبنان ليس فقط تسويقه سياحيا انما ايضاً التعريف بالشعب اللبناني وطريقة عيشه وثقافته، على ان ننطلق في المرحلتين الثانية والثالثة بخطة التسويق وتشمل النشاطات التي سنقوم بها خدمة لهذا الهدف. ونعوّل في هاتين المرحلتين خصوصاً على دعم القطاع الخاص.

واكدت رسلان ان التواصل سيكون على ثلاثة مستويات، اولا: على مستوى البلد، ثانياً: اللبنانيون المغتربون، وهنا تهمنا عودتهم وان يستثمروا في لبنان كونهم يشكلون ثروة كبيرة له. ثالثا: زبائننا او من يقصدوننا من البلدان العربية والخليجية والاجنبية.

يشارك هذه السنة في مؤتمر “Bifex” الى جانب المؤسسات اللبنانية العاملة في مجال الفرانشايز وقطاعي التجزئة والمصارف، وفود من البحرين وبعض الدول العربية الى جانب مشاركة محدودة من دول الخليج.

 

قطاع الفرانشايز

من جهة اخرى، لفتت رسلان الى انه بنتيجة الاوضاع الاقتصادية المتردية التي نمر بها، كان قطاع الفرانشايز الأقل تضرراً مقارنة مع غيره من القطاعات خصوصاً وأنه حاليا بدأت صادراتنا بالارتفاع، علماً ان التصدير يعدّ واحداً من أهم أهداف تسويق لبنان كعلامة تجارية، ونحن نسعى من خلال هذا المحفّز الى أن نصدّر هذا المفهوم.

 

وأشارت الى ان النمو في تصدير السلع اللبنانية يتحقق بمبادرات ومساعٍ فردية، علماً ان افضل طريقة لتصدير السلع او المفهوم اللبناني يكون عبر مجيء مهتمين بشراء السلع اللبنانية الى لبنان والتعرف على ما لدينا من منتجات ثم شراء الامتياز في لبنان، لكن للاسف هذا الامر لم يعد يحصل بسبب الاوضاع السياسية التي حالت دون مجيئ المستثمرين والسياح ورجال الاعمال الى لبنان.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *