وتندرج هذه الخطوات ضمن إجراءات التباعد الاجتماعي، حيث يطلب من الجميع تجنب الاتصال غير الضروري مع الآخرين، كما يطلب ممن يعانون أعراضا شبيهة بالإنفلونزا، مثل السعال الجاف وارتفاع درجة الحرارة، عزل أنفسهم لتجنب نقل العدوى للآخرين.

وتشدد السلطات على أهمية التزام الجميع بإجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة من يتجاوزن السبعين من العمر، والحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة كالسكري والقلب، حيث تقل مناعتهم.

أهمية التباعد الاجتماعي

وبات التباعد الاجتماعي ضروريا لأنه عندما يسعل الشخص المصاب بالعدوى فهو ينشر رذاذا محملا بالفيروس في الهواء.

وتحدث العدوى للآخرين بسبب تنشقهم الرذاذ عن طريق التنفس، أو من لمس سطح وقع عليه الرذاذ، ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم.

ويقول موقع شبكة “بي بي سي”، نقلا عن خبراء ومتخصصين، إنه كلما كان الوقت الذي سيقضيه الناس مع بعضهم أقل، كلما قلت فرص حدوث ذلك.

ماذا تفعل لتطبيق التباعد الاجتماعي؟

لتطبيق التباعد الاجتماعي ينبغي عليك العمل من المنزل كلما كان ذلك متاحا، وتجنب كل التنقلات والسفر غير الضروري، واحرص على الابتعاد عن الأماكن المزدحمة كالنوادي والمسارح وغيرها، وتجنب الاجتماع بالأصدقاء قدر الإمكان.

العزل المنزلي

ويقصد بالعزل الذاتي البقاء في المنزل، وعدم مغادرته لأي سبب مما يعني عدم الذهاب للعمل أو المدرسة أو أي مكان عام خلال هذه الفترة، كما يجب عليك، إذا أمكن، ألا تغادر المنزل حتى لشراء طعام أو أي مواد أساسية أخرى.

وإذا لم تتوفر خدمة توصيل واضطررت للخروج من المنزل لشراء احتياجاتك فعليك الالتزام بعدم التواصل الاجتماعي.