الرئيسية / أخبار مميزة / المكاري زار مبنى اذاعة صوت لبنان الاشرفية: فخور بالطاقات الاعلامية وبالتطور في الاذاعة
8DF8FC11-0EC6-46B0-B0D2-77100E2EF58B

المكاري زار مبنى اذاعة صوت لبنان الاشرفية: فخور بالطاقات الاعلامية وبالتطور في الاذاعة

زار وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري إذاعة صوت لبنانفي الاشرفية، واستهل زيارته بمقابلة مع الزميلة نوال ليشع عبود في برنامج نقطة عالسطر، بعدها التقى رئيس مجلس الادارة – المدير العام اسعد مارون والاعلاميين في الاذاعة.

ثم جال في الاقسام واطلع على التقنيات الحديثة والبرمجيات المستخدمة في العمل الاذاعي، والانطلاقة الجديدة لصوت لبنان بعدما بات بثها بالصوت والصورة عبر موقعها الالكتروني vdl.me  والتطبيقات وكل صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها.

وفي ختام جولته اعرب عن اسفه لان لا قدرة للمؤسسات الاعلامية الرسمية ، على العمل كصوت لبنان،  على الرغم من وجود كفاءات ، آملا ان تحل هذه الامور قريبا“.

وقال:”لقد سررت جدا، بهذه الطاقات الموجودة في الاعلام ، التي نجحت في تحقيق  انجازات من لا شيء، ونحن بكل تواضع نتمنى الافادة من خبراتهم  في الاذاعة والتمثل بما أنجزوه “.

أضاف: “إن إذاعة صوت لبنان هي جزء من طفولتنا، وتذكّرنا بأيام الحرب والسلم، وأنا فخور بما شاهدت اليوم وأحيي كل فريق العمل على رأسهم مديرها العام، واتمنى لها دوام التألق والنجاح” .

مارون
اما مارون، فرحب بالوزير المكاري، وأبدى الاستعداد التام للتعاون مع الاعلام الرسمي، منوها ب جهود الوزير في متابعة قضايا الاعلام والاعلاميين ، وتأكيد حرية الرأي“.

وقال:” ان المتابع لصوت لبنان بات بامكانه مشاهدة البرامج بعدما تحولت صوت لبنان الى صوت وصورة“.

ورأى مارون أن صوت لبنان أطلقت  اخيرا خدمة الصوت والصورة  وكان عليها ان تخطو هذه الخطوة منذ زمن، ففي ظل عصر الصورة وهذا التطور التكنولوجي الداهم، لا يمكن لإذاعة مثل صوت لبنان، لها كل هذا التاريخ الطويل في المهنة والاعلام، والملتزمة قضايا الحق والحرية وكرامة الانسان، والمنفتحة مضمونا واسلوبا على شرائح المجتمع كافة، ان تبقى بالصوت فقط“.

وقال: كان لا بد أخيرا من اقتحام هذا الميدان الجديد لتصبح صوت لبنان صوتا وصورة“.

تأتي زيارة الوزير المكاري لمبنى اذاعة “صوت لبنان”، في إطار جولاته التفقدية التي يقوم بها على مختلف وسائل الإعلام.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *