الرئيسية / صحف ومقالات / الديار : سباق أميركي ألماني على إيجاد اللقاح .. المعنويّات العالية ترفع المناعة والخوف يُضعفها والكورونا قابل للعلاج والشفاء بسرعة‎ ‎
الديار لوغو0

الديار : سباق أميركي ألماني على إيجاد اللقاح .. المعنويّات العالية ترفع المناعة والخوف يُضعفها والكورونا قابل للعلاج والشفاء بسرعة‎ ‎

كتبت صحيفة “الديار ” تقول : زادت الحكومة اللبنانية في محاصرتها لوباء الكورونا الذي هو وباء قابل للعلاج والشفاء ‏خلال 14 يوماً، لكن خطورته هي في سرعة انتشاره لكن الجريمة الكبرى التي ارتكبتها ‏الحكومة مزدوجة فأولاً تحويل الشعب اللبناني إلى شعب جبان مع إن إستنفار الدولة أمس ‏والإجتماع الأمني عمل ممتاز لكن هنالك خطة في لبنان هو زرع الخوف والرعب من مرض ‏قابل للعلاج والشفاء بسرعة خلال 14 يوماً رغم خطورة انتشاره بسرعة وأكثرية العلاج تجري ‏في الحظر المنزلي إلا لأصحاب الأمراض مثل السكري والضغط والكليتين والكبد وأمراض ‏القلب ومع ذلك يمكن السيطرة على هذه الأمراض والشفاء من وباء الكورونا‎.‎
المعنويات العالية هي التي تزيد من مناعة الجسم ضد المرض وهذه أخر ما جاء من ‏منظمة الصحة العالمية كما جاء في جوجل وانه لا داعي لهذا الخوف من هذا المرض لأن ‏‏90% من علاجه هو في المنزل‎.‎

هو ليس مرض السيدا أو السرطان الذي يستعصي على الادوية رغم إن الطب تقدم كثيراً ‏في معالجة السرطان وإستطاع محاصرته والشفاء منه إذا اكتشف باكراً في بداية مرض ‏السرطان‎.‎

أما وباء كورونا وهو وباء جديد خطير يعالج بسهولة وقابل للشفاء بسرعة أما الخطورة ‏الوحيدة هو سرعة انتشاره بين الناس والحل الوحيد هو منع التجمعات والحظر المنزلي لكن ‏ليس بهذا الشكل وأفضل مثال على ذلك اليابان التي اتخذت اجراءت لعدم إنتقال العدوى ‏من خلال لبس الكفوف ووضع الكمامات ومنع التجمعات مع إستمرار العمل في أكثرية ‏الوزارات ومؤسسات الدولة والشركات الخاصة رغم قربها من الصين‎.‎

الجريمة الكبرى هي أن الحكومة أخذت قراراً بإقفال مطار بيروت وإلغاء رحلات طيران ‏الشرق الأوسط التي يمكنها السفر إلى أفريقيا وأوروبا مثل مطار جنيف ورومانيا ولتوانيا ‏وفرنسا يمكن أن يكونوا خط ترانزيت للبنانيين الذين يريدون العودة إلى لبنان ومنهم 63 ‏ألف طالب ليس معهم أموال ليس لاقساط الجامعة بل لمصاريفهم ويمكن نقلهم عن ‏طريق المطارات الأربعة التي ذكرناها وخاصة مطار سويسرا. إن وقف طيران الشرق ‏الأوسط هو قطع الأوكسجين عن لبنان وعزله دولياً مع إن الفريق الطبي في مطار بيروت ‏ممتاز ويأخذ الحرارة ويفحص إذا كانت هناك عوارض وباء الكورونا ويوجه المسافرين نحو ‏المستشفيات أو الفحوصات ونرجو من الحكومة إعادة فتح المطار وفتح خط عودة اللبنانيين ‏إلى بلادهم لأن أكثر من 20 طائرة جاهزة للسفر إلى أوروبا وأفريقيا وإلى الدول الآمنة ‏وتسير رحلات مع تعزيز الفريق الطبي في مطار بيروت والفريق الطبي في بيروت اختبرته ‏شخصياً فهو فريق ممتاز‎.‎

سباق بين ألمانيا وأميركا لإكتشاف اللقاح
ذكرت وكالة الأنباء الالمانية إن هنالك سباقاً لإكتشاف اللقاح ضد وباء كورونا جربته على 10 ‏ألاف ألماني متبرع بعدما انتهت تجربته على الحيونات أما في الولايات المتحدة فيتم اختباره ‏على 650 ألف متبرع واللقاح لا يشفي المريض فوراً من الكورونا لأن كورونا ليست مرضاً ‏خطيراً ولا تقتل وقتلى حوادث السير في العالم أكثر بكثير والبعض توفوا يومياً بسبب ‏الكورونا‎.‎

إن تعامل السلطة اللبنانية مع الشعب اللبناني بالنسبة لوباء كورونا أظهر كأن الشعب ‏اللبناني هو شعب جبان بينما هو شعب شجاع. والشجاعة والمعنويات العالية هي نصف ‏الدواء بدل البكاء كأن هناك جنازة دائمة في لبنان وشل البلاد بهذا الشكل هو عكس ما ‏رأيناه في ألمانية حيث ما زال الناس يتمشون على الأرصفة لكن ممنوع التجمعات لأكثر من ‏‏9 أشخاص ومقاهي كثيرة مفتوحة مع إبعاد الطاولة عن بعضها البعض ولا يشعر الشعب ‏الالماني بالخوف بل هو شجاع ويعرفون أن الكورونا لا تقتل وقابلة للعلاج خلال 14 يوماً كحد ‏أقصى‎.‎

أما العمل المهم هو في فرنسا وإيطاليا وبلجيكا ومعظم الدول الأوروبية حيث قام الدفاع ‏المدني برش الأرصفة والشوارع بالمياه والأدوية المضادة للفيروسات كما إن هنالك حملة ‏واسعة لإجراء فحص الكورونا لكل مواطن على قاعدة‎ “PCR” ‎وتم الطلب من البلديات ‏إنشاء خيم ومراكز في المستشفيات الخاصة والحكومية لإجراء فحص الكورونا مع وضع ‏نتيجة الفحص على الصدر إذا كان مصاباً أو غير مصاب. وبحسب الوكالة الالمانية فإن ‏ألمانيا تقترب أكثر من إكتشاف اللقاح‎.‎

قبل عودتي نظرت إلى لائحة رحلات الطيران فرأيت أكثر من 6 طائرات اتية من الصين إلى ‏أوروبا وألمانيا وعشر رحلات إلى مدريد كذلك الرحلات من فرنسا ومن إسبانيا هي أكثر من ‏‏35 رحلة إلى بكين عاصمة الصين‎.‎

لا تفكر أوروبا أبداً بإغلاق أي مطار حتى إيطاليا أبقت 23 مطاراً مفتوحاً مع مراقبة ‏المسافرين وهم يصعدون الطائرة من بعد أخذ الحرارة‎.‎

وبدأت إيطاليا تسيطر على الوضع رغم إن 342 إيطالياً توفوا من الكورونا فإن اكثريتهم ‏مصابون بمرض السكري والكليتين أو القلب أو مرض إلتهاب الكبد‎.‎

المستشفيات الخاصة في لبنان لم تتجاوب فعلياً باستثناء مستشفى الجامعة الأميركية مع ‏فحص الكورونا أما الباقي فتتهرب وتقول للمريض أن يعود أو عليه الإنتظار لعدم توفر ‏الأغراض المناسبة لإجراء الفحص فهذا واضح من بعض المستشفيات الخاصة بأنها لا تريد ‏استقبال مرضى الكورونا رغم قول الحكومة أن هنالك تعبئة عامة فإن المستشفيات الخاصة ‏لم تلب طلب الحكومة بالتعبئة العامة‎.‎

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *