الرئيسية / أخبار مميزة / عبد الصمد مكرمة في مؤسسسة العرفان: تواكب التطور التقني والتكنولوجي وتحول التحديات الى فرص
flag-big

عبد الصمد مكرمة في مؤسسسة العرفان: تواكب التطور التقني والتكنولوجي وتحول التحديات الى فرص

لبت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد دعوة مؤسسة “العرفان” التوحيدية حيث زارت مقرها في السمقانية الشوف، بمناسبة إطلاق المؤسسة لمنصتها التربوية وانطلاق الحملة الإعلامية لها. وكان في استقبالها رئيس المؤسسة الشيخ نزيه رافع وأمينها العام الشيخ سامي أبي المنى وعدد من المسؤولين التربويين والإداريين، بحضور رجل الأعمال غسان العريضي.

بداية، ترحيب من رئيس المؤسسة، الذي شدد على “رسالة العرفان ودورها والتربوي والوطني، وعلى دعم جمعية الأصدقاء المتواصل برئاسة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية، وعلى الاستعدادات المتواصلة على مدى أشهر لتأمين المنصة التربوية المتكاملة للتعليم عن بعد”.

بعد ذلك، جالت عبد الصمد على أقسام ثانوية “العرفان” والقاعات التكنولوجية، واطلعت على الخطة التربوية التي اعتمدتها المدرسة لطريقة التعليم والتعلم عن بعد، وعلى المنصة الالكترونية واستراتيجية المؤسسة القائمة على الخطوة الاستباقية والرؤية المستقبلية للتعليم عن بعد.

كما جالت والوفد المشارك على “معرض العرفان الدائم”، قبل أن يختتم اللقاء بكلمات لمناسبة ألقاها كل من مسؤول العلاقات الخارجية في المؤسسة الدكتور رامي بو عز الدين الذي نوه بـ”مسيرة الوزيرة عبد الصمد الحكومية منذ بدايتها لغاية استقالتها المشرفة”، والامين العام للمؤسسة الشيخ سامي ابي المنى الذي لفت الى “رسالة العرفان في العلم والاخلاق والتربية والمحبة والوطنية والانفتاح والحوار، واحتضانها من قبل المشايخ والشهيد كمال جنبلاط، ومن ثم جمعية اصدقاء العرفان والزعيم وليد جنبلاط وقد ترأسها لسنوات المرحوم الشيخ علي زين الدين، وفي مواجهة تحديات اليوم بخطى ثابتة وتماسك وتضامن لتحقيق الاهداف”.

عبد الصمد
ثم ألقت عبد الصمد كلمة شكرت فيها “مشايخ العرفان وادارتها وهيئتها التعليمية”، مثنية على “المشاريع المميزة التي تقوم بها مدارس العرفان ومواكبتها التطور التقني والتكنولوجي وتحويلها التحديات الى فرص من خلال التعلم عن بعد واستباق المشكلات، وبحث دمج التعليم الاكاديمي والتقني وكل مجالات الابداع والفكر امام الطلاب ليكونوا رمزا للمشاريع الرائدة في البلد”.

وأشارت الى أن “المعرض كما المتحف يوازيان المتاحف العالمية من حيث الجودة والانتاج الكبيرين”، منوهة بـ”العرفان التي اثبتت كفاءة وجدارة سواء من ناحية التعليم ونتائجها الباهرة على المستوى الاكاديمي والامتحانات الرسمية والحياة المهنية، والتميز برجالات عظماء في لبنان والعالم كانوا من تلامذتها وعلى مقاعدها الدراسية”.

وقالت: “صحيح انها مؤسسة توحيدية لكنها تنشر التوعية والوطنية ومنفتحة على كافة الطوائف والاديان والحضارات. نتمنى لها كل التوفيق ولادارتها مزيدا من المبادرات، على أمل ازدهار لبنان واعماره من خلال هكذا صروح”.

ثم تسلمت عبد الصمد درعا تقديرية من ادارة المؤسسة، وكذلك العريضي، فغداء أقيم على شرف وزيرة الاعلام.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *