الرئيسية / صحف ومقالات / البناء : واشنطن للتفاوض مع موسكو… وفيينا ‏عائدة هذا الأسبوع… وسوليفان يمهد في ‏تل أبيب / عون لن يوقع مراسيم جوالة… ‏وتساؤلات حول الدورة الاستثنائية / شقرا ‏تنتفض بوجه محاولات توسيع ‏دوراليونيفيل وتركيب كاميرات‎ /‎
flag-big

البناء : واشنطن للتفاوض مع موسكو… وفيينا ‏عائدة هذا الأسبوع… وسوليفان يمهد في ‏تل أبيب / عون لن يوقع مراسيم جوالة… ‏وتساؤلات حول الدورة الاستثنائية / شقرا ‏تنتفض بوجه محاولات توسيع ‏دوراليونيفيل وتركيب كاميرات‎ /‎

أجهض أبناء بلدة شقرا الجنوبية محاولة الأمين العام للأمم المتحدة تعويض فشله في عقد ‏جلسة مستقطعة للحكومة، كعيدية لحضوره تكسر قرار الثنائي بالمقاطعة حتى حل قضية ‏المحقق العدلي طارق بيطار المدعوم من الأميركيين والفرنسيين واستطراداً من الأمين العام ‏للأمم المتحدة، بعيدية أخرى تقدم أوراق اعتماد لجيش الاحتلال بإمكانية الاعتماد على الأمم ‏المتحدة لتقييد الوضع في الجنوب بشروط إضافية من خارج نص القرار 1701، حيث اليونيفيل ‏قوة إسناد للجيش اللبناني، وليست قوة أمن داخلي في القرى والبلدات الجنوبية، وانتفض ‏أهالي شقرا بوجه اليونيفيل عندما حاولت فرض أمر واقع بتركيب كاميرات للمراقبة بين ‏البيوت وفي الشوارع‎.‎
إرهاصات البحث عن انتصارات إعلامية ليست حكراً على الأمين العام أنطونيو غوتيريش، فقد ‏ظهرت عنواناً للحركة الأميركية -الأوروبية تجاه روسيا في الملف الأوكراني وفي مفاوضات ‏الملف النووي الإيراني، وإنضمت قيادة كيان الاحتلال إليهم في هذه المنهجية التي تكشف ‏العجز عن تغيير الموازين الفعلية التي تحكم المعادلات الحقيقية لقضايا الصراع ـ في ضوء ‏التحولات التي شهدها العالم وتوجها الانسحاب الأميركي من أفغانستان‎.‎
على جبهة أوكرانيا فشلت التهديدات والحرب النفسية التي تم تنظيمها بوجه روسيا ورئيسها ‏فلاديمير بوتين بانتزاع أي تنازل يحفظ ماء وجه واشنطن والعواصم الأوروبية، فاضطرت ‏واشنطن أمام المقاربة الروسية التي حولت التحدي إلى فرصة بفرض مطلب جديد عنوانه ‏الحصول على ضمانات بعدم ضم أي من دول أوروبا الشرقية إلى حلف الناتو، وكان التطور ‏الجديد ما أعلنه وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن موافقة واشنطن وقيادة حلف ‏الناتو على عقد جلسة تفاوض حول الضمانات التي طلبتها موسكو، واصفاً الجواب الأميركي ‏على النقاط الروسية بالعقلاني والواقعي‎.‎
على جبهة التفاوض حول الملف النووي الإيراني، وعلى رغم كل مناخ التصعيد الكلامي ‏الأميركي والأوروبي ومن خلفهما الإسرائيلي، سواء تحت عنوان أن الوقت ينفذ، وأن على ‏إيران التقاط الفرصة قبل أن تضيع، والمفاوضات لن تجرى إلى ما لا نهاية، وصولاً إلى عودة ‏الحديث عن كل الخيارات فوق الطاولة، والوضوح الإسرائيلي بالحديث عن الخيار العسكري، ‏وانتهت جولة مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان إلى تل أبيب بتأكيد كلامي ‏على التزام أميركي- إسرائيلي بمنع ايران من امتلاك سلاح نووي، لكن مع إشارات ضمنية إلى ‏أن التفاوض للعودة إلى الإتفاق النووي لا يزال هو السبيل الرئيسي لتحقيق ذلك، بينما أعلن ‏الإيرانيون عن تحديد موعد العودة إلى مفاوضات فيينا الأسبوع المقبل‎.‎
لبنانياً تواصلت تداعيات “اللاقرار” الصادر عن المجلس الدستوري بمزيد من التأزم السياسي ‏على جبهة العلاقات الرئاسية، خصوصاً بين بعبدا وعين التينة، وكان الأبرز ما أكده رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون عن عزمه عدم توقيع أي من المراسيم الجوالة تحت عنوان ‏القرارات الاستثنائية، في خطوة للضغط على قرار مقاطعة جلسات مجلس الوزراء من قبل ‏وزراء ثنائي حركة أمل، رهاناً على تعطل مراسيم يهتم الثنائي لصدورها تفتح باب التفاوض ‏مجدداً، بينما تساءلت مصادر حكومية عن كيفية تعامل رئيس الجمهورية مع الدعوة إلى ‏دورة استثنائية لمجلس النواب تفترضها التشريعات المطلوب ضمن الخطوات الاصلاحية ‏المطلوبة من الحكومة في مفاوضاته مع صندوق النقد الدولي، أو تلبية لدعوات إلى ‏جلسات مناقشة عامة كالتي طلبها  نواب التيار الوطني الحر‎.‎
ولم تهدأ عاصفة سقوط الطعن الذي قدمه تكتل لبنان القوي بقانون الانتخاب أمام المجلس ‏الدستوري وسط اتجاه لمزيد من التصعيد في موقف التيار الوطني الحر، بعدما حمل رئيسه ‏النائب جبران باسيل ثنائي أمل وحزب الله مسؤولية هذا الأمر، وهدد بخطوات اعتراضية ‏سيلجأ إليها بدأت أمس على الصعيد الحكومي من خلال طلب نواب تكتل “لبنان القوي” من ‏رئيس مجلس النواب عقد جلسة مساءلة للحكومة وفق المادة 137 من النظام الداخلي، ‏‏”لامتناعها عن الاجتماع وعدم ممارسة دورها في الحد من الانهيار ومعالجة الأزمات ‏المتفاقمة ما يزيد معاناة المواطنين”، كما جاء في بيان “التكتل‎”.‎
وعلل التكتل سبب طلبه والأسئلة التي يعتزم توجيهها إلى الحكومة، “بتفاقم الأوضاع المالية ‏والاقتصادية وضرورة تفعيل دور السلطة التنفيذية في الحد من الانهيار، ومعالجة الأزمات ‏المتراكمة التي زادت في معاناة المواطن والحفاظ على الدولة ومؤسساتها‎”.‎
وبحسب معلومات “البناء” فإن وقع قرار المجلس الدستوري كان قاسياً على بعبدا والتيار ‏الوطني الحر اللذين أجريا تقويماً لما جرى وكيفية التعامل مع المرحلة المقبلة، وقررا ‏استخدام عدد من الأوراق‎:‎
‎- ‎مساءلة الحكومة في المجلس النيابي حتى طرح الثقة بها وصولاً إلى مرحلة التلويح ‏باستقالة الوزراء المحسوبين على رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر‎.‎
‎- ‎التمسك برفض تنحية المحقق العدلي في قضية مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، ورفض ‏أي تسوية لإقالته في مجلس الوزراء‎.‎
‎- ‎توجيه رسائل سياسية وإعلامية إلى حزب الله وطرح تحالف مار مخايل على بساط البحث ‏لإعادة تقويمه‎.‎
‎- ‎رفض الرئيس ميشال عون توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، بالتالي تأجيل الانتخابات ‏إلى أيار المقبل بدلاً من شهر آذار‎.‎
‎- ‎رفض رئيس الجمهورية التوقيع على المراسيم الاستثنائية والمراسيم الجوالة التي يتبعها ‏رئيس الحكومة لتسيير شؤون الدولة كبديل عن مجلس الوزراء، واستبدال ذلك باجتماعات ‏لمجلس الدفاع الأعلى الذي يرأسه رئيس الجمهورية‎.‎
‎- ‎رفض عون توقيع مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب‎.‎
في المقابل أشارت مصادر كتلة التنمية والتحرير لـ”البناء” إلى أن “من حق تكتل التيار ‏الوطني الحر أن يطلب ويفعل ما يشاء لكن الحكومة لديها خمسة عشر يوماً للإجابة على ‏الأسئلة”، مضيفة: “وكأن الناس تنتظر “عنتريات” التيار ليعرفوا سبب عدم عقد جلسات ‏الحكومة، فالقاصي والداني يعلم الأسباب والتفاصيل‎”.‎
وعن اتهام باسيل للثنائي بالتأثير على قرار المجلس الدستوري الأخير، أجابت المصادر: “ما ‏حدا أثر على حدا، آخر همنا” ما كان سيتخذه المجلس من قرار لأن موقفنا واضح منذ البداية ‏بأن أي قرار سيتخذه المجلس سنلتزم به‎”.‎
وعن تهديدات باسيل أوضحت المصادر بأنه من الواضح أن رئيس التيار يوجه كلامه لحليفه ‏الأساسي حزب الله، أما نحن فعلاقتنا بالتيار معروفة ومحدودة وليست تحالفية”. وشددت ‏المصادر على أن “لا حل لأزمة الحكومة إلا بالتوصل إلى تسوية أو حل لقضية المحقق ‏العدلي في تفجير المرفأ القاضي طارق بيطار، مهما حاول التيار الضغط على الثنائي وشد ‏العصب السياسي والطائفي لاستثماره في الانتخابات النيابية‎”.‎
وفي سياق ذلك، أشارت مصادر مطلعة على الملف لـ”البناء” إلى أن “لا جديد في ملف ‏تنحية البيطار والمراوحة سيدة الموقف إلى بداية العام الجديد، علّه يحمل جديداً‎”.‎
وأشارت مصادر التيار الوطني الحر إلى أنها غير معنية بأي حديث عن مقايضة أو تسوية على ‏عدم القبول بأي حل من خارج القانون والأصول، فيما ترفض بعبدا- بحسب مصادر- مقربة ‏منها الربط بين قضية المرفأ وأي قضية أخرى، مؤكدة بأن ملف المرفأ سيبقى مع بيطار ‏طالما لم يصدر أي قرار قضائي برده أو بنقل الدعوى للارتياب المشروع أو أي قرار عن الهيئة ‏العامة لمحكمة التمييز، باعتبار المجلس الأعلى لمحاكمة الوزراء والرؤساء هو المرجع الصالح ‏لمحاكمة الوزراء المدعى عليهم والرئيس حسان دياب‎.‎
ووجه رئيس الجمهورية رسائل إلى ثنائي أمل وحزب الله خلال اجتماع مجلس الدفاع الأعلى ‏الذي ترأسه عون وحضره رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء المعنيون وقادة الأجهزة ‏الأمنية والعسكرية والقضائية، ولفت عون إلى أن “هناك مواضيع ملحة وضرورية أخرى ‏تحتاج انعقاد مجلس الوزراء، تتعلق بالموظفين وبتسيير المرفق العام وتحديد العمل ‏بالملاكات الموقتة والمتعاقدين للعام 2022 ابتداء من 1/1/2022، إضافة إلى إعطاء ‏مساعدات للموظفين وزيادة بدل النقل لموظفي القطاع العام والخاص، ودفع مستحقات ‏الأدوية والمستشفيات والعلاجات الدائمة”، واعتبر أن “مقاطعة جلسات مجلس الوزراء فعل ‏إرادة من أعضاء موجودين فيه وهذا غير مقبول، وعلى كل وزير ان يقدر خطورة الموقف، ‏ومن غير الجائز تجاهله مطلقاً، فإذا كان هناك اعتراض على موضوع معين يمكن معالجته من ‏خلال المؤسسات”. وقال: “لست ملزماً بالتوقيع وحدي على أي قرار، ولا يمكن لأي توقيع ‏اختصار مجلس الوزراء في ظل حكومة مكتملة الأوصاف الدستورية‎”.‎
في المقابل لفت ميقاتي في مداخلته خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع إلى “أنّني حريص ‏مثل رئيس الجمهوريّة على انعقاد مجلس الوزراء، لا سيّما وأنّنا جميعاً متضرّرون من عدم ‏انعقاده، ونأمل أن نتمكّن قريباً من الدّعوة إلى عقده، لمعالجة المواضيع الملحّة”. لكنه لفت ‏إلى “وجود خشية من أن تقود الدّعوة إلى انعقاد مجلس الوزراء، البلاد إلى أماكن أخرى أو ‏إلى تصدّع يجب التّعاون لتفاديه”. وأشار إلى أنّه “قد كُتب على من يتولّى المسؤوليّة في ‏هذا البلد، أن يعمل على تقريب المواقف ووجهات النّظر وليس زيادة الشرخ، وهذا دورنا ‏ونهجنا وسنعمل من أجل تحقيقه‎”.‎
وعرض ميقاتي للاجتماعات الّتي تنعقد في السراي الحكومي، لمعالجة المواضيع الملحّة مثل ‏مكافحة التّهريب على المعابر، تجارة المخدرات وترويجها، منصّات التّلاعب بالدولار، ومراقبة ‏أسعار السّلع الاستهلاكيّة‎.‎
وفي هذا الإطار أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن توقيف منفذي السطو ‏المسلّح على بنك بيبلوس في الزلقا وغيرها من العمليات الإجرامية‎.‎
من جهته، عرض وزير الصحّة العامّة فراس الأبيض للواقع الصحّي في البلاد، بعد تزايد ‏الإصابات بفيروس “كورونا”، والانعكاسات السلبيّة على قدرة المؤسّسات الاستشفائيّة، ‏مركّزاً على “أهميّة تفعيل عمليّات التلقيح وتجاوب المواطنين معها”. وعرض كلّ من وزير ‏الاقتصاد والتجارة أمين سلام، والأشغال العامّة والنّقل علي حمية، لواقع إهراءات القمح في ‏مرفأ بيروت‎.‎
وقرر “المجلس الاعلى” إصدار إنهاء بتمديد إعلان التعبئة العامة لغاية 31/3/2022. وعشية ‏الأعياد، تم اتخاذ بعض القرارات التي تتعلق بالأوضاع العامة وذات الطابع الأمني، لا سيما ‏تلك المتعلقة بمسائل التهريب على المعابر الشرعية وغير الشرعية وإنتاج وتجارة المخدرات ‏وعمل منصّات سعر صرف الدولار الأميركي ومراقبة أسعار السلع الاستهلاكية‎.‎
وكان ميقاتي رأس اجتماعاً في السراي الحكومي خُصّص للبحث في مشاريع البنك الدولي ‏لدعم قطاع الكهرباء في لبنان وإصلاحه‎.‎
وكشف وزير الطاقة وليد فياض عن “إمكان توقيع الاتفاق مع الأردن قريباً، وربما قبل نهاية ‏العام”، موضحاً أن “توقيع الإتفاق مع مصر يشترط ألا يتنافى مع “قانون قيصر” وهذا الأمر ‏يتطلب محادثات مع الجانب المصري”. وأضاف: “المطلبان الأساسيان على المستوى ‏السياسي هما، الإعفاء من قانون قيصر وهذا ما يعمل عليه المصريون والأميركيون، والتمويل ‏من البنك الدولي الذي يتقدم كثيراً، وسيصل إلى خواتيمه في الأشهر الأولى من السنة ‏الجديدة‎”.‎
إلا أن وزير البترول المصري طارق الملّا، كشف في حديث تلفزيوني “أن مصر لم تحصل بعد ‏على الموافقة النهائية من الإدارة الأميركية لبدء ضخ الغاز المصري إلى لبنان عبر الخط ‏العربي‎”.‎
وتساءلت مصادر سياسية عبر “البناء” عن سبب التأخير بالحصول على استثناء لاستيراد ‏الكهرباء من مصر عبر سورية من قانون العقوبات “قيصر” المفروض على سورية، طالما أن ‏الولايات المتحدة الأميركية تدعي أنها حريصة على لبنان، وتزويده بالكهرباء والغاز لحل أزمة ‏الطاقة؟ فهل يهدف هذا التأخير لمزيد من الضغوط الاقتصادية على لبنان لتشديد الطوق ‏لدفع الدولة اللبنانية للتنازل في ملفات سيادية حيوية كترسيم الحدود البحرية الجنوبية، ‏وتغيير قواعد الاشتباك مع اليونيفيل في الجنوب؟
وعلى وقع مغادرة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بيروت بعدما حاول- بحسب ‏معلومات “البناء”- اقناع الدولة بالتنازل عن خط 29 البحري الحدودي والبدء بترسيم الحدود ‏البرية من دون مزارع شبعا، وادخال قواعد اشتباك جديدة لقوات اليونيفيل وتوسيع ‏صلاحياتها في شمال الليطاني وإلى الحدود مع سورية، إضافة إلى منحها صلاحيات إضافية ‏في منطقة جنوب الليطاني عبر الدخول إلى الأحياء والمنازل لتفتيشها للبحث عن سلاح ‏ومصادرته، وقع اشكال مساء أمس في بلدة شقرا الجنوبية بين أبناء البلدة وقوات اليونيفل، ‏حيث بادر عدد من الشبان برشق الحجارة على “جيب اليونيفل” من دون معرفة الأسباب. لكن ‏المعلومات المتوافرة تشير إلى أن جيب اليونيفيل دخل إلى أحد الأحياء التي لا تدخلها ‏اليونيفيل عادة، ما شكل استفزازاً للأهالي الذين عملوا على اعتراضه. ورجحت مصادر مطلعة ‏لـ”البناء” أن يكون الحادث مفتعلاً لإثارة ملف الحدود وتغيير قواعد عمل وصلاحية اليونيفيل ‏على بساط البحث، مشددة على أن المقاومة لن تسمح المس بهذا الأمر الذي يخدم العدو ‏الإسرائيلي‎.‎
وسرعان ما أعلنت نائبة مدير المكتب الإعلامي لـ”اليونيفيل” كانديس آرديل، في تصريح أن ‏‏”حرمان اليونيفيل من حرية الحركة والاعتداء على من يخدمون قضية السلام أمر غير مقبول، ‏وخرق لاتفاقية وضع القوات التي وقعها لبنان”. ولفتت أرديل إلى أنه “كما أشار الأمين العام ‏للأمم المتحدة بالأمس انطونيو غوتيريش، يجب أن تتمتع اليونيفيل بوصول كامل ومن دون ‏عوائق إلى جميع أنحاء منطقة عملياتها، على النحو المتفق عليه مع الحكومة اللبنانية وعلى ‏النحو المطلوب بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701”. ودعت “جميع الأفرقاء المعنيين ‏إلى احترام حرية حركة جنود حفظ السلام، وهو أمر بالغ الأهمية لتنفيذ ولاية اليونيفيل ‏بموجب القرار 1701”. وتابعت: “نحن على اطلاع على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن ‏حادثة خطيرة وقعت اليوم في بلدة شقرا، وتقوم اليونيفيل والسلطات اللبنانية بالتحقيق في ‏الأمر. وندعو السلطات اللبنانية إلى التحقيق في هذا الحادث وتقديم المرتكبين إلى العدالة‎”.‎

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *