الرئيسية / نتائج البحث عن : عرب سيد (صفحه 186)

نتائج البحث عن : عرب سيد

اللواء: هوكشتاين «المتفائل» يطلب إجابات لبنانية قبل انتخابات الرئيس..خطة أمنية لطرابلس بعد قتلى التفلّت.. واشتباك بين القوى الأمنية وأهالي ضحايا انفجار المرفأ

اللواء

المتفق عليه، وفقاً لكل المعلومات الظاهرة والباطنة، في ما خصَّ مهمة الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين، بعيداً عن «التذبذبات» السياسية الداخلية: 1 – تثبيت التقدم الحاصل في ما خص ترسيم الحقوق لكل من لبنان واسرائيل او الحصص النفطية لكلا البلدين، اللذين التجآ الى الوسيط الاميركي لادارة التفاوض على جبهة الترسيم البحري. ...

أكمل القراءة »

الديار: زيارة سريعة لهوكشتاين الى بيروت: ترسيم الحدود البحرية تحت العناية الاميركية.. نتائج إيجابية للاتصالات بين الوسيط الاميركي وتوتال لتنقيب نفط لبنان لا حرب في أيلول؟… وقرار إعطاء حرية التنقل لليونيفيل مطلب «اسرائيلي»

الديار لوغو0

المشهد الابرز في الحياة السياسية اللبنانية هو الزيارة السريعة التي قام بها الوسيط الاميركي في ظل موقف حزب الله الصارم والحاسم والذاهب حتى النهاية في الحفاظ على حقوق لبنان النفطية، حيث تهدف الزيارة الى توجيه رسالة اميركية بان ملف ترسيم الحدود البحرية يخضع لعناية واهتمام اميركي حتى لو لم تتحقق ...

أكمل القراءة »

البناء: هوكشتاين يفاوض على شروط استثمار الحقول اللبنانيّة لتضييع الوقت… وبرّي للعودة إلى الناقورة.. المقاومة على جهوزيّتها… وقادة الكيان يتحدّثون عن عجز جيشهم عن مواجهتها في أيّ حرب حزب الله: تعديل مهام اليونيفيل غير شرعيّ ومناقض للقرار الأصليّ ويجعلها قوة احتلال

البناء

تصدّرت زيارة الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية عاموس هوكشتاين إلى لبنان، واجهة الاهتمامات، وفيما انصرف المروّجون لتفاؤل الوسيط ونزاهته وحرصه للحديث عن عدم تطرّقه لتأجيل الترسيم إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، وضمناً ما بعد نهاية عهد الرئيس ميشال عون، كان هوكشتاين يضع يده على ما ليس له، فيدخل شروط استثمار الحقول اللبنانية ضمن مهام التفاوض، ما يعني إدخال حكومة الاحتلال شريكاً في شؤون سيادية لبنانية، كمنح الفريق الإسرائيلي المفاوض حق الدخول الى تفاصيل داتا شركة توتال حول الحقول ومداها وعمقها والمعلومات حول الثروات المتوقعة فيها، وهوية الشركات المشاركة في الكونسورتيوم الذي تقوده توتال بعد انسحاب شركة نوفاك الروسية، والمفاوضات مع شركة قطريّة للحلول مكانها، ودخوله على خط التفاوض معها؛ ومع ربط إنجاز الاتفاق بالتفاهم على قضايا إجرائيّة لمرحلة ما بعد الاتفاق تتصل بحقوق لبنانية خالصة لكيفية التعامل مع ثرواته، عدا عن كونه تنازلاً عن شأن سياديّ خطير، يفتح الطريق ويفتح الباب لاستهلاك وقت يفيض عن حاجة الوسيط ومن خلفه الإسرائيليين لبلوغ نهاية تشرين الأول دون التوصل إلى اتفاق، أي لما بعد الانتخابات الإسرائيلية ونهاية عهد الرئيس ميشال عون، وفرضية دخول لبنان في فراغ رئاسيّ ترافقه فوضى دستوريّة حول دستوريّة تولي الحكومة صلاحيات رئيس الجمهورية، ويصير المسار الرئاسي والترسيم معاً رهائن أميركية لمفاوضات من نوع آخر، يضغط فيها خطر الانهيار لفرض الاستسلام على لبنان، وربما يكون كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقائه الوسيط الأميركي عن العودة الى اتفاق الاطار والمفاوضات في الناقورة تلميحاً الى استشعار هذا الخطر. على الصعيد الميدانيّ، ورغم تفاؤل الوسيط الأميركي، يعيش الجانب الإسرائيلي قلق الحرب، ويتحدث قادته والخبراء فيه عن عجز جيشه عن مواجهة احتمالات الحرب المقبلة، وبينما تستمر المقاومة برفع جهوزيتها والاستعداد لكل الاحتمالات، دون أن يعلق أي من قادتها على المسار التفاوضي والشروط الجديدة التي تمّ إدخالها عليه بما يمثل اعتداء على الحقوق السيادية اللبنانية، في تكرار مشابه لما جرى في صيغة التمديد لليونيفيل وما رافقها من تعديل للمهام، وصفه رئيس المجلس الشرعي في حزب الله الشيخ محمد يزبك، بالخروج عن القرار الأصليّ، وقال إنه يجعل من هذه القوات الدولية قوة احتلال، ويفتح الباب لمصادمات مع الأهالي، وتشكل مشروع استهداف للمقاومة، مضيفاً بالقول «إن اتخذ القرار على حين غفلة من الحكومة ووزارة الخارجية فتلك مصيبة، وإن كان على علم فالمصيبة أعظم، فالقرار مؤامرة على لبنان وسيادته». بينما كان قادة الاحتلال يتحدثون عن قدرة المقاومة على إلحاق الأذى بالعمق الإسرائيلي، حيث أشار القائد الجديد للمنطقة الشمالية، الجنرال أوري غوردين، إلى أن «مهمته الأولى ستكون الاستعداد لآلاف الصواريخ التي يمكن لـ»حزب الله« إطلاقها في حال وقوع أي مواجهة»، كاشفًا أنه «يمكن لـ»حزب الله» إطلاق 4000 صاروخ يوميًا خلال أي قتال محتمل بين الجانبين». ولفت غوردين (الذي تولى سابقًا منصب قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية)، لوكالة «أسوشيتد برس»، إلى أن «الجيش الإسرائيلي يقدّر أن الحزب قد يضرب ما يصل إلى 7000 صاروخ على مناطق إسرائيلية في أي حرب مستقبلية قد تمتد عدة أسابيع»، مؤكدًا أن «صواريخ «حزب الله» يمكنها أن تُحدث بعض الأضرار الكبيرة»، بينما أشار رئيس لجنة الشكاوى السابق في جيش الاحتلال، الجنرال في الاحتياط إسحاق بريك، في مقال له عبر القناة 12 الإسرائيلية، إلى أنّ «حزب الله قد يعبر الحدود وبأعداد كبيرة خلال المعركة المقبلة». ولفت إلى أنّ «الجيش الإسرائيلي ليس مستعداً لمثل هذه المواجهة، مقارنة بحزب الله، الذي يتأهب في أي لحظة لإسقاط آلاف الصواريخ والقذائف كل يوم على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، متوقعاً عبور الحزب بأعداد كبيرة إلى الداخل الإسرائيلي». وخطفت زيارة الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود عاموس هوكشتاين إلى بيروت ولقاءاته وتصريحاته الأضواء المحليّة وسط تضارب وتناقض في المعطيات والمعلومات حول نتائج جولته وما تضمّنته من رسائل ومقترحات وردود، في ظل جمود يعتري الاستحقاقات الدستورية أكان تأليف الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية، مع توقعات بأن مشهد الفراغ المزدوج بانتظار البلاد في تشرين الأول المقبل. وكان هوكشتاين جال على المسؤولين من دون أن يقدّم أي مقترحات جديدة أو حلٍ نهائيّ أو مسودة لاتفاق ترسيم الحدود، وفق ما تشير مصادر «البناء». وعرض الوسيط الأميركي مع رئيس الجمهورية ميشال عون لنتائج الاتصالات التي أجراها مع الجانب الاسرائيلي وبعض النقاط المتعلقة بالمفاوضات، واستمع إلى وجهة نظر لبنان حيال بعض النقاط التي يجري البحث في شأنها، وقال هوكشتاين من بعبدا: «كان اجتماعاً ممتازاً وأعتقد أننا أحرزنا تقدماً جيداً في هذا المجال، وأنا ممتن للرئيس عون على استقباله لي وعلى المناقشات التي أجريناها خلال الاجتماع ومتفائل في الوصول الى اتفاق». ثم توجّه الى عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري. وأكد بري «تمسك لبنان باتفاق الإطار وعزمه على الاستثمار لثرواته في كامل المنطقة الاقتصادية الخاصة به وحقه وسيادته»، مشدداً على «ضرورة العودة الى الناقورة للتفاوض غير المباشر برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركيّة». كما اجتمع هوكشتاين برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بحضور نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، والمدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، والوفد المرافق لهوكشتاين والمستشار الديبلوماسي لميقاتي السفير بطرس عساكر. وخلال الاجتماع تمّت مناقشة الأفكار التي يحملها الموفد الأميركي على أن يُصار الى التشاور بشأنها وإبلاغ هوكشتاين الجواب عليها في وقت قريب. ووفق ما علمت البناء من حصيلة مفاوضات ومباحثات أمس، فقد حُسِمَ أن لبنان سينال في المفاوضات المقبلة في الناقورة حقل قانا كاملاً وتعهداً من شركة توتال الفرنسية ببدء التنقيب والحفر والاستخراج بعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود. لكن لم يتمّ تحديد أي موعدٍ للاتفاق على ترسيم الحدود البحرية، بانتظار انتهاء الأخذ والرد حول خط الحدود 23. وقبيل مغادرته اكتفى هوكشتاين في مؤتمر صحافيّ من مطار بيروت بتصريح مقتضب بالقول: «نتقدّم في المفاوضات من أجل إبرام اتفاق يكون لصالح الاقتصاد اللبناني، وسنبذل قصارى جهدنا للوصول إلى اتفاق يرضي الجميع». ولفتت مصادر «البناء» الى أن الوسيط الأميركي طرح على المسؤولين اللبنانيين استفسارات إسرائيلية عن آلية ترسيم الحدود انطلاقاً من الخط 23 لكن الجانب الاسرائيلي طالب بضمانات حول سلامة الترسيم ودقته حتى لا يحصل تداخل او إشكالات خلال الترسيم. نافية ان يكون الوسيط نقل طلباً إسرائيلياً بالحصول على نقطة الحدود البرية b1 في الناقورة، كما تردّد في بعض وسائل الاعلام لكون لبنان أولاً يعتبرها ضمن حدوده البرية وليست ضمن الحدود البحرية، وثانياً هذا الأمر سينعكس سلباً على الترسيم البحريّ في حال أصرّ الاحتلال على الترسيم في البحر من هذه النقطة. ووعد الجانب اللبناني بدرس نقاط الاستفسار الاسرائيلية وتقديم ملاحظات واستفسارات مقابلة. وأفادت وسائل إعلام محليّة بأنّ «المشاورات بين الجانب اللبناني والوسيط الأميركي، لم تتطرّق إلى ربط المفاوضات بالانتخابات النيابية الاسرائيلية»، مشيرة إلى أنّ «معظم من شارك بالاجتماعات، نفوا مسألة طرح المطلب الإسرائيلي، بالاستحواذ على نقطة «B1» في رأس الناقورة». ولفتت إلى أنّ «لبنان مصرّ على موقفه، وهو بعدم استخراج إسرائيل للغاز، قبل أن يستخرج لبنان». الا ان مصادر «البناء» لمست في الأجواء الإيجابية التي ضخها هوكشتاين نيات غير مريحة لجهة ادخال لبنان في تفاصيل جديدة ونقاشات تقنية خلافية قد تحصل في المستقبل، وذلك لإلهاء لبنان بهذه التفاصيل لتمرير الوقت حتى أواخر تشرين الأول حتى يدخل لبنان في الفراغ الرئاسي ويتعثر توقيع الاتفاق فيتخذ الاميركيون هذا الامر ذريعة لكي يبدأ العدو استخراج الغاز من كاريش ويرمي كرة المسؤولية على لبنان لعدم وجود حكومة ورئيس للبلاد يوقعان على اتفاقية الترسيم. الى ذلك، أطلق عدد من القادة العسكريين الإسرائيليين تصريحات عكست انتفاضة في المؤسسة العسكرية على المستوى السياسي الإسرائيلي الذي يدير ملف الترسيم، تتضمن تحذيرات من الحرب المقبلة مع حزب الله وتداعياتها الكبيرة على الجبهة الداخلية المدنية والعسكرية الإسرائيلية وحجم قدرات الحزب مقابل عدم جهوزية «إسرائيل» ما يعكس المخاوف الاسرائيلية من المواجهة مع حزب الله ويحمل في طياته أيضاً نيات اسرائيلية لتأجيل توقيع الترسيم مع لبنان والاستفراد بالثروة الغازية على الحدود واستغلال الاوضاع الداخلية الصعبة في لبنان. إذ أشار رئيس لجنة الشكاوى السابق في جيش الاحتلال، الجنرال في الاحتياط إسحاق بريك، في مقال له عبر «القناة 12»، إلى أنّ «حزب الله قد يعبر الحدود في أي معركة مقبلة أمام الجيش الإسرائيلي وبأعداد كبيرة خلال المعركة المقبلة». ولفت إلى أنّ «الجيش الإسرائيلي ليس مستعداً لمثل هذه المواجهة، مقارنة بحزب الله، الذي يتأهب في أي لحظة لإسقاط آلاف الصواريخ والقذائف كل يوم على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، متوقعاً عبور الحزب بأعداد كبيرة إلى الداخل الإسرائيلي»، منادياً بـ»ضرورة تحضير وتجهيز سكان البلدات الشمالية الإسرائيلية لأي مواجهة مستقبلية مع الحزب». وشدد الجنرال الإسرائيلي على أن «الجبهة الداخلية والتي يعيش فيها حوالي 10 مليون نسمة، تحتاج إلى معالجة حقيقية حتى يمكنها مواجهة آلاف الصواريخ والقذائف من حزب الله، مشيراً إلى أن «تلك الجبهة لم يتم تجهيزها للحرب الأصعب منذ حرب العام 1948». بدوره، أشار القائد الجديد للمنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، الجنرال أوري غوردين، إلى أن «مهمته الأولى ستكون الاستعداد لآلاف الصواريخ التي يمكن لحزب الله إطلاقها في حال وقوع أي مواجهة»، كاشفًا أنه «يمكن لـحزب الله إطلاق 4000 صاروخ يومياً خلال أيّ قتال محتمل بين الجانبين». ولفت غوردين (الذي تولى سابقًا منصب قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية)، لوكالة «أسوشيتد برس»، إلى أن «الجيش الإسرائيلي يقدّر أن الحزب قد يضرب ما يصل إلى 7000 صاروخ على مناطق إسرائيلية في أي حرب مستقبلية قد تمتد عدة أسابيع»، مؤكدًا أن «صواريخ «حزب الله يمكنها أن تُحدث بعض الأضرار الكبيرة». وأشار السفارة الأميركية في بيروت، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى «أننا سعداء بدعم زيارة المبعوث الخاص والمنسق آموس هوكشتاين إلى لبنان. نحن نردّد تفاؤله. إن الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة في صياغة اتفاق لشعب لبنان». على صعيد آخر، بقيت الاجواء الايجابية تظلل ملف هبة الفيول الايراني وأزمة النازحين في ظل اهتمام لافت من الرئيس ميقاتي الذي استقبل أمس، وفداً «كهربائياً»، واجتمع مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض بحضور عدد من المسؤولين المعنيين بالملف، وأكد ميقاتي كما نقل عنه فياض بأن «الهبة الإيرانية ليست مشروطة»، وقال: «أطلعناه على أسماء وفد اللجنة الفنية الذي سيقوم بزيارة ايران للاطلاع على مواصفات الفيول الذي نحتاجه والكميات التي ستكون متاحة لنا. كما أطلعناه على ما نقوم به لجهة البحث عن مصادر أخرى للفيول». عن وجود عراقيل سياسية داخلية تعرقل الموافقة على الهبة الإيرانية قال: «لم نرَ عراقيل لغاية الآن». وكشف أن «الوفد الفني الذي سيزور إيران، سيضمّ ممثلين عن وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان. وعن إمكان إطلاقه وعداً للبنانيين بزيادة التغذية خصوصاً أن هناك مناطق ينقطع عنها التيار لأيام»، قال: «تمت الموافقة على تجديد العقد مع العراق، ما سيحسّن الوضع. المبادلة مع العراق تخضع للفيول الذي ينتج فيه، والمفروض عندما يتمكّنون من تصدير النوعية المطلوبة أن نتمكن من تحسين التغذية، وان شاء الله سيتحقق ذلك في الشهرين المقبلين». وأشار فياض في تصريح لقناة المنار إلى أن «الهبة الإيرانية لديها نوع من الإجماع الوطني على المستوى السياسي». وشدد على أن «لا آثار سلبية لها من ناحية العقوبات، وهي مرحب بها»، لافتًا إلى أن «الهبة الإيرانية مهمة للشعب اللبناني». علمت «المنار»، أن «الوفد سيتوجه إلى إيران خلال أسبوعين». وكلف ميقاتي اللواء عباس إبراهيم متابعة ملف اعادة النازحين السوريين. وعلمت «البناء» أن التواصل مع سوريا مستمرّ على المستوى الوزاريّ بتكليف من ميقاتي لتطبيق خطة العودة للنازحين وفق ما يطرح وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار على ان تشهد زيارات متعددة لعدد من الوزراء الى كل من إيران وسورية، وذلك بعدما تأكد ميقاتي والرؤساء عون وبري من ان واشنطن لن تفك حصارها على لبنان ولن تفعل خط الغاز والكهرباء العربي الى لبنان قبل إنجاز ترسيم الحدود وفق المصلحة الاسرائيلية. في سياق ذلك كشف السفير اللبناني لدى روسيا، شوقي بونصار، «موافقة الحكومة الروسية على إرسال مساعدات إنسانية إلى لبنان، عبارة عن كميات من الحبوب المتنوّعة ومنها القمح طبعاً، بالإضافة إلى المشتقات النفطية». كما كشف في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أنه بحث مع الجانب الروسي استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين موسكو وبيروت. وعن اختلاف المواقف بين وزارة الخارجية والحكومة اللبنانية بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قال بونصار: «تواصلت مع وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، ومع الرئيس ميقاتي وشرحوا لي حقيقة الموقف اللبناني، ونقلت توضيحات للجانب الروسي وأعتقد بأن المسألة تم تجاوزها ولبنان حريص جداً للحفاظ على أفضل العلاقات مع روسيا الاتحادية، ويقدر عالياً صداقة روسيا ودعمها للقضايا العربية المحقة». ولا يزال قرار مجلس الامن التمديد لقوات اليونفيل في الجنوب محل متابعة رسمية في ظل اعتراض رسمي ومن قبل حزب الله على تعديل مهام اليونيفيل. فقد اعتبر الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك أن «قرار مجلس الأمن بإعطاء القوات الدولية في الجنوب «اليونيفيل» حرية الحركة، ينقض الاتفاقيات السابقة، وهذا تطور خطير يحول القوات الى قوات احتلال، ودورها حماية العدو الاسرائيلي بتعقب الناس والمقاومة». على صعيد آخر برزت حلحلة على صعيد أزمة الاتصالات والانترنت، إذ أعلنت نقابة موظفي هيئة أوجيرو تعليق الإضراب لمدة أسبوع إفساحاً في المجال أمام إتمام المفاوضات. على خط تحقيقات المرفأ، تواصل بعض الجهات السياسية تحريك الشارع ضد القضاء لاستخدامه في الصراع السياسي الداخلي، وبعدما اقتحموا منزل وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري، اقتحم أهالي ضحايا انفجار 4 آب مبنى وزارة العدل، احتجاجاً على طلب الوزير من مجلس القضاء الاعلى تعيين قاض رديف في ملف المرفأ، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول الى الطبقة الخامسة حيث مكتب وزير العدل والمدير العام للوزارة، إذ تمكنت العناصر الأمنية المولجة حماية مدخل الوزارة من إعادتهم من الطبقة الأولى وإخراجهم من المبنى، علماً أن الخوري لم يكن في مكتبه. وتساءلت مصادر سياسية عبر «البناء» عن سبب تحريك ملف المرفأ قبيل ايام من زيارة الوسيط الاميركي الى لبنان وبعد أيام من الدخول في المهلة الدستورية للاستحقاق الرئاسي. وبرز انشقاق حادّ في الجسم القضائي بين مجلس القضاء الاعلى ونادي قضاة لبنان، الذي سجل اعتراضه على تعيين قاض رديف عن القاضي طارق بيطار في ملف الموقوفين وشدّد النادي على أن «ليس هكذا تصان الحقوق وتتحقق العدالة، وليس هكذا تتم إعادة الثقة بالقضاء ليقوم بفرض هيبته، وليس هكذا يتصرف من يفاوض ويناقش للاستحصال على قانون يكرّس استقلالية السلطة القضائية». في المقابل أكد المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان خلال خطبة الجمعة أن «تجربة القاضي ...

أكمل القراءة »

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 09/09/2022

تلفزيونات

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان مع دخول الاسبوع الثاني من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد  لا مؤشر على اي جديد  في هذا الاتجاه كما لم يسجل اي خرق في الملف الحكومي وعليه ومع تقدم دعوة الرئيس نبيه بري الى جلسة عامة ايام الاربعاء والخميس والجمعة من الاسبوع المقبل لدرس وإقرار مشروع ...

أكمل القراءة »

الديار: بري وميقاتي وباسيل وجعجع وجنبلاط وفرنجية ارتدوا «البزات العسكرية» والحريري يتفرج.. هوكشتاين يراوغ ونصرالله يحدد البوصلة الاسبوع المقبل… المقايضات القضائية تسهل التأليف المنظمات المانحة الدولية ستقلص اموالها للاونروا واليونيسف والحكومة والنازحين والجمعيات

الديار لوغو0

الرئيس نبيه بري لبس «البزة العسكرية» في خطاب ٣١ اب في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه، واستعاد خطاب ١٩٨٢ على جميع المستويات ووحدة المسار والمصير مع سوريا، سمير جعجع لبس «البزة» العسكرية في خطابه الحربي في ذكرى شهداء القوات اللبنانية مستعيدا تجربة ١٩٨٢ وانتخاب بشير الجميل، جبران باسيل لم ...

أكمل القراءة »

اللواء: «التخبط اللبناني» يتفاقم بين المالية المتهالكة والشغور الرئاسي.. موسم الجلسات إلى ت 1 بعد إقرار الموازنة.. والوسيط الأميركي قبل السبت

اللواء

ما يعلمه المعنيون المحليون، ومع ذلك يخفونه، انتظار أم ما، يتصل بما يجري على جبهتين دوليتين – اقليميتين في الوقت عينه: مصير الغاز الروسي لأوروبا وتداعياته على أسعار النفط ومستقبل “اليورو” وموعد التوقيع على الاتفاق النووي معدلاً بين الولايات المتحدة الاميركية وايران في غضون الاسابيع المقبلة. لذا لا تخرج فترة ...

أكمل القراءة »

البناء: أوروبا تستعدّ لشهرين من اشتعال أسعار الغاز قبل اتضاح مصير «النوويّ» و«الترسيم» / هوكشتاين يستعين بتوتال وقطر لتعويض «إسرائيل» عن حقل قانا قبل زيارة بيروت/ عبد اللهيان يسلّم وفد أمل دعوة برّي إلى طهران… ويجدّد عرض إنشاء وتشغيل معامل كهرباء /

البناء

تتحدّث مصادر دبلوماسيّة أوروبيّة عن تراجع نسب التفاؤل بالحلول السريعة لأزمة الطاقة، بعدما كانت التوقعات تتحدّث عن أن شهر أيلول هو شهر الانفراجات، وتقول إن أشد المتفائلين وهو مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بات يتحدث عن التأقلم مع مرحلة الانتظار حتى تنجلي الصورة النهائيّة للتفاوض مع واشنطن وطهران حول الملف النووي الإيراني، والتفاوض الذي يديره الأميركيون بين لبنان وحكومة كيان الاحتلال، بعد تهديدات المقاومة اللبنانية بضرب المنشآت الإسرائيلية ما لم ينل لبنان مطالبه، في ظل مستجدات تقول المصادر الدبلوماسية الأوروبية إنها لم تكن في الحسبان، منها التشدد الإيرانيّ بشروط العودة ودخول حزب الله على خط التفاوض حول الترسيم، الذي كان موضوعاً على الرفّ بينما كان الاستعداد الإسرائيلي لبدء ضخ الغاز إلى أوروبا في مطلع أيلول محسوماً. أسعار الغاز اشتعلت في أوروبا بزيادة سجلت 30% خلال يوم واحد حيث قفز سعر الألف متر مكعب إلى 3000 يورو بعدما كان بحدود الـ 2000 يورو فقط، وسجل اليورو أدنى أسعاره العالمية منذ عشرين عاماً بسعر 0.9 مقابل الدولار، ولامس التضخم الـ 10%، ودخل الأوروبيون في دوامة الاضطرابات السياسية والاجتماعية، التي يتوقع لها متابعو الوضع الأوروبي أن تسجل مع موجات البرد الأولى في الشهر المقبل تعبيرات قاسية في الشارع. في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية تقول المصادر الأوروبية إن الوسيط الأميركي استعان بحكومة قطر التي حلّت مكان شركة نوفاك الروسية في الائتلاف الذي يتولى التنقيب عن النفط والغاز في لبنان، وشركة توتال الفرنسية التي تقود الائتلاف، لتشكيل صندوق يدفع تعويضات مالية للحكومة “الإسرائيلية” لتسهيل الحصول على موافقتها على التخلي عن حقل قانا كاملاً للبنان بعدما تأكدت المعطيات عن الحجم الواعد لهذا الحقل في دراسات شركة توتال، ووفقاً للمصادر الدبلوماسية الأوروبية يأمل هوكشتاين أن يساعد ذلك حكومة يائير لبيد الضعيفة في تبرير هذه الموافقة على تقديم التنازلات أمام الرأي العام، بينما يرفض لبنان أي شكل من الشراكة في الحقول أو عائداتها مع “إسرائيل” كما يرفض أي صلة بما قد يدفع للحكومة الإسرائيلية، أو أن يتم احتسابه كلياً أو جزئياً من حقوقه وعائداته من استثمار حقول الغاز وخصوصاً حقل قانا. وتعتقد المصادر الأوروبية أن يكون هوكشتاين قد قطع شوطاً مهماً من مهمته مع عودته الى بيروت مطلع الأسبوع المقبل، لكنها تعتقد أن الأمر قد يستهلك شهر أيلول بكامله لإنجاز الاتفاق ما لم تطرأ مفاجآت تعيد الأمور الى دائرة التصعيد. لبنانياً، تتزايد الأزمات المعيشية والمشاكل الاجتماعيّة والإضرابات، والحكومة شبه غائبة، بينما الملف الحكوميّ يعيش استسلام المعنيين للطريق المسدود أمام استيلاد حكومة جديدة، بينما سجل تحرك إيرانيّ على الصعيدين السياسي والاقتصادي، تمثل بإعلان وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان عن تسليم وفد حركة أمل الذي يزور طهران، دعوة رئيس مجلس الشورى الإيراني لرئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري لزيارة طهران، مجدداً الإشارة الى ان العرض الإيراني بتأمين معامل لإنتاج الكهرباء بطاقة 2000 ميغاوات، وتشغيلها لا يزال قائماً.   فيما كانت الانظار متجهة الى زيارة الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية عاموس هوكشتاين المتوقعة الخميس المقبل، وسط ترقب سياسي ورسمي لما سيحمله هوكشتاين في جعبته، سجل تطوّر خرق جمود المشهد السياسي وقد يحرك الملف الحكومي تمثل بالزيارة التي قام بها رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط مساء أمس، الى رئيس حكومة تصريف الأعمال والمكلف نجيب ميقاتي في منزله في بيروت. واذ افادت المعلومات أن النقاش بين الطرفين دار حول الاوضاع السياسية الراهنة والملفات المعيشية والاقتصادية والتربوية وترسيم الحدود، علمت «البناء» أن الزيارة جاءت تتويجاً للاتصالات والتواصل الذي يحصل بين جنبلاط وميقاتي أكان مباشرة او عبر وسطاء كما يأتي استكمالاً للنقاش حول عدة ملفات لا سيما تأليف الحكومة. لكن المعلومات تشير الى ان اللقاء بين جنبلاط وميقاتي يأتي في سياق الجهود المبذولة لتذليل العقد أمام تأليف الحكومة وما يمكن ان يفعله جنبلاط لتسهيل حل عقدة تسمية الوزير الدرزي الثاني، وذلك بعد اللقاء السلبي الأخير الذي جمع ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون. ولذلك تتركز المساعي على إيجاد حل وسط او اسم يرضي عون وجنبلاط ليكون وزيراً للمهجرين مكان الوزير الحالي عصام شرف الدين. كما علمت البناء ان ميقاتي يجري مروحة مشاورات جدّية بتسهيل من ثنائي امل وحزب الله لتسريع تأليف الحكومة من خلال تعويم الحكومة الحالية مع بعض التعديلات الطفيفة على ان يزور عين التينة خلال اليومين المقبلين للقاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي يلاقي جهود ميقاتي بمساع على أكثر من صعيد لإخراج الحكومة من دائرة التعطيل. ولفت ميقاتي بعد اللقاء الى ان «النقاش مع جنبلاط شمل ملفات عديدة، وكان هناك تركيز على الهموم المعيشيّة التي شكلت محور حديثنا». ورداً على سؤال عن الفراغ الرئاسي ودور حكومة تصريف الأعمال، قال: «لم نبحث هذا الموضوع مباشرة، ولكن جنبلاط كان صرح سابقاً بأن هذه الحكومة، في حال الشغور الرئاسي، ستنتقل إليها صلاحيات رئيس الجمهورية. لا يوجد ما يسمّى بفراغ رئاسي بل شغور والدستور واضح في هذا الموضوع، وهذه الحكومة تنتقل إليها صلاحيات الرئيس في حال حصول أيّ شغور رئاسي». وعن موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري قال: «سألتقيه غداً (اليوم) وسنبحث في كل الأمور». وقال: «كل الآراء والاستشارات الدستورية التي صدرت حتى الآن أكدت ان الدستور نص على انتقال الصلاحيات الى الحكومة، ولم يحدد ما اذا كانت حكومة تصريف أعمال أم لا، وما من شيء يُسمّى فراغاً إنّما شغوراً رئاسياً». وأردف: «الدستور ينبذُ الفراغ حقاً، وكلّ المبادرات بشأن الملف الرئاسي جيّدة والترجمة لها يجب أن تكون في الذهاب إلى مجلس النواب لحضور جلسة انتخاب الرئيس، ونحن حريصون على أن يجري الاستحقاق المنتظر في موعده. وهذا أمر ضروري». بدوره، قال جنبلاط «بحثنا مع ميقاتي الأمور العملانية مثل الكهرباء وترسيم الحدود وبوجود وزير التربية تطرقنا الى الشؤون التربوية. اما الأمور الكبرى فأتركها لغيري وهم يمسكون باللحظة التاريخية. انا أهتم بالأمور الصغرى بكل تواضع». وفيما أوحى كلام جنبلاط على انه موجه لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. تكشف مصادر مطلعة لـ»البناء» ان مشاورات سياسية تدور بين الأطراف لنقاش كافة السيناريوات والاحتمالات وما يمكن فعله خلال الفترة الفاصلة عن انتهاء ولاية رئيس الجمهورية الحالي لتفادي الشغور الرئاسي والحكومي المزدوج. وتوصلت المشاورات الى شبه قناعة بأن انتخاب رئيس للجمهورية لن يتمّ في موعده وأن لا ظروف موضوعيّة داخليّة ولا خارجيّة لإنجازه خلال الـ ٧ أسابيع المقبلة لا سيما أن لا مؤشرات على توافق سياسيّ على مرشح او اكثر في ظل تركيبة المجلس النيابي الحالي التي تكرّس التعطيل السلبي المتبادل بين الاكثريتين وتعدد الأقليات المشتتة وغياب اي توجه لطرح مبادرات خارجية، لذلك يجب تركيز الجهود على محورين، وفق المصادر، الاول تأليف حكومة سريعة من خلال تعويم الحالية وتدعيمها ببعض الوزراء لتجنب الاشتباك الدستوري والسياسي ذي الأبعاد الطائفية المتوقع حصوله فور بدء الفراغ الرئاسي في ٣١ تشرين المقبل. والمحور الثاني استغلال تأخير الدعوة لجلسات الانتخاب لتفعيل العمل التشريعي للمجلس لإقرار الموازنة والقوانين الاصلاحية التي يطلبها صندوق النقد الدولي وبعض الملفات الحياتية الاساسية قبل تحول المجلس الى هيئة ناخبة. وقالت أوساط مجلسية لـ «البناء» إن رئيس المجلس لن يدعو الى جلسة قبل توافر الظروف المناسبة للانتخاب وبعد تبلور الصورة الرئاسية من مرشحين وتحالفات بعد استكمال المشاورات بين الكتل النيابية والقوى السياسية. وقال عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي حسن خليل، في حديث تلفزيونيّ: «لا يختلف اثنان على أنّ عهد رئيس الجمهورية ميشال عون من أسوأ العهود ومجلس النواب لا يفقد صلاحيته بالتشريع حتى في فترة الفراغ»، لافتاً إلى أن «رئيس مجلس النواب نبيه برّي سيتحرّك قريباً ويبدأ اتصالاته مع الكتل لكن لا مبادرة رئاسيّة، وهو يحرص على أن تتم الدعوة إلى جلسة الانتخاب بطريقة تخدم الاستحقاق». بدوره أشار عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق، إلى أن «الأزمة الاجتماعية والمعيشية في لبنان تتفاقم وأحد أسباب تفاقمها هو عدم وجود حكومة كاملة الصلاحيات والأوصاف»، موضحًا أن «حزب الله يعمل على تشجيع الجهود من أجل تعجيل تشكيل هذه الحكومة، في الوقت الذي يواصل فيه الوقوف إلى جانب المواطنين في معاناتهم». وأكد خلال حفل تأبيني، أن «لبنان مع دخوله المهلة الدستوريّة لانتخاب رئيس للجمهورية بات أمام فرصة حقيقيّة للخروج من أزماته»، مشددًا على أن «المقاومة مستمرة رغم كل التحديات، وباعتراف الأعداء فإن حزب الله بعد أربعين سنة يزداد قوة وتأثيرًا في لبنان وفعاليّة في المنطقة، وهذا يشكل تهديدًا وجوديًا لـ»إسرائيل»». وبرزت تغريدة للسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري جاء فيها «ميثاق الوفاق الوطني والذي أقرّه اللبنانيون برعاية عربية ودولية ليس وهماً ولا أحجية غامضة فهو مصاغ بلسان عربي فصيح». وارفق التغريدة بهاشتاغ: #اتفاق _الطائف. على صعيد آخر علمت «البناء» أن الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين، سيزور لبنان مساء الخميس المقبل لكن مصدر «البناء» أكدت أنه لم يتم إبلاغ رئاسة الجمهورية حتى الساعة لتأكيد الزيارة والتي عادة ما يجري الإبلاغ عن الزيارات قبل ٢٤ ساعة على الأقل. وأفادت وسائل إعلام أن زيارة هوكشتاين لا تحمل الحلّ، لكنها خطوة في مسار المفاوضات. وأكدت أنه «لا يجوز حرق المرحلة الأخيرة في السعي للاتفاق والتي تحمل جهودًا أميركية إيجابية، خصوصاً مع الجانب الإسرائيلي، وجهود هوكشتاين تحتاج إلى المزيد من الوقت والضغط قد يعرّض المهمة للخطر»، لافتة إلى أنّ «الوسيط الأميركي استمع لملاحظات الاسرائيليين وتواصل مع شركة «توتال» الفرنسية، والخطوة الثالثة اطلاع اللبنانيين على ما وصله من الاسرائيليين». وأكدت مصادر أميركية وفق المصادر الاعلامية أنّ «مهمة هوكشتاين مستمرّة والوقت الذي يخصصه للملف جيد في ظل ملفات الطاقة العالمية، وهو لم يحدّد وقتًا لمهمته وإنجازها». واشارت أوساط مطلعة على الملف لـ»البناء» أن زيارة الوسيط الأميركي المقبلة الى لبنان ستكون تمهيديّة للزيارة التي تليها والمتوقعة في تشرين الأول المقبل. متوقعة ان يتحرك الملف جدياً باتجاه التوقيع في تشرين الثاني المقبل وفي هذا الموعد تكون الانتخابات الاسرائيلية قد انتهت وتشكلت حكومة جديدة في «إسرائيل» وتتحرر من الحسابات الداخلية وتكون تفادت المواجهة العسكرية مع حزب الله بتأجيل استخراج الغاز من كاريش. اضافة الى ان جهات داخلية وخارجية تفضل تأجيل التوقيع الى ما بعد انتهاء ولاية عون الرئاسية لكي لا يمنح إنجازاً في آخر عهده. وشدّدت الاوساط على ان توقيع ترسيم الحدود سيشكل المدخل الأول لكسر الحصار الاقتصادي والمالي والنفطي على لبنان. ولفتت الى ان احد اسباب الحصار الاميركي ومنع اي مساعدة له من دول اخرى هو دفع لبنان للتنازل في ملف الترسيم فضلاً عن التوطين ودمج النازحين السوريين بالمجتمع اللبناني. وفي إطار ذلك شدّد وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان. وأكد عبداللهيان، على «أننا نرغب بقوة بالعمل لأجل لبنان ولنا تجربة مهمة على صعيد البنى التحتية»، مشيرًاً حول موضوع تزويد لبنان بالفيول والطاقة، إلى «اننا لدينا امكانيات فنية وهندسية لإقامة معملين في لبنان، واحد في بيروت وآخر في الجنوب، بقدرة 1000 ميجاوات لكل منهما، وفي مدة قصيرة يمكن إنشاء معامل بقوه 25 ميجاوات في المناطق، ونحن بانتظار الحكومة اللبنانية التي أبلغتنا أنها تتابع الموضوع». وحول موضوع ترسيم الحدود البحرية، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن «إيران خلف لبنان في هذا الموضوع». كما اكد على أنّ طهران مصممة دائماً على متابعة الأمور مع الاخوة في لبنان، حتى كشف قضية وتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، وعودته. ولفت، خلال لقائه عضو هيئه الرئاسة في حركة امل، وممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري، خليل حمدان، في مقر وزارة الخارجية في طهران، إلى «أننا نعلم ان لبنان يمر بوضع صعب والبعض يسعى لتحقيق أهدافه الخاصة، ولكن الشعب اللبناني استطاع الصمود والوقوف. ونحن على ثقة بأنه سوف يتجاوز هذه المحنة». كما سلم وفد حركة أمل دعوة من رئيس مجلس الشورى الايراني، لرئيس مجلس النواب نبيه بري، لزيارة طهران. في غضون ذلك لا تزال القضايا الحياتية في صدارة المشهد ومحل انشغال حكوميّ. وأعلن مصرف لبنان في بيان، بأنه حول الى المصارف كافة الرواتب لموظفي القطاع العام والمساعدات الاجتماعية الواردة اليه من وزارة المالية. وانه باشر تحويل رواتب الديبلوماسيين عن الاشهر السابقة. وواصلت اسعار المحروقات تحليقها. اذ صدر جدول تركيب أسعار المحروقات عن وزارة الطاقة والمياه، وأصبحت على النحو الآتي: صفيحة بنزين 95 أوكتان: 628000 (+12000). صفيحة بنزين 98 أوكتان: 643000 (+13000). المازوت: 777000 (-2000). الغاز: 341000 (-2000). وأوضح عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات جورج البراكس في بيان ان «مصرف لبنان يواظب على اكمال مسيرته نحو رفع الدعم غير المباشر عن استيراد البنزين بتأمينه جزءاً من هذه الفاتورة وفقاً لمنصة صيرفة، على أن تؤمن الشركات المستوردة الجزء المتبقي من اسواق الصرافة الحرة، وكانت المعادلة حتى الآن %40 صيرفة و%60 غير مدعوم، ولكن المركزي خفض في جدول تركيب أسعار المحروقات الصادر اليوم نسبة صيرفة من 40 الى 20 في المئة وارتفعت بذلك نسبة غير المدعوم الى 80 في المئة. فمن الواضح ان مصرف لبنان لم يتبق له الا مرحلة أخيرة للتوقف بعدها نهائياً عن تأمين الدولار من خلال منصة صيرفة ليصل الى معادلة صفر صيرفة و%100 سوق حرة غير مدعوم». وحضر ملف إضراب موظفي اوجيرو في اجتماع ضمّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الاتصالات جوني القرم في السراي. وقال بعده قرم: «إن الأجواء جد إيجابية، ولقد تسلمت الآن المرسوم ووقعته، وهو سيحال الى وزير المال، ومن ثم الى رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية، وهذا المرسوم بقيمة 220 مليار ليرة لبنانية، ويغطي نفقات هي من حق الموظفين، وأؤكد بأن هذه الأموال موجودة في الوزارة، ويلزمنا اذن قانوني لدفعها، هناك مطالب أقرّت للقطاع العام ولهم بالتحديد، ولكن لم يحصلوا عليها، وهي من حقهم، فهم لم يطالبوا بشيء غير طبيعي، ولكن لا يحق لهم إيقاف السنترالات، ومنعها من تعبئة المازوت وسنلاحق قضائياً أي شخص يتصرف بهذا الشكل لأنه مناف للقانون». وعقدت نقابة موظفي اوجيرو اجتماعاً أُعلن في ختامه «اننا لا نعطّل السنترالات لأننا لا نتوجه إليها أصلاً وهي تتوقف لنفاد المازوت فيها»، وقال النقيب ايلي زيتونة ان «الوضع التفاوضي لا زال قائماً والإضراب باق».

أكمل القراءة »

البناء: أوروبا تلاقي الشتاء الصعب دون حلول… وروسيا تستعدّ لمرحلة جديدة بعد الهجوم الأوكرانيّ الفاشل.. عمليّة بطوليّة للمقاومة في أغوار الأردن… والجزائر: تلقينا طلب سورية بعدم طرح عودتها على القمّة.. هوكشتاين آخر الأسبوع الى بيروت… ونواب الـ 13 لمعايير رئاسيّة خلت من «التهديد الإسرائيليّ»

البناء

كتبت صحيفة ” البناء ” تقول : على إيقاع فشل عسكريّ أوكرانيّ في هجوم تمّ التحضير له خلال شهور وحُشدت له الأسلحة الأميركيّة والتدريبات الأوروبيّة، تستعدّ روسيا لمرحلة جديدة عنوانها تفكك وانحلال الجيش الأوكرانيّ، كما قالت مصادر روسيّة في تقييمها لمرحلة ما بعد هجوم خيرسون وزاباروجيا الذي تقول إن القوات الأوكرانيّة فقدت فيه آلاف الجنود، والمرحلة الجديدة التي تنتظرها موسكو في شهر تشرين الثاني المقبل، ليست الانتقال الى الوجبة الثالثة من الهجوم العسكريّ الروسيّ فقط، بل الاستثمار في عائدات التأزم الأوروبي المتصاعد على إيقاع الأزمة المتفاقمة في قطاع الطاقة، التي زادت تكلفتها حتى تاريخه على تريليون دولار، منها النصف فقط هو مجموع الإعانات التي قامت الحكومات بتوزيعها على الشرائح الدنيا من المجتمع ولم تستطع تأمين الاستقرار في تدفق الطاقة، فيما الأزمة مرشّحة للتصاعد مع تباشير الشتاء الصعب التي باتت عنوان كل نقاش للوضع في الدول الأوروبيّة، حيث الحديث عن وقف التدفئة والإنارة في ساعات محدّدة من اليوم، حيث يتسابق المسؤولون على دعوة المواطنين الى التأقلم مع تقشف في العيش، حيث لا مكان لرفاهيّة الاستحمام يومياً، وحيث لا مكان لترف التدفئة المنزليّة، ولا لمئات آلاف فرص العمل المهدّدة بالبطالة جراء إقفال آلاف المصانع والشركات. التسابق على المنطقة طلباً للنفط والغاز، تترجمه المساعي المتواصلة لإنقاذ الاتفاق النوويّ مع إيران، الذي سيحمل رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال الى الدوحة بهدف تزخيم مساعي التوصل إلى تسريع الوصول للتفاهم مع إيران، كما تترجمه زيارة آخر الأسبوع التي ستحمل الوسيط الأميركي في ملف مفاوضات ترسيم الحدود البحريّة للبنان عاموس هوكشتاين، فيما كيان الاحتلال مرتبك بين خيارات المواجهة والتفاوض، ومخاطر الفشل في كل منهما، والمقاومة على أعلى درجات جهوزيّتها للمواجهة. في المنطقة حدثان بارزان، الأول العملية البطولية للمقاومة الفلسطينية في أغوار الأردن توقع ستة جرحى عسكريين، أحدهم إصابته خطرة، وتصيب نظرية الأمن الإسرائيليّ في الصميم، وتكشف وهن خطة الحرب الوقائيّة التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة وبلداتها ومدنها ومخيماتها طلباً لتجفيف موارد المقاومة، وتؤكد أن شعار وحدة الساحات صار أمراً واقعاً، والحدث الثاني هو إعلان الجزائر عن تلقي طلب سوريّ بعدم طرح عودة سورية الى الجامعة العربيّة على القمة التي تستضيفها الجزائر، كي يكون معيار نجاح القمة في توحيد الصف العربيّ مرتبطاً بالخيارات السياسية التي سترسمها القمة، وتبني سورية على هذه النتيجة تقييمها للوضع العربيّ ومدى نضج الظروف المناسبة لعودتها الى الجامعة. لبنانياً، يتصدّر ملف الحكومة ومقاربة الاستحقاق الرئاسي عناوين السجالات والمواقف، وكان الأبرز صدور مبادرة لنواب الـ 13 تضع معايير لمقاربة الاستحقاق الرئاسي، سجل عليها خلوّها من أي إشارة الى التهديد الإسرائيلي، رغم كثرة الحديث عن السيادة والأمن والدفاع وحماية الثروات. لا تزال الهوة على حالها بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي حيال ملف تأليف الحكومة أو تعويم الحكومة الحالية. فالحراك على خط بعبدا – السراي من قبل بعض الوسطاء لم يثمر أي نتيجة حتى الساعة، علماً أن مصادر سياسية تقول لـ»البناء» إن تعويم الحكومة الحالية سوف يحصل قبل انتهاء ولاية الرئيس عون، مشيرة الى أن انشغال القوى السياسية اليوم منصبّ على الاستحقاق الرئاسي رغم علم الجميع ان الفراغ الرئاسي على بعد أسابيع. ويعقد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مؤتمراً صحافياً الثلاثاء المقبل، بعد اجتماع تكتل لبنان القوي، سوف يردّ على مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ومواقف رئيس حزب القوات سمير جعجع يوم أمس الأحد، فضلاً عن ملف الحكومة والسجال الحاصل حول صلاحيات حكومة تصريف الأعمال في ظل الفراغ الرئاسي. وكان جعجع قال: «نريد رئيساً قوياً، ولو أن البعض يعتبر ان نظرية «الرئيس القوي» قد سقطت، فالرئيس الحالي ليس رئيساً قوياً بل أضعف رئيس في تاريخ لبنان، باعتبار أنه خاضع وخانع، وقد ضحّى بشعبه ووطنه خدمة لمصالحه الشخصية. نريد رئيس مواجهة، ليس في وجه اللبنانيين، بل في وجه كل من نغّص حياتهم، ولو ان البعض يعترض بأعلى صوته ويطالب بـ»رئيس تسوية» يجمع الكل حوله، على الرغم من أن وضعنا اليوم نتيجة هكذا منطق ونتيجة حكومات الوحدة الوطنية المزيّفة ورؤسائها والتي أدّت بدورها الى حالة وحدة وطنية مزيفة قوامها الفقر، والتعتير، والشحادة، والعوز». وعلى خط ملف الترسيم، أطلع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خلال اتصال هاتفي، على أن الوسيط الاميركي في مسألة ترسيم الحدود البحرية الجنوبية اموس هوكشتاين سيزور لبنان في أواخر الأسبوع المقبل لمتابعة البحث مع الجانب اللبناني في ملف الترسيم. وأوضح بو صعب للرئيس عون أنه سمع من الجانب الأميركي أن الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى اتفاق عادل هو أولوية قصوى بالنسبة الى الجانب الأميركي. وكانت أفادت مصادر متابعة لهذا الملف لـ»البناء» إلى أن الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية على سوف ينجز قريباً، ولمحت المصادر الى ان شركة «إنرجين» اليونانية الفرنسية قد تتولى التنقيب واستخراج الغاز من حقل قانا، علماً انها تنقب في حقل «كاريش»، الا ان الامور سوف تتوضح مع وصول هوكشتاين الى بيروت وما سيبلغه الى المعنيين الذين يأملون الحصول على إجابات حول ملف الترسيم، علماً ان هوكشتاين ينتظر الانتهاء من الصيغة النهائية مع الإسرائيليين لنقلها إلى القيادات السياسية في لبنان. وفيما أعلن جيش العدو الإسرائيلي، عن البدء بتمرين عسكري على الحدود اللبنانية، يستمرّ حتى مساء يوم غد، فإن اعلام العدو كان ذكر أن «إسرائيل» لن تجري أي مفاوضات تحت النار لذلك أيّ ضربة من قبل حزب الله لأي هدف إسرائيلي، ستؤدي إلى تعطيل المفاوضات. ومن المرجح ألا تنتهي المفاوضات على الحدود البحرية بين لبنان و»إسرائيل» قبل الانتخابات في «إسرائيل»، رغم الرسائل المتفائلة التي ينشرها المبعوث الأميركي. ولفت رئيس الجمهوريّة ميشال عون، إلى أنّ «من طرابلس إلى الناقورة، مرورًا بموانئنا، تحيّة إلى شبابلبنان المشاركين بالحملة البحريّة، تمسّكًا بحقّ لبنان الكامل بمياهه وحدوده وثرواته». وأكّد، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ «وحدة موقفنا ضمانة حقوقنا وثرواتنا لأجيالنا المتطلّعة بثبات لتجسيد طموحاتها بوطن تصنعه على قدر أحلامها، بظلّ علم البلاد». وقال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في جولة له في عدد من قرى وبلدات قضاء زغرتا إن قوّتنا ليست بحمل السلاح، بل بصمودنا في الإيمان والصلاة والقِيم كما عاش أجدادنا وهيأوا ولادة لبنان الكبير عام 1920. وأضاف طرح الشغور الرئاسيّ، أمر مرفوض من أساسه. فانتخاب رئيس جديد ضمن المهلة الدستوريّة هو «المطلوب الأوحد ولقد بات من واجب القوى السياسيّة الاتفاق على شخصيّتين أو شخصيّة تحمل المواصفات التي أصبحت معروفة ومكرّرة، وليبادر المجلس النيابي إلى انتخاب الرئيس الجديد ضمن المهلة الدستوريّة التي بدأت»، قائلاً نحن نعتبر أن تعمّد الشغور الرئاسي مؤامرة على ما يمثّل منصب الرئاسة في الجمهوريّة.

أكمل القراءة »

الديار: بري أسقط طرح عون بتعديل حكومي… لا انتخاب لرئيس للجمهوريّة قريباً..

الديار لوغو0

ميقاتي سيُعوّم الحكومة بعد التصعيد العوني…. ولبنان بمنأى عن السيناريو العراقي – نور نعمة تشخص عيون اللبنانيين الى قصر بعبدا لناحية معرفة التطورات التي ستحصل حول هوية رئيس الجمهورية المقبل، وان كان سينتخب ضمن المهلة الدستورية ام ان البلاد ستشهد فراغا رئاسيا في خضم انهيار اقتصادي ومالي وكياني. وفي هذا ...

أكمل القراءة »

البناء: مجموعة السبع تقرّ وضع سقف لتسعير النفط الروسي..روسيا توقف ضخ الغاز إلى أوروبا ارتفاع منسوب التوتر بين لبنان والكيان بانتظار هوكشتاين… والنووي أمام الكونغرس 14 أيلول صندوق النقد يجاهر بخلافاته مع الحكومة… وأبو غزالة يحجز على «سوسيتيه» الأردن

البناء

على أبواب فصل الخريف بدأت ترتفع وتيرة التصعيد في ملفات سوق الطاقة كساحة حرب بين الغرب وروسيا ، بعد فشل حزمات العقوبات المالية المتلاحقة التي أقرتها مجموعة الدول السبع بحق روسيا ، وأعطت نتائج عكسية تحسن معها سعر صرف الروبل أكثر من 50% ، بعدما ردت موسكو اعتماد الروبل كعملة لسداد ثمن مبيعات النفط والغاز والمواد الخام ، لتبدأ أوروبا معركة التخلي عن الغاز الروسي والبحث عن بدائل ، لمنح العقوبات فرصة إثبات تأثيرها ، وردت موسكو بتخفيض مبيعات الغاز لحرمان أوروبا من القدرة  على تحقيق الاستقلال الكامل عن حاجتها للغاز الروسي ، خصوصا في فصل الشتاء ، وهو ما قالت صحيفة الفاينانشيال تايمز أنه استقلال مستحيل ، لأن المشكلة ليست فقط بتأمين الطاقة الكهربائية ، عبر مولدات نووية يمكن اعادة تشغيلها او عبر العودة للاعتماد على الفحم الحجري ، ذلك أن أوروبا تعتمد على الغاز الروسي في مجالين يصعب تفادي الغاز الروسي فيهما ، هما أنابيب التوزيع المنزلي  ودورها في التدفئة من جهة ، ومن جهة مقابلة المصانع الكبرى والصغيرة التي تعتمد مباشرة على الأنابيب الصناعية لموارد  الغاز لتشغيل محركات آلاتها سواء كانت ضخمة أم صغيرة ، وهذه المصانع بالآلاف ومنتشرة في أنحاء الدول الأوروبية وخصوصا ألمانيا وفرنسا ، وفي هذه اللحظة المفصلية رضخت أوروبا ومجموعة الدول السبع للطلب الأميركي بوضع سقف لسعر بيع النفط الروسي عند حدود كلفة انتاجه ، بينما كانت موسكو قد هددت بالرد بوقف ضخ النفط في أسواق العالم ، وما قد ينتج عن خروج منتج كبير بحجم روسيا من السوق ، من التراعات واضطرابات  في الأسعار . مع دخول المواجهة في أسواق الطاقة هذا المستوى من التصعيد ، تراهن اوروبا المأزومة على تعاون أميركي لتأمين البدائل ، سواء التي توفر لها الغاز البديل عن الغاز الروسي ، أو التي توفر الاستقرار للأسواق العالمية ، من خلال نجاح المساعي لإنهاء النزاع حول حقول النفط والغاز بين لبنان وكيان الإحتلال ، حيث التوتر يرتفع مع حلول أول أيلول ، الموعد الذي كان مقررا أن يبدأ معه كيان الاحتلال باستخراج الغاز من حقل كاريش قبل أن يؤجل الموعد شهرا كاملا تفاديا لفتح الباب لقيام حزب الله بترجمة تهديده باستهداف منصات الغاز في كاريش وما بعد كاريش ، ليصبح شهر أيلول بكل يوم فيه موعدا بورصة التوقعات بين تقدم المسار التفاوضي ، وتصاعد التحدي الأمني ، والأوروبي يضغط لنيل ثمن استجابته للطلبات الأميركية ، تسريعا بحل ملف الترسيم وبدء ضخ غاز المتوسط ، وبالتوازي تراهن أوروبا على دور أكبر لعودة إيران في أسواق النفط والغاز لتأمين البدائل لأوروبا من جهة واستقرار السوق من جهة موازية ، وإيران تملك طاقة انتاج تصل الى خمسة ملايين برميل يوميا ، وتشكل واحدة من أكثر دول العالم قادرة على تصدير الغاز ،  وهي الدولة الثانية بعد روسيا التي تجمع ميزات متقدمة في سوقي الغاز والنفط معا ، والرهان الأوروبي على تسريع الحل التفاوضي للنزاع الحدودي بين لبنان والكيان يوازيه رهان أوروبي على تسريع الموافقة الأميركية للعودة الى الاتفاق النووي مع ايران واعلان وقف العقوبات ، ويبدو ان موعد 15 أيلول يشكل مفصلا للعد التنازلي في الملفين ، فمن جهة يكون الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين الذي ينتظره لبنان قد قام بزيارته الى المنطقة ، تمهيدا لتبلور الصورة بين الحل السياسي او التصعيد الأمني ، ومن جهة مقابلة يكون المبعوث الرئاسي الميركي ف يملف إيران روبرت مالي قد قام بوضع الكونغرس الأميركي في صورة تطورات الملف التفاوضي مع غيران ، ما يوحي ان هذا الموعد سيكون فرصة لاعتبار الصورة قد توضحت حول مستقبل العودة للاتفاق النووي ، وهو ما تقول مصادر اميركية اعلامية ان اختياره تم للاعتقاد بان الاتفاقسيكون قج اصبح جاهزا للتوقيع . لبنانيا دخلت العلاقة السلبية بين خبراء صندوق النقد الدولي والفريق المعتمد من الرئيس نجيب ميقاتي لإدارة الملف المالي برئاسة النائب السابق نقولا نحاس مرحلة المواجهة العلنية مع الرسالة التي وجهها الصندوق الى مجلس النواب احتجاجا على قانون السرية المصرفية الذي تم تسويقه أنه بطلب من الصندوق وهو مخالف لكل ما طلبه الصندوق ، وقالت مصادر مالية متابعة لهذه العلاقة أن الخلاف مستحكم بين الفريقين في كل الملفات ، بما فيها الكابيتال كونترول والدولار الجمركي والموازنة والية تعديل الرواتب بالمفرق من بوابة سعر الصرف ، الذي يصر الصندوق على توحيده ، وصولا الى اصل المشكلة في أرقام خطة التعافي وكيفية توزيع أعباء سد الفجوة المالية ونسبة ما يجب أن يتحمله مصرف لبنان والمصارف منها ، وتقول المصادر أن خبراء الصندوق يحذرون من لعبة المماطلة لفتح الطريق لتذويب ودائع المودعين وجعلهم يدفعون الخسائر قبل البدء جديا بالبحث بالخطة المالية ، وسجلت المصادر المالية مصدرا جديدا للخطر ينتظر المودعين ، بعدما بدأت المحاكم العربية والدولية استصدار أحكام بالحجز على مصارف لبنان مالية لسداد حقوق مودعين حرموا من الوصول إلى ودائعهم ، ما قد يؤدي الى فقدان المصارف أموالها في الخارج التي تشكل آخر ما يمكن البناء عليه في اي خطة لتنظيم حقوق المودعين ، والأحكام القضائية التي انتظرت ثلاث سنوات على المصارف لتنظيم أوضاعها بدأت بالتتابع ، فبعد احكام صدرت في محاكم بريطانية نجح الدكتور طلال أبو غزالة بالحصول على حكم قضائي في الردن بالحجز على مصرف سوسيتيه جنرال . لم تسجل الساحة السياسية أيّ تطورات بارزة لا على صعيد تأليف الحكومة ولا على الاستحقاق الرئاسي على الرغم من الدخول في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، بانتظار تبلور مواقف القوى السياسية والكتل النيابية وحسم تحالفاتها والمشاورات الداخلية والخارجية التي يطلبها إنجاز هذا الاستحقاق كما درجت العادة. وكذلك الأمر لم تظهر اية مؤشرات إيجابية تزيل الغموض في صورة ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، بانتظار الزيارة المرتقبة للوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين الى لبنان والتي رجحت حصولها مصادر مطلعة لـ «البناء» الأسبوع المقبل، ريثما يتلقى الوسيط الموقف «الإسرائيلي» النهائي من مسألة استمرار المفاوضات وتوقيع اتفاق الترسيم وموعد استخراج الغاز. وإلى أن يستقرّ المشهد بملفاته الثلاثة، تتعمّق الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية مع تحليق سعر صرف الدولار الى ما فوق 35 ألف ليرة ما أحدث صدمة لدى المواطنين وفي الأسواق التي تأثرت سلباً بهذا الارتفاع. في غضون ذلك، لم تخرج الحكومة من دائرة الجمود والمراوحة، إذ لم يُفضِ اللقاء الأخير بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي الى أيّ نتيجة. وأشارت مصادر الرئيس ميقاتي لـ «البناء» الى أنّ «الرئيس المكلف قدّم التسهيلات لتأليف الحكومة وكان مرناً بالتعاطي مع رئيس الجمهورية لا سيما في اللقاء الأخير الذي جمعهما في بعبدا، حيث طلب ميقاتي من الرئيس عون أن يقترح مجموعة أسماء لوزارتي الاقتصاد والمهجرين لكي يقوم بتسويقهما عند رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط وعند كتلة نواب عكار، لكن عون لم يطرح أية أسماء»، كاشفة أنّ زيارة ميقاتي الأخيرة تضمّنت هذا الاقتراح لكنه قوبل برفض عون وأصرّ على أن يسمّي الوزيرين كونهما من حصته»، ولفتت الى أنّ «ميقاتي يصرّ أن يلقى وزير المهجرين موافقة جنبلاط لكي تمنح كتلته الثقة النيابية للحكومة وكذلك موافقة كتلة عكار على وزير الاقتصاد كونها سمّت ميقاتي في الاستشارات النيابية»، وشدّدت المصادر على رفض ميقاتي لمقترح الرئيس عون بإضافة ستة وزراء على الحكومة، لأنه سيفتح الباب أمام سلة مطالب وشروط ويخلط أوراق التأليف ويعطل ولادة الحكومة ويفتح شهية القوى والكتل على الاستيزار وندخل بلعبة الأسماء والحصص والتوازنات»، وأوضحت المصادر أنّ «ميقاتي يرفض أن يكون وزيرا الاقتصاد والمهجرين من الفريق العوني أو التيار الوطني الحر بل من الطبيعي أن يكونوا من التكنوقراط على غرار وزراء الحكومة الحالية، لأنّ الموافقة على طلب عون بتسمية وزراء حزبيين سيمُسّ بتركيبة الحكومة وشكلها وأهدافها وسيدفع بالأطراف الأخرى للمطالبة باستبدال وزراء تكنوقراط بسياسيين». لكن المصادر كشفت أنّ ميقاتي سيستمر بجهوده لتذليل العقبات وسيزور مجدداً رئيس الجمهورية في أي وقت لمعاودة الطلب منه تقديم أسماء لوزيري الاقتصاد والمهجرين، لكن الأمر يستوجب من رئيس الجمهورية المرونة والاقتناع بأن يكون الوزيران وسطيين ويحظيان بموافقة الأطراف المعنية. واتهمت المصادر نفسها النائب جبران باسيل بمحاولة عرقلة تأليف الحكومة لأسباب سياسية، إذ أنّ تأليف حكومة أصيلة وكاملة الصلاحيات سيفقد رئاسة الجمهورية وهجها وكذلك حماسة واندفاعة الأفرقاء لانتخاب رئيس، ما سينزع من باسيل ورقة تفاوضية قوية خلال المفاوضات على رئاسة الجمهورية، ولذلك يريد تأجيل الحكومة والرئاسة بانتظار تسوية خارجية ـ داخلية يأخذ حصته فيها أكان في الحكومة قيد التشكيل أو رئاسة الجمهورية أو الحكومة التي ستشكل في العهد الجديد. ولذلك يشعر باسيل وفق المصادر أنه يفقد أوراقه مع نهاية ولاية الرئيس الحالي وسيفقد الثلث المعطل في الحكومة ولن يستطيع فرض شروطه في رئاسة الجمهورية المقبلة ولا في حكومة العهد الأولى في ظلّ رئيس جمهورية جديدة، لذلك يسعى الى عرقلة التسوية الحكومية الحالية إلا إذا نال مطالبه، ويذهب الى افتعال اشتباك سياسي ودستوري بانتظار التسوية الخارجية. ولفتت المصادر الاتهامات بحقّ ميقاتي بربطه تأليف الحكومة بملفات أخرى، موضحة أنّ «القاصي والداني يعرف أن لا رئيس جمهورية ولا رئيس حكومة يمكنهما إقالة حاكم مصرف لبنان وهذا أمر له حسابات داخلية وأبعاد خارجية لا يمكن أن يحصل إلا بتوافق داخلي وبرضى خارجي وأميركي تحديداً»، متسائلة: «أليس من الأفضل بالنسبة لميقاتي أن يترأس حكومة كاملة الصلاحيات والمواصفات تحكم بأريحية وتتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية بغطاء سياسي ودستوري وشرعية نيابية، على أن يبقى حكومة تصريف أعمال عرجاء؟ ودعت الى تأليف حكومة أو إذا لا يريد عون وباسيل ذلك، فلنعد تشكيل وتكوين السلطة عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة لتفادي الفراغ والإشكاليات الدستورية والأزمة السياسية التي ستنشأ في تشرين المقبل. وأكدت المصادر أنّ ميقاتي وفي حال دخلنا في الفراغ الرئاسي سيمارس صلاحياته المنصوص عنها في الدستور مع صلاحيات رئيس الجمهورية لأنّ السلطة لا تعرف الفراغ، كما ليس لدى ميقاتي أيّ مانع من تعويم الحكومة الحالية كما قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، لكن مع بعض التعديلات عليها لا سيما وزيري الاقتصاد والمهجرين. وعلمت «البناء» أنّ «التواصل مستمرّ وقد فُعّل في الأيام القليلة الماضية بين حزب الله وميقاتي وأنّ العلاقة بينهما جيدة، والتنسيق متواصل على الصعيد الحكومي أو في الملفات الأخرى». في المقابل تشير أوساط التيار الوطني الحر لـ «البناء» الى أن «القضية أبعد من أسماء ووزارات وحصصٍ تمثيلية، بقدر ما هي مبدأ ومعايير، تتعلق باستهداف ميقاتي حصة رئيس الجمهورية واختيار وتغيير وزراء محسوبين على رئيس الجمهورية كالطاقة والاقتصاد والمهجرين دون غيرهم من الوزراء، وينكرون عليه تسمية بدلاء عنهم، والهدف المس بحصة رئيس الجمهورية وبالتالي التوازنات السياسية والطائفية وليس مجرد تغيير وزراء رغم أنّ عون يوافق على استبدال وزير المهجرين بسبب نتائج الانتخابات النيابية». وشدّدت الأوساط على أنّ عون سيبقى يمارس صلاحياته لآخر دقيقة في ولايته ولن يوقع مرسوم حكومة لا تراعي المعايير الموحدة والتوازنات المعروفة. نافية أن يكون باسيل المسؤول عن تعطيل الحكومة، متهمة ميقاتي بأنه لا يريد تأليف حكومة في الوقت الراهن لأسباب عدة. محذرة من التصعيد السياسي خلال الشهرين المقبلين. ويعقد باسيل مؤتمراً صحافياً الثلاثاء المقبل بعد اجتماع تكتل لبنان القوي. وعلمت «البناء» أنّ باسيل يستعدّ لإطلاق مواقف ستكون عالية السقف من جملة ملفات وتطورات عدة، وسيفنّد ملف تأليف الحكومة والاشتباك الدستوري حول حكومة تصريف الأعمال في ظل الفراغ ويرد على مواقف الرئيس نبيه بري التي صوبت على التيار بشدة وبشكل مباشر، كما سيصوّب الموقف من الاستحقاق الرئاسي ويردّ على مواقف الأطراف منه لا سيما القوات اللبنانية وقوى التغيير والمجتمع المدني. كما سيتحدث باسيل عن ملف ترسيم الحدود وضرورة دعوة الشركات لاستئناف أعمالها والتشديد على أهمية استخراج الغاز واستثماره في ظلّ الازمة الاقتصادية والمالية الخطيرة التي يمر بها لبنان. وكان سعر صرف الدولار حلّق أمس، وألهب أسواق المحروقات والسلع والمواد الغذائية. ويرى خبراء لـ «البناء» أنه على الرغم من الأزمات الاقتصادية المتعددة التي تؤثر على سوق الصرف بطبيعة الحال، لكن الدولار هو سياسي أولاً، ويتأثر بالمناخ السياسي المتأزمة الآن من التأخير بتأليف الحكومة الى السجال السياسي والاشتباك الدستوري وغموض مصير الاستحقاق الرئاسي، فضلاً عن مناخ الحرب الذي يسود في البلاد الدخول في مطلع أيلول الذي سيشهد استحقاقات حاسمة لا سيما ترسيم الحدود. ويوضح الخبراء أنّ الدولار تحول الى سلاح سياسي في المعركة السياسية القائمة وأداة ضغط نقدية واقتصادية لدى الخارج في المواجهة مع أطراف داخلية مناهضة له لفرض رؤيته في الاستحقاقات والسياسات الداخلية. الى ذلك، انطلق النشاط السياسي بخجل مع الدخول في المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس، إذ استقبل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي في الديمان، النائب ابراهيم كنعان وعرض معه الملفات المطروحة. وبعد اللقاء قال كنعان: «تأليف الحكومة يجب أن يحصل لأنّ استقرار لبنان والمساعي التي تبذل دولياً ومحلياً لإنقاذ البلاد مالياً واقتصادياً وسياسياً تحتاج الى سلطة شرعية وقائمة تقوم بواجباتها بشكل يومي، وتعالج الملفات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وأمور الناس». وشدّد كنعان على أن «الاستحقاق الرئاسي لا يقبل التأجيل تحت أي عنوان كان». ويعقد تكتل نواب قوى التغيير مؤتمراً صحافياً اليوم للإعلان عن مبادرته الرئاسية الإنقاذية. وعلمت «البناء» أنّ المبادرة لن تتضمّن أسماء بل فقط معايير للانتخاب ومواصفات للمرشحين، نظراً لفشل قوى التغيير بالاتفاق على مرشح واحد، وسيُصار الى ربط موقفهم ببرنامج عمل المرشح وسياساته الخارجية وقدرته على جمع الأطراف ومخاطبة الخارج ونيل موافقته ووضع الخطط لمعالجة الازمات الاقتصادية والمالية. وفي انتظار عودة الوسيط الأميركي، علمت «البناء» أنّه لم ينقل أيّ رسالة للمسؤولين اللبنانيين منذ زيارته الأخيرة حتى الآن، كما لم يتمكن من الحصول على موقف إسرائيلي نهائي، ترجح مصادر سياسية أن تتجه الحكومة الإسرائيلية الى تأجيل استخراج الغاز من كاريش الى أجل غير مسمّى لتفادي المواجهة مع حزب الله، على أن يتم التوصل الى صيغة للتفاوض على ترسيم الحدود في نهاية المطاف. وأفادت وسائل اعلام محلية، بأن «هوكشتاين يحمل عدة نقاط أبرزها أنّ أميركا مصممة على إنهاء النزاع البحري اللبناني الإسرائيلي عبر التفاوض غير المباشر حصراً ويجب إعطاء الوقت اللازم للمفاوضات للوصول الى نتيجة، كما أنه يجب أن يحصل اتفاق شامل كيفية التنقيب والاستخراج»، ولفتت الى أنّ «هوكشتاين سيحمل كلّ ما سمعه من الجانب الإسرائيلي من الترسيم للتعاطي مع التنقيب والاستخراج»، مؤكدة أنه «مطمئن لجهة أن شركة توتال متريثة بالعمل بالبلوك 9 قبل الوصول الى اتفاق بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي». في المقابل نقلت هذه الوسائل عن مصدر لبناني رسمي، قوله انّ «ليس هناك من موعد لزيارته ولا طروحات أو اقتراحات جديدة بشأن الترسيم وهناك لعبة بالإعلام الإسرائيلي عن مقترحات جديدة، ولبنان الرسمي لازال على موقفه من حقه بالحصول على الخط 23 مع كامل حقل قانا». في سياق ذلك، وضعت قواعد المقاومة وتشكيلاتها العسكرية في جهوزية كاملة تحسّباً لأي توتر حدودي قد يتطور الى حرب عسكرية واسعة مع العدو الاسرائيلي. واشار موقع «والا»، أن «المؤسسة الأمنية الاسرائيلية تقدّر أنه في حال اندلعت حرب مع حزب الله، ستسقط آلاف الصواريخ على إسرائيل خلال أيام ولن يتمكن الجيش من مواجهة كمية النيران، وقد يضطر الجيش والقوات البرية للمناورة في عمق الأراضي اللبنانية لتدمير منصات إطلاق الصواريخ». ولفت الموقع، إلى أنه «على عكس عمليتي «حارس الأسوار» و»الفجر الصادق»، فكلّ الأسلحة الهجومية والمعلومات الاستخباراتية الدقيقة لن تكون كافية لإيقاف قدرة «حزب الله» الصاروخية». في المقابل أكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في المؤتمر السابع للجمعية العامة لـ»المجمع العالمي لأهل البيت» في طهران، الذي افتتحه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أنّ «حزب الله ساهم في تغيير معادلات المنطقة، فتغيَّر الاتجاه من تثبيت الكيان الغاصب إلى مسار تحرير فلسطين، ومن تكريس التبعيَّة للغرب إلى استقلال الشعوب، ومن الإحباط والاستسلام إلى المقاومة وتحقيق العزة والكرامة». بدوره، أشار مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف خلال تكريمه في سهل بلدة حدث بعلبك، إلى أنّ «المقاومة أصبحت اليوم قوة محلية بنفوذ متسع، ولاعباً على مسرح الإقليم بدور لم يكن يتوقعه أحد، والأهمّ جيل شاب ينظر إلى المستقبل، وخلفه خبرة السنين تظلله رايات النصر، يكاد يقفز من شوقه يعبر الأسوار إلى الجليل».  

أكمل القراءة »