الرئيسية / صحف ومقالات / مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 27/05/2022
تلفزيونات

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 27/05/2022

مقدمة نشرة اخبار  تلفزيون لبنان

معظم القطاعات الخدماتية في البلد إن لم نقل كلها معطلة قسرا بفعل غياب الدعم وفي ظل الارتفاع الجنوني لأسعار السلع لا سيما المحروقات التي سجلت ارتفاعا جديدا اليوم  فمن القطاع الطبي والاستشفائي الذي رفع صوته من أمام مصرف لبنان الى قطاع الأفران ورغيف الفقير الى قطاع الاتصالات مرورا بمياه بيروت وجبل لبنان وانعدام الكهرباء وصولا الى السائقين العموميين الذين  تنقلوا بين شارع واخر قاطعين الطرق حتى صار السؤال الأصح:  هل بقى قطاع واحد منتج في لبنان؟

في المقابل وحده الدولار سرع وتيرة ارتفاعه بقدرة فاعل ما  في مكان ما! وحلق اليوم  بطريقة جنونية  في سوقه السوداء وصولا الى  ال36 ألف ليرة والآتي أعظم بحسب الخبراء الماليين.

والعجب العجاب أمام هذه المأساة الوطنية الكبرى أن أحدا من أهل الحل والربط  لم يحرك ساكنا  فيما تبقى الشكوى لغير الله مذلة.

على الصعيد المجلسي ووسط استمرار التشاور لنسج تحالفات ما بعد الانتخابات دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة لانتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة المكتب عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر الثلاثاء المقبل في ساحة النجمة.
بداية النشرة من الخطر الذي يداهم القطاع الصحي اضراب تحذيري للعاملين  في القطاع الطبي والاستشفائي امام مصرف لبنان رفضا لما وصفوها بسياساته الجائرة.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

عنصر بارز طرأ على الوقائع السياسية الداخلية تمثل بدعوة الرئيس نبيه بري إلى جلسة لمجلس النواب عند الحادية عشرة من قبل ظهر الثلاثاء المقبل في ساحة النجمة لانتخاب رئيس للمجلس ونائب للرئيس وهيئة مكتب.

وعلى هذا المسار النيابي تتواصل التحضيرات لهذا الإستحقاق الذي رصد على خطه موقف لافت لتكتل اللقاء الديمقراطي عبر عنه بعض نوابه بقولهم إن الرئيس بري هو المرشح الوحيد لرئاسة المجلس بعيدا من الشعبوية والمعارك الوهمية مشيرين إلى ان الموقف الرسمي للقاء الديمقراطي سيعلنه رئيسه الإثنين المقبل.

وفي الشق الحكومي دعوة من مجلس الأمن الدولي للإسراع في تشكيل حكومة شاملة جديدة تسمح بالتوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

على المستوى الاقتصادي والمالي والمعيشي تبدو الأمور جانحة نحو مزيد من التأزم ولعل أبرز تجلياته تكمن في فلتان الدولار الذي قفز اليوم في السوق السوداء إلى حافة ال 36 ألف ليرة للمرة الأولى في تاريخ لبنان.

وعلى غرار الدولار كذلك أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية ولاسيما المحروقات التي سجلت ارتفاعات إضافية حركت السائقين العموميين في احتجاجات بالشارع.

بدوره بدأ القطاع الطبي والإستشفائي إضرابا ليومين رفضا للسياسات المصرفية بحق المودعين عموما والقطاع الصحي خصوصا. كما كانت تحركات مماثلة الأصحاب الأفران.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

أخيرا حسمها رئيس السن نبيه بري، وحدد الثلثاء المقبل موعدا لانتخاب رئيس لمجلس النواب ولاعضاء هيئة مكتب المجلس. في البدء سرى كلام ان بري توصل الى اتفاق ما مع التيار الوطني الحجر، لكن  تبين في النتيجة ان الكلام المذكور لا يعبر بتاتا عن الحقيقة.

كل ما في الامر ان بري ” حسبها” واقعيا وبميزان الجوهرجي ، ورأى انه لم يعد يجوز التأخير في دعوة المجلس الى الانعقاد لثلاثة اسباب. الاول: انه لا يريد ان يسجل على نفسه او يسجل عليه انه تجاوز كرئيس للسن المهلة الدستورية المعطاة له لدعوة المجلس الى الانعقاد.

السبب الثاني يقينه ان التفاهم مع جبران باسيل سيكلفه الكثير، ليس على صعيد التشكيلة المجلسية فحسب، بل حتى على صعيد الحكومة رئيسا واعضاء وحتى على صعيد رئاسة الجمهورية.
لذلك قرر ان يلعبها “صولد واكبر” مع باسيل، وبالتالي ان يبتز هو باسيل بدلا من يترك باسيل يبتزه .

يبقى السبب الثالث وهو الاستراتيجي والاعمق. فبري بمعرفته حقيقة الوضع اللبناني يدرك ان البلد  مقبل على استحقاقات قاسية، وان الفراغ قد يحصل ان على الصعيد الحكومي او على صعيد الرئاسة الاولى.
وهو لا يستطيع ان يلعب اي دور الا اذا انتخب كرئيس أصيل لمجلس النواب. فهو في ظل

الفراغ الذي سيتحكم بالمشهد السياسي اللبناني قد يكون المسؤول الوحيد الشرعي والمنتخب وغير المنتهية ولايته، ما يجعله من جديد صمام الامان للمؤسسات في لبنان.

كل ذلك بمعزل طبعا عن الاصوات التي سينالها ، وعما اذا كانت الميثاقية المسيحية ستتوافر ام لا  لانتخابه

بالنسبة الى نيابة رئاسة المجلس الوضع  مختلف. اذ سيكون هناك اكثر من مرشح، وبالتالي فان صندوقة الاقتراع هي التي ستقرر الفائز.  وفي معلومات ال “ام تي في” فان قوى سيادية ، ومنها القوات اللبنانية، تنسق مع القوى التغييرية على هذا الصعيد،  وليس مستبعدا ان يتم التوافق حول اسم موحد.

وفي انتظار توضح صورة المعركة الانتخابية، الوضع الاقتصادي الاجتماعي يزداد تأزما. فالدولار يواصل تحليقه القياسي غير المسبوق  وقد لامس اليوم سقف ال 36 الف ليرة . في وقت تخطى سعر صفيحة البنزين ال 600 الف ليرة، وبلغ سعر قارورة الغاز ال 450 الفا.

اللافت اليوم ان المعترضين في الشارع على تدهور اوضاع قطاعاتهم كانوا من مختلف القطاعات. فالاطباء نزلوا احتجاجا على ما يحصل، كذلك اصحاب الافران ومالكو السيارات.

ومع تعدد الاحتجاجات،  فان الصرخة كانت واحدة، لأن المعاناة لا تتغير والوجع  هو هو. ورغم احقية المطالب المرفوعة فان سؤالا يطرح : من سيستمع الى اصحاب المطالب في ظل حكومة لتصريف الاعمال، وهل ثمة سلطة في لبنان تستطيع، اذا اصغت الى معاناة المواطنين، ان تتخذ قرارات للتخفيف منها؟ واكبر دليل على ذلك ما يحصل على صعيد الكهرباء.

فالتقنين القاسي انتقل من كهرباء الدولة الى الموتورات الخاصة، والجميع في انتظار باخرة فيول قد تصل وقد لا . فشكرا لوزارة للطاقة لا تعرف الا ان تغرق مواطنيها في الظلمة، وان تبدد ما تبقى لهم من طاقة على الصبر والتحمل!

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

خلط اعلان تكتل لبنان القوي ترشيح النائب الياس بو صعب لمنصب نائب رئيس مجلس النواب كل الاوراق، وبدل في معطيات كثيرة مرتبطة باستحقاق الثلاثاء المقبل، الذي يشمل انتخاب الرئيس ونائب الرئيس وتجديد الادارة المجلسية بكاملها، وبات على الافرقاء المعنيين ان يراجعوا حساباتهم في ضوء المعطيات الثلاثة الآتية:

اولا، وجوب اتمام الاستحقاقات الدستورية كافة بلا اي مماطلة او تسويف، بدءا برئاسة ونيابة رئاسة مجلس النواب وسائر اركان ادارة المجلس، وتمهيدا لاجراء الاستشارات الملزمة للتكليف قبل السير في تأليف سريع لحكومة فاعلة.

ثانيا، الزامية احترام معايير الدستور والميثاق والكفاءة في ملء كافة المواقع، مع احترام المهل المحددة او المعقولة، اذ يكفي اللبنانيين ما ضاع من وقت وما اهدر من فرص على مر السنوات الماضية، بفعل اصرار البعض على ملء المواقع الشاغرة 9بالاشخاص غير المناسبين.

ثالثا، لا صفقة ولا طبخة ولا تسوية، كما بادر البعض الى الترويج، بل انتخابات ديموقراطية تنافسية تخاض بروح المسؤولية الوطنية، وبهدف تحقيق نقلة نوعية في اداء الموقع، بما يتماشى والمرحلة الجديدة التي دخلها لبنان، والتي تتطلب ممارسة سياسية مختلفة، للدفع في اتجاه اقرار الاصلاحات التي طال انتظارها…

هذا على الخط السياسي. اما على المستوى النقدي، فبعدما بلغ سعر صرف الدولار ارقاما قياسية، كادت ان تلامس الاربعين الفا خلال ساعات، جدد مصرف لبنان تدخله في السوق، حيث أصدر الحاكم رياض سلامة، بيانا موجها الى جميع حاملي الليرة اللبنانية من مواطنين ومؤسسات ويريدون تحويلها الى الدولار الاميركي، يطلب منهم التقدم بهذه الطلبات الى المصارف اللبنانية إبتداء من الاثنين المقبل وذلك على سعر صيرفة، على ان تتم تلبية هذه الطلبات كاملة في غضون 24 ساعة، ضمن عرض مفتوح ومتاح يوميا.

غير ان سلامة ما لبث ان الحق بيانه الاول ببيان آخر، شدد فيه على ان على المصارف اللبنانية ابتداء من يوم الإثنين المقبل، ولثلاثة ايام متتالية، ان تبقي على فروعها وصناديقها مفتوحة يوميا حتى الساعة السادسة مساء لتبية طلبات المواطنين من شراء الدولارات على سعر صيرفة لمن سلم الليرات اللبنانية، كما دفع معاشات الموظفين في القطاع العام بالدولار أيضا على سعر صيرفة.

وفي كل الاحوال، وفيما شهد سعر صرف الدولار انخفاضا دراماتيكيا بعد صدور البيانين، طرح مراقبون السؤالين الآتيين:
اولا، هل من علاقة بين اقدام سلامة على خطوته المتأخرة اليوم والتطورات القضائية

الاخيرة المرتبطة بملفه، والتي افضت الى تأجيل جديد للاستماع اليه امس، على وقع احالة القاضية غادة عون على التأديب؟

ثانيا، هل فهم الجميع اخيرا ان ما يحدد سعر الصرف ليس فوز القوات في الانتخابات او خسارتها، كما اوهم سمير جعجع ناخبيه، بل مزاجية حاكم المركزي وسياسته المتمادية في الخطأ منذ عقود، مع من غطاه ويعطيه داخل وخارج لبنان؟

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

بقدرة حاكم لجم الدولار بعد ان كان قد افلت من كل عقال. فهل يشك بعد من يحكم عقله ان لعبة الدولار هذه مغمسة بالنوايا الخبيثة والسياسة الرخيصة وكل انواع المبازرة والمتاجرة والمساجلة..

ببيان من حاكم مصرف لبنان حول التعامل مع منصة صيرفة اوقف الدولار الذي فاق السبعة والثلاثين الف ليرة، وعاد به الى ما يلامس الثلاثين الفا . فكيف لهذا الجنون ان يكون دون حسيب او رقيب؟ طالما ان المتحكم بامر المال قادر متى شاء؟ ولماذا لم يتدخل قبل ان يبلغ سعر الصرف هذا الرقم المهول؟ ولمصلحة من ترك لقمة الفقير وارزاق واعصاب اللبنانيين تحت رحمة التجار والصرافين؟ وهل من يحاسب؟

لقد عاد الدولار وانخفض عدة آلاف خلال دقائق لا ساعات، لكن ماذا عن الاسعار التي كلما ارتفع الدولار رافقته، ومتى تراجع تركته؟ الم يتبق في هذه الدولة من جهة رقابية تعيدها الى اقرب حدود المنطق ومراعاة حال الشعب المسكين؟

ويبقى السؤال الصعب: ماذا عن الغد؟ ومن يضع حدا لهذا التلاعب بكل شيء، في بلد متروك لكل ادوات التنكيل والتضليل والتأزيم؟

ولم يستح المؤزمون والمتحكمون بهذا البلد وببعض سياسييه من التعبير عن دورهم بهذا الانهيار الكبير، وعند كل شاشة او منبر لهم يعيدون ان حصارهم احد أكبر المساهمين بالواقع اللبناني المرير، ويبشرون اللبنانيين بان ازمتهم المتشعبة ستطول، وان معضلتهم السياسية باقية وتتمدد، وهو ما جدد الحديث عنه بكل صلافة مساعد وزير الخارجية الاميركي السابق ديفيد هيل، الذي قال لاحدى القنوات اللبنانية ان الحكومة ستواجه صعوبة في تنفيذ مهامها ونحن نواجه اليوم واقعا عصيبا .

واقع اميركي واسرائيلي عصيب فرضه البرلمان العراقي بقراره القومي الشريف تجريم التطبيع مع الكيان العبري، وهو ما ازعج الاميركي الذي عبر عن ذلك ببيان للخارجية، واسعد حزب الله وقوى المقاومة الفلسطينية الذين عبروا عن اعتزازهم بهذا القرار التاريخي .

وعند مفترق تاريخي يقف الصهاينة بمسيرة اعلامهم على ابواب القدس، وحتى تحسم الساعات المقبلة شكل مسيرة المستوطنين حسم المقاومون القرار ورفعوا سيف القدس وساعد اهلها وصواريخ مقاومتها الى اعلى استعداد ..

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

“فلت” صيارفة الشنطة والتطبيقات، فلامس الدولار الأربعين ألفا، وكانت اللحظة الذهبية للتجار، وبدأ التسعير على الأربعين ألف ليرة للدولار.

بعد الظهر، أعلن حاكم مصرف لبنان الاستعداد لبيع الدولار عبر منصة صيرفة اعتبارا من الإثنين، لمن يريد، وطلب من المصارف إبقاء ابوابها مفتوحة حتى الساعة السادسة.

انخفض الدولار بشكل دراماتيكي، اختفى الصرافون، وإلى اللقاء في حفلة جنون جديدة…

هستيريا لا مثيل لها، يرتفع الدولار ثمانية آلاف ليرة في غضون ساعات، وينخفض ثمانية آلاف ليرة في غضون ساعات. لماذا؟ كيف؟ السر بين التطبيقات ومنصة صيرفة، أما المواطن فلا يفقه شيئا، كل ما يعرفه أن الدولار حين يرتفع، ترتفع الأسعار، وحين ينخفض لا تنخفض الأسعار.

الخاسر هو المواطن، والرابحون الصرافون والتجار. هذه لعبة خبيثة يتواطأ فيها الرابحون على الخاسرين أي على المواطنين.

وزير الاقتصاد أعلن أن أسعار السلع ترتفع بشكل متواز مع سعر صرف الدولار. وتابع: “من يريد استغلال حاجة الناس سنكون له بالمرصاد”.

في الموازاة، وزير المال وضع جزءا من المسؤولية على التجار من خلال قوله: “بعض التجار يتلاعب بسعر الصرف من اجل رفع اسعار السلع”.

أما في استحقاق انتخابات رئيس مجلس النواب ونائبه، وبعد الترشيح الوحيد لرئيس السن نبيه بري، فتطور لافت على مستوى ترشيحات نائب الرئيس. التيار الوطني الحر قطع الشك باليقين فأعلن أن النائب المنتخب هو مرشح التيار لنيابة رئاسة المجلس.

المعركة أو التسوية أو الصفقة أو اللعبة الديمقراطية، بدأت ترتسم معالمها، ولكن ماذا عن هندسة الأصوات؟ ما هو عدد الأصوات التي سينالها رئيس السن؟ هل من سيترشح في وجه بو صعب؟ وفي حال بقي وحيدا، ما هو عدد الأصوات التي سينالها؟ هل يتفوق بعدد الأصوات على الرئيس بري؟ أم يظل تحت السقف؟

ستارة المسرح أو المسرحية تفتح الثلاثاء.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

أهلا بكم في عصفورية الدولار ونتمنى لكم هبوطا آمنا على أرض بلد صنف كثاني أتعس شعب في العالم ويتأهل للمركز الأول منتصرا على  أفغانستان.

في جمهورية لبنانستان فقط يرتفع الدولار بشكل جنوني حاملا على جناحيه أسعار السلع الغذائية والدوائية والمواد الحارقة من بنزين ومازوت ليعود من حافة الجنون ويهوي في غضون ساعات قليلة عن ارتفاع لامس الأربعين ألفا الى سطح الثلاثين ومندرجاته وحالة الانخفاض ساهم فيها حاكم مصرف لبنان متدخلا بتعميمين ومجيزا لحاملي الليرة اللبنانية من مواطنين ومؤسسات ويريدون تحويلها إلى الدولار الأميركي التقدم بهذه الطلبات إلى المصارف اللبنانية وفي التعميم الثاني طلب سلامة إلى المصارف فتح أبوابها لما بعد الدوام الرسمي لتلبية حاجات اللبنانيين من العملة الخضراء في الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع المقبل. لعبة الدولار برمت رأس وزير المال يوسف الخليل وفي حديث للجديد رد الأمر إلى عوامل مختلفة ربما لأسباب سياسية وتجارية أو لخلق حالة هلع في الأسواق وأن انفلات سعر الدولار بهذا الشكل هو أمر غير طبيعي مما يزيد فرضية إقدام البعض على خلق الفجوة بين منصة صيرفة والسوق السوداء. والفجوة التي عاينها وزير المال يرأس دولتها العميقة زعماء تطبيقات الصيرفة غير الشرعية  داخل حدودها يلعب الدولار بأعصاب الليرة وخارج الحدود لاحق برنامج يسقط حكم الفاسد خيوط عصابتها في بلاد الانتشار القريبة  وكشف أفرادها وتطبيقاتهم لكن أحدا من المسؤولين لم يتخذ الاجراءات الرادعة  وزير العدل هنري خوري اكتفى بإخبار النيابة العامة التمييزية وصرف جل وقته في ملاحقة ومصادرة قانون استقلالية القضاء وزير الاتصالات جوني قرم لم تلح طلائعه إلا عند تبشير اللبنانيين بزيادة التعرفة وغاب الغيبة الكبرى عن هذا الملف لجهة التواصل مع الجهات الخارجية رئاسة الحكومة نأت بنفسها عن تتبع المنصات بإمكانيات ووسائل متاحة وتركت لتجار العملة هامش الربح على حساب المواطن  في وقت تدنت فيه المداخيل وفقدت الرواتب قدرتها الشرائية أما الأجهزة الأمنية فسيرت دورياتها على مواقع التواصل ومع ازدياد أعمال السرقة والنهب حددت أماكن النشالين أمام المصارف والمحال التجارية وأصدرت سلسلة نصائح للمواطنين وأصحاب المؤسسات والمصالح للحد من السرقة  فيما جاءت الوصايا للسيدات بعدم وضع حقائب اليد على مقعد السيارة بل في أماكن خفية وتوزيع المجوهرات في المنزل وعدم وضعها في مكان واحد.

الأمن والسياسة وجهان لعملة منهارة وسوق سائبة في بورصة الأسعار ومن منصتها أحيا وزير الاقتصاد أمين سلام المجلس الوطني لسياسة الأسعار وهو رميم وعين أعضاءه من شهود الزور على الأزمات من الإدارات الرسمية وجمعيات الاتحاد العمالي العام وكاد يدعو المتلاعبين بأسعار العملة إلى اجتماع المجلس الطارىء للمساهمة في مراقبة التسعيرة ووزير الاقتصاد نفسه فضلا عن غزوته لسوق الجملة واستعراضه يوم عطلته أمام محطات الوقود لم يجرؤ على ختم دكانة في الحي تتلاعب بالأسعار بالشمع الأحمر ولم يستطع احتجاز مولد واحد رفض صاحبه التزام العداد وحين أصبح وزيرا يصرف الأعمال تأهب لحماية المستهلك أما المشهد السياسي فمتروك للثلاثاء الكبير. وحيال جلسة مجلس النواب خرج الى العلن الاسم الثاني اليوم وأعلن التيار الوطني أنه يرشح النائب الياس ابو صعب نائبا للرئيس ويتجه التيار الى التصويت بورقة بيضاء في انتخابات رئيس المجلس. ولم يتضح الى الساعة حجم الاصوات التي ستسعف الرئيس نبيه بري في الوصول الى الولاية السابعة لكن الواضح الوحيد هو أن الشعب اللبناني الممثل في مجلس المئة والثمانية والعشرين هو بتصنيف عالمي آخر : أتعس شعوب الارض. أما وفقا لتصنيف وكالة فيتش المالية فإن خروج لبنان من وضع التخلف عن سداد الدين لايزال صعبا بعد الانتخابات غير الحاسمة.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *