الرئيسية / صحف ومقالات / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 3 أيار 2022
تلفزيونات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 3 أيار 2022

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

لبنان على مسافة أيام  ثلاثة من إطلاق الصافرة للخوض الإجرائي للانتخابات النيابية وإنزال أولى الأوراق في صناديق اقتراع اللبنانيين الموجودين خارج لبنان بدءا من الدول العربية في السادس من أيارالمصادف أيضا العيد السادس بعد المئة لشهداء لبنان وعيد شهداء الصحافة وحريتها.

وإذا كانت الحرية ولبنان صنوان منذ عقود, لا بل منذ قرونواذا كانت الحرية خطا” بيانيا” أحمر يربط بين مجمل المحطات البارزة والمجلية التي مر بها اللبنانيون والوطنفإن تجسيد أو ترجمة الحرية تكمن اليومفي إنعاش أهم آليات الديمقراطية والتي تتمثل بالانتخابات- بهذا الاستحقاق المحدد داخل لبنان في 15 اياروالمحدد للبنانيين المنتشرين بالسادس و الثامن من أيار. وأما الموظفون المعنيون لوجستيا وإداريا بعملية الانتخاب النيابي فقد تم تحديد الثاني عشر من أيار موعدا” لهم كي يقترعوا.

إذا، العد العكسي, لأولى محطات هذا الإستحقاق, بدأ وستخوض وزارتا الداخلية والخارجية الإختبار الأول يوم الجمعة المقبل في اقتراع الناخبين المسجلين في الدول العربية والإسلامية، يليه يوم الاحد للمسجلين في القارات الخمس. وفي ضوء شكاوى تتعلق بالتحضيرات لإنتخابات الإنتشارأكدت أوساط معنية في الوزارتين أن الأمور باتت جاهزة بنسبة خمسة وتسعين بالمئة,وتجري معالجة الباقي.

وفيما المسافة الفاصلة عن إجراء الانتخابات تتناقصفإن موجات الصخب والشحذ والتجييش تتزايد، ومعها تتصاعد حماوة استنفار الناخبينوكل فريق أو كل قطب سياسي على طريقته، حتى أن عددا منهم في بعض الأحيان يتبادلون نكء الجراحات من بين تراكم الأحقاد واستنهاض الغرائز من بين ركام الماضي وكأن ما تسمى بالحربلم تنته قبل ثلاثة عقود_لم تنته في ال 1991 ولا حتى في ال 2005. ويبدو أيضا أن الأهمية المعطاة لهذا الاستحقاق وما يليه وما بعده من انبثاق سلطات واستحقاقات يضيف للمرشحين ومرجعياتهم تبريرات  لاستعمال أعتى الأسلحة الإنتخابية الخطابية والنكايات, بغية شد العصب وحشد الأصواتمن دون أن يغمض عدد لا بأس به من هؤلاء الأفرقاء أعينهم عن مجريات الملفات الاقليمية والدولية: مثل مفاوضات فيينا النووية, والمفاوضات السعودية- الايرانية والحرب في جنوب شرق أوروبا وذلك لما لها من تأثيرات استراتيجية واقتصادية وسياسية وحتى ميدانية في المنطقة التي يقع ضمنها لبنان- حيث سيحاول الأقطاب اللبنانيون اغتنامهاكل من زاويتهفي حين أن الغالبية من الشعب اللبناني وبكل اتجاهاتهم يعانون عيشة، أقل صفاتها هي: العيشة المذلة.

تبقى الاشارة الى أن عددا من المرشحين من خارج القوى الموجودة في السلطات يخوضون الاستحقاق النيابي بإسم 17 تشرين ومتفرعاتها على قاعدة عريضة, يعنونونها بالتغيير نحو الأفضل.

في الغضون، خطب عيد الفطر المبارك اليوم ركزت على وجوب أن يقبل اللبنانيون على الصناديق الانتخابية. حتى أن الشيخ أحمد قبلان الذي كرر رفضه طروحات الحياد، رأى في عدم الإقبال على الاقتراع أو في استخدام الورقة البيضاء نوعا من الحرام. الشيخ علي الخطيب من جهته لفت الى أن على اللبنانيين توحيد الكلمة والرؤية السياسية والاقتصادية لمستقبل لبنان.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون غرد على تويتر بالآتي:
مع تصاعد منسوب المال الانتخابي أستذكر ما كتبت عام 1998: “تحاشوا أن تنتخبوا المرشحين لما في جيوبهم فهذا لهم، بل اختاروهم لما في قلوبهم وعقولهم فهذا لكم.
إعملوا على إيصال الشرفاء المتحلين بإرادة العمل، فالشرف يحميهم من المذلات، وإرادة العمل تعطيهم القدرة على التنفيذ والإنجاز”.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

اقتراع المغتربين جاري التحضير له على قدم وساق، وعلى رغم الصعوبات، فإن التقارير الواردة من بلدان الإغتراب تؤشّر إلى حماسة للمشاركة، وهذا ما ستظهر نسبته الأحد المقبل مع انتهاء العملية الانتخابية التي من بعدها ينتقل الحدث إلى لبنان المقيم حيث التحضيرات تتصاعد أكثر فأكثر خصوصا أن المسافة للوصول إلى الأحد 15 أيار باتت بالأيام وتحديدا ثلاثة عشر يوما.

في هذه الأثناء تستمر الحروب الكلامية وتبادل الاتهامات بين التيارات والأحزاب، على هامش إعلان اللوائح.

وفي عينة من تبادل الاتهامات، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، اتهّم الآخرين بأنهم يدفعوا رشاوى انتخابية، فيما التيار الوطني الحر لا يدفع.

باسيل، تطرق إلى الودائع ففجر قنبلة، قائلا: الأموال، قسم لا بأس منها “راح”.

في المقابل، يعلن النائب مروان حمادة: نلتقي قبل أيام من الاستحقاق وهو لا يتعلق بمقعد بالزائد او بالناقص “وما رح نعطيهن مقعد” بل نحن مدعوون لدحر الانقلاب الزاحف على لبنان والذي بلغ حدود الجبل والمختارة”.

بعيدا من الملف اللبناني، تطور اقليمي بالغ الاهمية في موضوع النازحين السوريين… الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن تركيا، التي تستضيف أكثر من 3,6 مليون لاجئ سوري على أراضيها، “تستعد لعودة مليون” منهم على أساس طوعي. وقال أردوغان في رسالة مصورة بثّت أمام مئات السوريين خلال حفل تسليم مفاتيح تعود لآلاف المنازل المخصصة للاجئين العائدين إلى شمال غرب سوريا “كانت المنازل الاسمنتية خطوة. نحن الآن نعد مشروعا جديدا سيسمح بعودة طوعية لمليون من الإخوة والأخوات السوريين في بلادنا”، بمساعدة المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

الخبر اليوم ليس عن الدولة اللبنانية بل عن إدارة فايسبوك. فقد منع فايسبوك البحث عن اسم النائب علي حسن خليل، معللا الأمر بأن اسم الرجل يرتبط بأعمال خطيرة يقوم بها أفراد ومنظمات، وهو أمر غير مسموح على فايسبوك. في المقابل، علي حسن خليل لا يزال عضوا في مجلس النواب، وهو مرشح للإنتخابات النيابية، وسيصل على الأرجح إلى الندوة البرلمانية، وذلك رغم أنه مدعى عليه في جريمة العصر، ويتحدى القضاء رافضا المثول أمامه متحججا بذرائع كثيرة. فهل صار فايسبوك متمسكا بالقوانين أكثر من الدولة اللبنانية؟ وهل سقط القانون عندنا إلى حد أن مدعى عليهم لا يحضرون أمام المحقق العدلي سيعاد انتخابهم في برلمان 2022؟

مظهر آخر من مظاهر الديمقراطية اللبنانية تمثل في ما حصل في بعلبك، حيث تعرض المرشح على لائحة بناء الدولة الدكتور حسين رعد الى اعتداء فيما كان يقدم واجب العزاء في حسينية آل رعد.  وقد ادى الضرب المبرح الذي تلقاه رعد الى ان  يغيب عن الوعي. الاعتداء المذكور يأتي بعد سلسلة اعتداءات تعرض لها اعضاء اللائحة بدءا برئيسها الشيخ عباس الجوهري. فاين الدولة واجهزتها من كل ما يحصل؟ وهل منطقة بعلبك تندرج في اطار مهام الدولة اللبنانية، ام انها  جيرت  وكالتها الحصرية الى حزب الله ليتولى الامن هناك؟ لذلك ايها اللبنانيون: شاركوا بكثافة في الاستحقاق الاتي. فالتغيير بدو صوتك وبدو صوتك، وب 15 ايار خللو صوتكن يغير.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

ثلاثة أيام قبل انتخابات الانتشار بدءا بالدول العربية الجمعة، واثنا عشر يوما قبل الانتخابات في لبنان في 15 أيار، ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة بين صنفين من المرشحين:

صنف أول يدافع عن وجوده السياسي ليواصل معركة بناء الدولة، مواجها في ذلك دولا عديدة وأضاليل لا تعد أو تحصى، عدا المنسوب المرتفع جدا من المال السياسي الانتخابي، الذي دفع برئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى استذكار ما كتبه عام 1998 حين توجه إلى اللبنانيين بالقول: “تحاشوا أن تنتخبوا المرشحين لما في جيوبهم فهذا لهم، بل اختاروهم لما في قلوبهم وعقولهم فهذا لكم. إعملوا على إيصال الشرفاء المتحلين بإرادة العمل، فالشرف يحميهم من المذلات، وإرادة العمل تعطيهم القدرة على التنفيذ والإنجاز”.

أما الصنف الثاني من المرشحين، فجماعة “قوم لأقعد مطرحك”، الذين لا مشروع لهم سوى تكسير البلد لتكسيرنا، كما قال النائب جبران باسيل اليوم، من دون أن يطرحوا أي مشروع أو فكرة أو حل، لافتا إلى أن أن عمق الأزمة في لبنان هي في الأكثرية السياسية التي لا تريد الحل، وهذا ما يثبته رفضها للتدقيق الجنائي ووقوفها ضد القوانين الإصلاحية الأساسية، الخاصة باستعادة الأموال المنهوبة والمحولة والكابيتال كونترول وكشف الحسابات والأملاك وإنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية.

ولأننا على مسافة قريبة جدا من الانتخابات النيابية، نكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

كل عام وانتم بخير.
حل عيد الفطر السعيد على المسلمين في العالم مناسبة للفرح والتراحم كل بحسب تقاليده وعاداته وامكاناته.

في لبنان، خرج من خرج من منزله في العطلة، ومن بقي حبسته عن الفرحة قيود الفقر المنتشر دون توقف.

هؤلاء كثر بين اللبنانيين المسلوبين حقوقهم ورواتبهم وحياتهم الطبيعية، العالقين بين يدي سلطان مالي ظالم، وساسة يراوغون ويناورون تحت عين السفارات فيبيعون وطنهم بكرسي من هنا وسلطة رخيصة من هناك غير آبهين بوقع النتائج على ناسهم وبلدهم.

العيد ان نطق يدعو اللبنانيين الى التنبه من فتنة تزرع بين جنبات وطنهم، والى اعتماد الخيارات التي تنقذ اقتصادهم من انياب الاحتلالات السياسية الاميركية والغربية، والى الوعي من همزات شياطين  المواسم الانتخاببية الناطقين بشعارات كاذبة وواهية لاستقطاب الابرياء الى افخاخ لن تدوم لانها لا تشبه وطنا يعرف من يحميه ومن يحفظ كرامته.

واذا نطق العيد لكال الدعوات على من جوع شعبا باكمله وحول ابناءه الى فرائس لبحر الهجرة، وجعل الطوابير اكثر اكتظاظا في المطار وامام المصارف والمخابز.

في هذا البلد، انشطار غير مسبوق في المعايير ، ومعاناة لا دواء لها الا باداء كل مؤسسة دورها من قضاء وادارات بعدما اصبحت الحقائق مكشوفة والادلة دامغة  وهي بين يدي المسؤولين عن المحاسبة حيث من المفترض ان لا يكون حياد عن حقوق المواطن ولا في تحصين استقراره.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

ألقي القبض افتراضيا على النائب علي حسن خليل، المعاقب أميركيا والمطلوب في ملف تفجير مرفأ بيروت، والذي يشكل خطرا على التواصل الاجتماعي وعليه أصدر فايسبوك تحذيرا عند البحث عن اسمه، لكن المحظور المرشح للانتخابات النيابية على لوائح الثنائي الشيعي لم يرفع دعوى رد في وجه العالم الافتراضي ولا تقدم بارتياب مشروع لكف يد مارك زوكربيرغ، واكتفى بالتعليق “ما بحب رد عالموضوع”.

خليل “السابقون” وفنيانوس باسيل “اللاحقون” ومن المحظور عليهم والضالين فايسبوكيا. ورئيس التيار الوطني الحر مالئ العالم بالوعود افتراضيا وشاغل الناس على أرض الواقع، واصل اليوم جولاته بين المناطق، ومن عامية أنطلياس أطلق ابن بطوطة الانتخاب الأعيرة النارية نفسها على كل من لم يتحالف معه، وعلى “اللي ما خلوه وما خلاهن”. وانتقل من شتيمة الغدر إلى إنجازات ما بعد الانتخابات، محولا بمعجزة كل إخفاقاته إلى وعود.

ودق رئيس التيار مسمارا في نعش العملية الانتخابية عبْر تهديده بإلغاء مشاركة التيار في هذا الاستحقاق، إذا عجزت السلطة عن حماية المرشحين وتجوالهم، وهو في جولاته استنزف الأجهزة الأمنية، وأنهك المؤسسة العسكرية المنهكة أصلا من قلة الحوافز وانعكاس الأزمة الاقتصادية والمعيشية على عسكرها. وإذا ما استمر في قفزاته الانتخابية واستهلاك سريات وآليات وجنود الجيش وتحويلهم إلى “بادي غارد” فإن القوى العسكرية ستصل إلى موعد منتصف أيار “بطلوع الروح وعلى آخر نفس”.

في الطريق إلى الاستحقاق كان عيد الفطر محطة من محطات الحملات الانتخابية وقبل الدخول في الصمت الانتخابي انتظر اللبنانيون من رجال الدين الأوصياء على التعاليم أن يرموا الحرم على ناهبي المال العام، وأن يفتوا بضرورة إسقاط الفاسدين وينهوا عن ارتكاب المعصية في إعادة انتخاب من كان السبب في إفقارهم وذلهم وسرقة ودائعهم، إلا أن بعض خطباء المساجد تحولوا إلى ناشطين وحولوا المنابر إلى ماكينات انتخابية.

وبعد فتوى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بعدم جواز المقاطعة استحدث المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان معجما جديدا في التحليل والتحريم، وفي خطبة العيد قال إن الاستحقاق الانتخابي عبادة كبرى وفريضة وطنية وأخلاقية ودينية حاسمة، وأن التردد ممنوع بل حرام وترك المعركة الانتخابية حرام والورقة البيضاء حرام، ومن يعتزل المعركة الانتخابية إنما يعتزل أكبر فرائض الله. وأضاف قبلان إن معركتنا مع شياطين الإنس أخطر من معركتنا مع شياطين الجن.

المفتي الجعفري الممتاز أفتى للثنائي الشيعي، ومفتي الجمهورية حذر السنة من خطورة الامتناع عن المشاركة في الاقتراع، ومواقع التواصل شهدت على حملة مقاطعة الأزرق للانتخابات تماشيا وموقف زعيم تيار المستقبل. وعلى فتواه المحفزة للاقتراع حضر المفتي دريان اليوم  فاعليات مسابقة القرآن الكريم في مقر السفارة السعودية، وقد أكد السفير وليد البخاري أن المملكة حريصة على أمن لبنان واستقراره وستبقى يدها  ممدودة إلى شعبه وترفض ممارسات القوى الظلامية المعطلة للحياة السياسية والدستور في لبنان.

وبعد نبش القبور الذي تولاه حفار التيار بالهجوم على القوات واتهامها بالغدر برا وبحرا مستثنيا الجو واغتيال الرئيس رشيد كرامي، وقف رئيس الجمهورية ميشال عون على أطلال مواقفه واستعان بتويتر ليسترجع ما قاله عام ثمانية وتسعين بالطلب إلى الناخبين أن يتحاشوا انتخاب المرشحين لما في جيوبهم، بل أن يعملوا لإيصال الشرفاء المتحلين بإرادة العمل وشتان ما بين الجنرال والرئيس.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

فطر مبارك وكل عام وأنتم بخير.
الحركة السياسية الرسمية مصابة بالشلل في عطلة العيد تملأ فراغها مواقف رجال الدين في الخطب التي ألقوها  من على منابر المساجد.

في خطب اليوم دعوات إلى تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والعمل على إخراج لبنان من وضعه الحالي المزري وحض على حفظ المقدسات الوطنية ومنها المقاومة. وفيها أيضا تشجيع على جعل الإنتخابات النيابية المقبلة مناسبة لجمع الشمل لا الإنقسام وانتقاد لشراء الذمم طمعا بالحصول على اصوات وتحذير من اعتماد الورقة البيضاء ومن التردد وترك المعركة الإنتخابية.

رغم  عطلة العيد بقيت الماكينات الإنتخابية شغّالة استعدادا للإنتخابات التي ستكون أولى محطاتها في المغتربات العربية والإسلامية يوم الجمعة المقبل ثم في المغتربات العالمية يوم الأحد وصولا إلى الموعد الكبير داخل لبنان في الخامس عشر من ايار.

أما أبرز المبارزات الإنتخابية في الساعات الأخيرة فدارت رحاها على جبهة القوات اللبنانية- التيار الوطني الحر.

كما برزت المواقف على خط دار الفتوى – تيار المستقبل. ففي مقابل قرار التيار تعليق العمل السياسي والإنتخابي كانت دعوة واضحة من مفتي الجمهورية للمشاركة في الإنتخابات وعدم مقاطعتها.

وغداة إطلاق المفتي موقفه هذا حلقت في الفضاء السياسي تغريدة للتيار الأزرق جاء فيها: مفتي الجمهورية فوق كل اعتبار… لتتوقف معراب عن دق الأسافين… أهل دار الفتوى أدرى بشعابهم.

في الشق الخارجي للاستحقاق الإنتخابي حماسة لدى المغتربين الذين ربما يصطدمون بإشكالية تتصل بآلية التصويت ولاسيما في أوروبا. فبعض هؤلاء سجلوا اسماءهم بجواز سفر منتهي الصلاحية فهل يسمح لهم بالإقتراع بواسطته أم تجترح الوزارة المعنية حلا ما؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *