الرئيسية / أخبار مميزة / المكاري تفقد منشآت ايطو التي دمرتها إسرائيل ضمن جهود الاستفادة من املاك الوزارة و تأمين عائدات مالية
295467168_10158658425896884_627763170022151288_n

المكاري تفقد منشآت ايطو التي دمرتها إسرائيل ضمن جهود الاستفادة من املاك الوزارة و تأمين عائدات مالية

تفقد وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري يرافقه رئيس بلدية ايطو جوزيف طراد و أعضاء المجلس البلدي ومستشاري الوزير العميد انطوان المكاري ومصباح العلي مبنى الاذاعة اللبنانية في بلدة ايطو قضاء زغرتا، في اطار جولة يقوم بها على الاراضي التابعة لوزارة الاعلام تمهيداً للعمل على استثمارها بما يعود بالفائدة على الوزارة.
اثر جولة في ارجاء المبنى الذي تعرض لاضرار جسيمة جراء القصف اسرائيلي في عدوان تموز ٢٠٠٦، قال المكاري “نزور اليوم مبنى الاذاعة والذي تعرض لقصف صاروخي من قبل العدو الاسرائيلي ابان حرب تموز ٢٠٠٦ ما ادى الى تدميره. هذا العدو الذي لم يفرق بين منطقة واخرى وقصف معظم لبنان”. واضاف “سنحاول جاهدين الاستفادة من الابنية والاملاك العائدة لوزارة الاعلام من اجل تأمين عائدات مادية. كما ان الموقع الذي يحتوي على اعمدة ارسال للشركات المشغلة للشبكة الخليوية، يمكن ان يكون محط استثمار مشترك مع وزارة الاتصالات”. علماً ان العقار الذي يتواجد عليه مبنى الاذاعة اللبنانية يمتد على مساحة قدرها ١٠،٠٠٠ متر مربع.
من جهته، نوّه رئيس البلدية جوزيف طراد بجهود” ابن المنطقة “وزير الإعلام لناحية زيارة المنشآت على تلة ايطو، وهي معلم اساسي وحيوي ويتمتع بموقع جغرافي مميز حيث يكشف على ارجاء الشمال كافة، كما طالب طراد الوزير المكاري إعادة تأهيل محطة التلفزيون في ايطو واستخدامها في مجالات مختلفة.
يذكر ان زيارة المكاري الى مبنى الاذاعة قد تزامنت مع الذكرى ال ٥١ لاستشهاد قائد الجيش العماد جان نجيم حيث تحطمت الطوافة التي كانت تقله في تلك المنطقة، حيث اشار الوزير الى ان “تلفزيون لبنان يعمل على تحضير فيديو لهذه المناسبة يروي سيرة الراحل، منوهاً بمزاياه”.

وغرد وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري عبر حسابه على “تويتر”:

قمت بجولة تفقدية لمبنى الاذاعة اللبنانية في بلدة ايطو – قضاء زغرتا، والذي دُمّر جراء القصف الاسرائيلي إبّان حرب تموز ٢٠٠٦. وتندرج هذه الزيارة ضمن خطة لاستثمار الاراضي التابعة للوزارة والاستفادة منها بالشكل الذي يعود عليها بالفائدة لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *