الرئيسية / صحف ومقالات / الديار: اسبوع مفصلي للحكومة: توزيع الحقائب السيادية مطلع الاسبوع وتبديلات بالوزارات الوازنة هل يعدّ بهاء الحريري المشروع البديل لتيار سعد ويعول على دعم أميركي وسعودي؟ إنجاز أمني جديد لمخابرات الجيش: توقيف خلية ارهابية خطيرة لداعش
الديار لوغو0

الديار: اسبوع مفصلي للحكومة: توزيع الحقائب السيادية مطلع الاسبوع وتبديلات بالوزارات الوازنة هل يعدّ بهاء الحريري المشروع البديل لتيار سعد ويعول على دعم أميركي وسعودي؟ إنجاز أمني جديد لمخابرات الجيش: توقيف خلية ارهابية خطيرة لداعش

كتبت صحيفة الديار تقول: تبدأ مطلع الاسبوع المرحلة الثانية من عملية تشكيل الحكومة لحسم توزيع الحقائب والاسماء تمهيدا لاعلانها في المهلة التي اعطاها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للقيادات اللبنانية اي اسبوعين من التكليف.
وفي هذا الاطار قال مصدر بارز للديار امس ان العملية ما تزال ضمن المهلة المحددة وانه من الخطأ القول انه تعثرت او تتعثر، لا بل ان الاتصالات والمشاورات تجري على نار حامية وكلما اقتربنا من نهاية المهلة كلما سنشهد ارتفاعا في وتيرة هذه المشاورات واللقاءات ، مستبعدا ان يذهب أي طرف في تعنته او تشدده الى الحدود القصوى لان الجميع يدرك حجم النتائج السلبية التي ستنعكس على البلاد عدا عن التبعات التى ستتحملها القيادات السياسية جراء اي تسويف او مماطلة طالما لا احد يملك ترف الوقت.
واشار المصدر الى ان المشاورات التي جرت حتى الآن لا تدل على ان عملية التأليف تواجه عقبات مستعصية حتى الان، خصوصا ان الرئس المكلف مصطفى اديب سمع من القيادات السياسية كلاما مفاده انهم ملتزمون بتسهيل تأليف الحكومة في اسرع وقت.
وعلمت “الديار” ان اديب اجتمع امس بالمعاونين السياسيين للرئيس بري والامين العام لحزب الله النائب علي حسن خليل والحاج حسين خليل وتركز البحث حول شكل الحكومة وحجمها ومواضيع متصلة بتوزيع الحقائب على المذاهب والطوائف.
وقالت المعلومات ان رئيس الحكومة المكلف هو على تواصل دائم مع الرئيس الحريري ، وانه التقى ايضا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي تردد انه كان اجتمع مع الخليلين.
واضافت ان اديب ابقى قنوات الاتصال مفتوحة مع قيادات اخرى ومنها وليد جنبلاط، وانه يحرص على عدم الافصاح عن اي شيء يتعلق بهذه الاتصالات او اللقاءات ويفضل العمل بصمت دون التعليق عما يقال وينشر بشأن ما يسرب من تشكيلات حكومية.
وتوقعت مصادر مطلعة ان يزور اديب قصر بعبدا في منتصف الاسبوع للتشاور مع الرئيس عون حول صيغة الحكومة وتشكيلها وتوزيع الحقائب وبعض الاسماء قبل زيارة ثانية مرتقبة بنهاية الاسبوع او مطلع الاسبوع المقبل تحمل التوليفة الحكومية النهائية اذا ما سارت الامور في الاطار المرسوم ولم تحصل عقبات في وجه الولادة المنتظرة.
ووفقا للمعلومات المتوافرة للديار فان فكرة فصل النيابة عن الوزارة ما تزال قيد النقاش ولم تحسم بعد ، وهناك اخذ ورد حول هذا الموضوع بحيث يمكن الاستعاضة عن اشراك نواب بالحكومة بوزراء اختصاص محسوبين على القوى السياسية المشاركة والداعمة للحكومة.
وبشأن اقتراح المداورة بالوزارات السيادية والوازنة فان النقاش لم يأخذ مجاله بعد، غير ان الامور تسير باتجاه احداث تغييرات في توزيع بعض الحقائب عن صيغة حكومة دياب ابرزها الطاقة والاتصالات والاشغال وابقاء المال بيد الشيعة.
وحول التسريبات التي انتشرت امس للتشكيلة الحكومية المرتقبة قال مصدر مطلع “للديار” ايضا ان هذه التسريبات لا تستند الى الحقيقة لان البحث في الاسماء لم يبدأ بعد ،مشيرا في الوقت نفسه الى انه لن يكون هناك صعوبة في تركيب الاسماء على الحقائب في حال تم الاتفاق على توزيعها في اطار التشكيلة المتكاملة.
مشروع بهاء البديل
على صعيد اخر علمت “الديار” من مصادر مطلعة ان بهاء الحريري قطع شوطا كبيرا في العمل لاعلان مشروعه السياسي السني المتشدد البديل عن مشروع شقيقه سعد ، وانه بصدد الاعلان عن هذا التوجه قريبا.
وقالت المصادر انه استعان منذ فترة بمستشاره نبيل الحلبي وبعض معاونيه في لبنان بالتحضير لهذه الخطوة في ضوء اتصالات اجراها لهذه الغاية شملت شخصيات ومجموعات لبنانية بالاضافة الى جهات خارجية ، وانه يعوّل على كسب دعم ومساندة لمشروعه من بعض أوساط الادارة الاميركية والسعودية.
وقد اعلن في حديث تلفزيوني امس انه سيكون له تصريح في وقت قريب يعلن من خلاله “الطريقة التي سيخدم فيها الحياة العامة في لبنان”، نافيا في الوقت نفسه ان يكون يسعى لمنصب رئاسة الحكومة.
وشدد على “اننا بحاجة لكل مساعدة يمكن ان يقدمها المسؤولون الخارجيون للبنان، وعلينا ان نرى ماذا يريد اللبنانيون”.
انجاز امني للجيش وتوقيف خلية لداعش
على صعيد آخر برز تطور جديد تمثل برصد عودة تحرك خلايا ارهابية تابعة لداعش بوجه خاص وتمكن مخابرات الجيش من توقيف خلية خطيرة بعد عملية دقيقة في اكثر من منطقة.
ويطرح هذا التطور اسئلة عديدة حول توقيت واهداف هذا التحرك للخلايا الارهابية والجهات التي تقف وراءها من اجل المس بامن واستقرار لبنان.
وفي سياق متابعة هذه الجماعات الارهابية الخطيرة وملاحقتها تمكنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من تحقيق انجاز جديد “بتوقيف خلية ارهابية مرتبطة بتنظيم داعش الارهابي كانت في صدد تنفيذ اعمال امنية في الداخل اللبناني”.
وقال بيان لقيادة الجيش امس “ان التحقيقات اظهرت ان امير تلك الخلية هو الارهابي المتواري عن الانظار خالد التلاوي الذي استخدمت سيارته من قبل منفذي جريمة كفتون التي وقعت بتاريخ 2020/8/21”.
ولفت الجيش الى “ان استئصال هذه الخلية يأتي ضمن اطار العمليات الاستباقية والمتابعة الدائمة للتنظيمات والخلايا الارهابية المرتبطة بها، وقد تم توقيف عناصر الخلية الارهابية في سلسلة عمليات امنية في منطقتي الشمال والبقاع في تواريخ مختلفة، وتبين ان هؤلاء تلقوا تدريبات عسكرية وجمعوا أسلحة وذخائر حربية تم ضبطها، ونفذوا سرقات عدة بهدف تمويل نشاطات الخلية المذكورة”.
ولم يفصح بيان الجيش عن عدد عناصر هذه الخلية والاهداف التي كانت تخطط لها ، لكن المعلومات ذكرت بان عملية ملاحقة وتوقيف هذه العناصر تمت بعناية كبيرة وبدأت منذ فترة في اكثر من مكان ، مشيرة الى ان التحقيقات مستمرة لكشف كل خيوط واهداف هذه الخلية.
سد بسري طار
من جهة اخرة تفاعلت امس قضية اعلان البنك الدولي قرار حجب تمويل مشروع سد بسري بعد انتهاء المهلة التي اعطاها للحكومة اللبنانية.
واعلنت قوى سياسية معاضة ومجموعات من الحراك الشعبي والهيئات البيئية ان اسدال الستار على هذا المشروع شكل ضربة قوية للعهد وللتيار الوطني الحر الذي كان من اشد المتحمسين له.
وترافق ذلك ايضا مع الحديث عن طي صفحة معمل سلعاتا الكهربائي الذي سعى ويسعى اليه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي علق على موضوع سد بسري بالقول “سيأتي يوم تطالب فيه الدولة اللبنانية ومعها كل اهالي بيروت وجزين وصيدا والشوف وبعبدا وعاليه بتمويل سد بسري. سيسقط النكد السياسي وستظهر الحاجة للمياه. عندها لن ينفع البكاء، ولن يجدي الا تأمين قرض جديد لنعود الى نفس السد وبنفس الشروط، ولكن بكلفة اعلى بكثير.. هكذا افلسوا لبنان”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *