الرئيسية / الإعلام الحديث / المنصات الإلكترونية في زمن «كورونا»
المنصات الإلكترونية

المنصات الإلكترونية في زمن «كورونا»

نظمت منصة التواصل الاجتماعي في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2020 جلستين حواريتين، استضافت خلالهما خبراء في التقنيات الحديثة، ووسائل الإعلام المعاصر، جاءت الأولى بعنوان: «مواجهة 2020»، وقدمها أحمد عصمت، فيما جاءت الثانية بعنوان: «التقنية في زمن كورونا»، وتحدث خلالها عبد الله السبع.

وتطرق أحمد عصمت، المتخصص في مجالات التحول الرقمي في صناعة الإعلام والترفيه للحديث عن التحولات التي طرأت على الكثير من القطاعات الحيوية جراء انتشار فايروس كورونا، والتغيرات التي طالت واقع النشر والصناعات الإعلامية الترفيهية، وأوضح الفروقات بين الأمس والحاضر على صعيد الأعمال وعقد الاجتماعات واللقاءات عن بُعد، وفقد الوظائف.

ولفت عصمت إلى أن جزءاً كبيراً من الفعاليات الثقافية حول العالم تأثر بشكل واضح جراء الجائحة، لكن استطاع أن يخرج بجملة من الخطط والأفكار المتطورة التي تبنتها كبرى المؤسسات الثقافية والشركات للحيلولة دون تكبد الكثير من الخسائر، مشيراً إلى أن العديد من المتاحف والمسارح ودور العرض تحول لتقديم فعاليات افتراضية واعتنت دور النشر بتقديم منشورات صوتية بشكل أكبر عما سبق، بالإضافة إلى اهتمام مواقع التسوق الإلكتروني بسلع التموين والمستلزمات الأساسية ووضعت لها خطة تسويق متكاملة.

وذكر المحاضر أن مواقع الكتب الإلكترونية شهدت انتعاشاً خلال الفترة الماضية، كما تطرق للحديث عن الاستراتيجيات الخاصة التي اتبعتها قطاعات النشر، واهتمامها بإنشاء مواقع تفاعلية عبر الهواتف المتحركة، والاستماع لآراء المستخدمين بشكل أكبر عبر مواد مرئية ومسموعة جاذبة وذات أفكار ذكية تستجيب للواقع الذي فرض نفسه بقوة خلال الجائحة.

من جانبه، تحدث عبد الله السبع خلال الجلسة التي أدارتها ندى الشيباني، عن دور التكنولوجيا والمنصات الإلكترونية في منح الإنسان العديد من الخيارات والأدوات للمقاومة والتواصل مع الآخرين، وأشار إلى أن الشراء الإلكتروني شهد نشاطاً لافتاً في أيام الحجر، مما لفت أنظار رجال الأعمال نحو هذا القطاع الذي يشهد تحولات جذرية، ربما تقوده إلى أن يتسيد المشهد الشرائي، نظراً لتعدد الخيارات وتوفير الوقت.

من ندوات «الشارقة الدولي للكتاب»
المصدر: الشارقة: «الشرق الأوسط»

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *