الرئيسية / سياسة / “اللواء”: ‎حلّ لأزمة نفايات الشمال غداً.. وتعيينات قيد التحضير باسيل لأرسلان: “قليلة شوعمل الحزب فينا”.. ويحرِّض “الأقليات” على المادة‎ 95‎ ‎ ‎
اللواء

“اللواء”: ‎حلّ لأزمة نفايات الشمال غداً.. وتعيينات قيد التحضير باسيل لأرسلان: “قليلة شوعمل الحزب فينا”.. ويحرِّض “الأقليات” على المادة‎ 95‎ ‎ ‎

كتبت صحيفة “اللواء ” تقول : ما السر الذي يجعل كبار المسؤولين، يتصرفون بحذر وخوف ملموسين لدى مقاربة الملف الاقتصادي، الذي يبدو بالغ ‏الالحاحية، في هذه المرحلة الخطيرة، من حياة الاقتصاد والنمو والضغوطات المالية على البلد؟
‎ ‎
توحي التصريحات والمواقف الصادرة عشية التحضيرات الجارية لعقد جلسة مجلس الوزراء، وصف جدول أعمالها ‏بالعادي، بأن وراء الأكمة ما وراءها، وان “عض الأصابع” سيّد الموقف على ساحة العلاقات بين مكونات الحكومة، ‏التي من المفترض ان تعود إلى العمل، سواء من باب النفايات البالغة التعقيد، والمستعصية على المعالجة أو من بوابة ‏التعيينات الإدارية التي باتت ضاغطة على الوضع ككل‎.‎
‎ ‎
تسارع أوساط رئيس الجمهورية لرد الشبهة حول المواقف من الطائف والاستراتيجية الدفاعية إلى التأكيد ان الرئيس ‏كان “يوصف واقعاً ولم يقصد ان يتهم أحداً أو يبرئ احداً‎”.‎
‎ ‎
وفي السياق الحكومي، علمت “اللواء” ان التحضيرات جارية لتعيينات، قد تتم في غضون أسبوعين، في بعض ‏المراكز الأكثر حاجة، مستبعدة ان يطرح شيء من هذا القبيل في جلسة مجلس الوزراء غداً‎.‎
‎ ‎
نفايات الشمال
‎ ‎
وإذا لم تطرح أي مواضيع سياسية أو ملفات تعتبر ساخنة، مثل الملفات المطروحة حالياً في الساحة الداخلية، وفي ‏مقدمها الوضع الاقتصادي والمالي، والتصنيف الائتماني المنتظر بعد غد الجمعة، فضلاً عن وضع الورقة الاقتصادية ‏والمالية التي وضعت في اجتماع بعبدا الأخير موضع التنفيذ، فإن مجلس الوزراء الذي سينعقد ظهر غد الخميس في ‏المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، سيكون عادياً وهادئاً، لأن جدول الأعمال الذي وزّع أمس على الوزراء ويتألف ‏من 46 بنداً خلا من أي ملف ساخن من النوع المطروح على الساحة‎.‎
‎ ‎
الا ان تطوراً حصل ليل أمس، فرض طرح موضوع النفايات على جدول الأعمال، في ضوء الاجتماع الذي عقده ‏الرئيس الحريري العائد من واشنطن مت اللجنة الوزارية المكلفة معالجة موضوع النفايات، لبحث الأزمة المستجدة في ‏الشمال في أعقاب رفض الأهالي لاختيار جبل تربل مطمراً لنفايات الأقضية الأربعة‎.‎
‎ ‎
وبحسب وزير البيئة فادي جريصاتي فإنه تقرر في اجتماع السراي، طرح موضوع استملاك قطعة أرض تقع على ‏حدود قضاءي زغرتا والضنية، كانت في السابق عبارة عن كسارة، على مجلس الوزراء الخميس في بيت الدين تكون ‏مخصصة لجمع نفايات الضنية وزغرتا وبشري والكورة، وتكون بمثابة حل لازمة النفايات في الشمال، أما منطقة ‏المنية فقد أمنت لنفسها قطعة أرض ولديها معمل، على حدّ ما أعلن جريصاتي الذي رفض الكشف عن المكان جازماً ‏انه لن يكون في تربل‎.‎
‎ ‎
وأوضح وزير البيئة انه تقرر عقد جلسة خاصة بموضوع النفايات لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل، على ان يسبقها ‏اجتماع للجنة الوزارية يوم الاثنين لدرس ملاحظات الوزراء على الخطة المرفوعة من قبل الوزير جريصاتي، الذي ‏وصف الجلسة بأنها ستكون مصيرية بالنسبة لمطمري برج حمود والكوستا برافا، إلى جانب إقرار موضوع الفرز من ‏المصدر، مشيراً إلى ان هناك اجابات ستظهر ابتداءً من الأسبوع المقبل‎.‎
‎ ‎
وكان موضوع النفايات حضر في اجتماع لجنة البيئة النيابية، حيث شبه جريصاتي الأزمة بالحرب الأهلية من ناحية ‏الضرر الذي تسببه لأنها قادرة على تدمير البلد مثلها مثل الحرب، في حين أعلن رئيس اللجنة النائب مروان حمادة بأن ‏اللجنة في حالة انعقاد شبه دائمة وننتظر من السلطة الاجرائية تصوراً وقراراً يأتي من القمة‎.‎
‎ ‎
ودعا حمادة وزير البيئة إلى ان يطلب مجلس وزراء استثنائياً للقضايا البيئية والصحية والاجتماعية باعتبار ان كل هذه ‏الأزمات مترابطة، ملوحاً بأزمة نفايات ستطل علينا في بيروت والجبل‎.‎
‎ ‎
ولم يخل اجتماع اللجنة من نقاش حاد، إذ أعلنت النائب بولا يعقوبيان رفضها لمشروع جريصاتي، في حين وصف ‏النائب الياس حنكش ما جرى في اللجنة بأنه عبارة عن “جدل بيزنطي”، معتبراً بأن الحكومة عاجزة عن معالجة هذا ‏الملف‎.‎
‎ ‎
مجلس الوزراء
‎ ‎
وعدا عن موضوع استملاك العقار ليكون مطمراً لنفايات الشمال، يبحث مجلس الوزراء الخميس بجدول أعمال من 46 ‏بندا ابرزها: طلب وزارة الخارجية التجديد لقوات اليونيفيل العاملة في الجنوب مدة سنة من اول ايلول المقبل، وطلب ‏وزارة الدفاع مشاركة لبنان في قوات حفظ السلام، وعرض وزارة المالية الرسائل الموجهة من مكتب محاماة اميركي ‏بوكالته عن بيار وموسى فتوش وموضوعها طلب الدخول في حوار حول تسوية (مع الدولة اللبنانية) بخصوص ‏المبالغ المحكوم لهما بها تفاديا لإتخاذ إجراءات قانونية وشيكة في اميركا ضد الدولة اللبنانية، وطلب وزارة الخارجية ‏تقديم الدعم المالي والاقتصادي للشعب الفلسطيني من خلال مساهمة لبنان في الموازنة العامة لدولة فلسطين. واقتراح ‏قانون يقضي بإلغاء الالقاب، وطلب وزارة الصحة بإعلان حالة الطوارئ ضد تفشي داء الكَلَبْ عند الحيوان والانسان، ‏ومواضيع مالية وانمائية ومتفرقة واعمال إغاثة ومساعدات انسانية واجتماعية وقبول هبات وبنود سفر محددة وفقا ‏للمعايير‎.‎
‎ ‎
وتوقعت مصادر وزارية ان تمر الجلسة بهدوء، ولوتخللها بعض الكلام السياسي من الرئيسين عون والحريري، ‏واستبعدت طرح اي مواضيع من خارج جدول الاعمال مثل التعيينات في بعض المواقع والمرافق حاليا‎.‎
‎ ‎
وقالت المصادر لـ”اللواء”: الجلسة ستكون هادئة ان شاء الله وطرح المواضيع السياسية يعود لتقدير رئيسي ‏الجمهورية والحكومة، لكن الرئيس الحريري سيطرح احاطة عن نتائج واجواء زيارته الى واشنطن، ولا نعتقد انه ‏ستكون هناك اجواء متشنجة‎.‎
‎ ‎
باسيل عائد إلى الجبل
‎ ‎
وفي اجتماع تكتل “لبنان القوي” الأسبوعي أمس، لفت الوزير جبران باسيل، إلى ان اللبنانيين على موعدين‎:‎
‎ ‎
الأوّل لعمل منتج للحكومة حان وقته بعد ان تأخرنا به، مشيراً إلى ان الاستحقاقات امامنا كبيرة، وعلى رأسها ‏الاستحقاق الاقتصادي الذي بدأ في بعبدا ويجب ان يستكمل، داعياً إلى حالة طوارئ اقتصادية وطاولة حوار اقتصادية ‏تلزم الجميع بالسياسات الإصلاحية على أبواب موازنة الـ2020‏‎.‎
‎ ‎
اما الأمر الثاني بالنسبة للوزير باسيل، فهو استكمال الزيارة التي قطعت في الجبل لتأكيد فهمنا للعيش الواحد، علماً ان ‏باسيل زار أمس قصر بيت الدين والتقى الرئيس عون بعيداً عن الإعلام، وسيكون فيه اليوم أيضاً‎.‎
‎ ‎
يذكر ان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان شارك في اجتماع التكتل ووضع اعضاءه في أجواء لقاء ‏المصارحة والمصالحة في بعبدا باعتباره خطوة أولى في المسار السياسي، وما زال بحاجة إلى خطوات للوصول إلى ‏المشاركة الحقيقية في الجبل‎.‎
‎ ‎
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر أرسلان يتحدث إلى الوزير باسيل من دون الانتباه إلى ‏الميكرفون بأنه يعمل، وفهم ان أرسلان قال لباسيل: “شفت إذا بنعمل “الميغا سنتر” بالانتخابات بنأخذ نصف نواب ‏الشوف وعاليه‎”.‎
‎ ‎
ورد باسيل: “أيه.. أيه كيف لكن.. بس قليل الحزب شو عمل فينا” في إشارة إلى “حزب الله‎”.‎
‎ ‎
وكان أرسلان زار أمس الرئيس عون في بيت الدين مرحباً به، على رأس وفد من كتلة ضمانة الجبل، ضمّت النائبين ‏مارون عون وسيزار أبي خليل، مع وفد من أبناء منطقة الشوف، إضافة إلى الوزيرين غسّان عطا?الله وصالح الغريب‎.‎
‎ ‎
وأكّد عون امام الوفد ان “وجوده في بيت الدين لزيادة الطمأنينة واللحمة بين أهالي المنطقة ومجتمعها‎”.‎
‎ ‎
الاستراتيجية الدفاعية
‎ ‎
إلى ذلك، شكل كلام الرئيس عون امام الصحافيين في بيت الدين، والذي فهم منه عدم حماسته لبحث موضوع ‏الاستراتيجية الدفاعية، مادة سجالية قبل ان يسارع مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، إلى توضيح الموقف، ساحباً ‏اياه من التداول، علي قاعدة ان “تغير المقاييس” التي تحدث عنها عون تفرض مقاربة جديدة لموضوع الاستراتيجية ‏الدفاعية تأخذ بالاعتبار هذه “التطورات‎”.‎
‎ ‎
وكان كلام الرئيس عون في موضوع الاستراتيجية الدفاعية قد أحدث دوي قنبلة من العيار الثقيل، كان لها ارتدادات ‏على الصعيدين الداخلي والخارجي، خصوصاً وان المساعدات التي أعلنت عنها الدول الغربية في مؤتمر “سيدر” ‏الباريسي وقبله في مؤتمر روما لدعم المؤسسات العسكرية والأمنية كانت مشروطة بتعهدات بوضع الاستراتيجية ‏الدفاعية على طاولة حوار لبناني- لبناني موسع لمناقشتها والاتفاق في شأنها. وقد التزم الرئيسان عون وسعد الحريري ‏بذلك يومذاك، فيما لا ينفك المجتمع الدولي يُشدّد على ضرورة تقيد لبنان بالقرارات الدولية، وبينها القرارات 1701 ‏و1559 الذي يعتبر الاستراتيجية المذكورة مدخلاً لمعالجة معضلة السلاح غير الشرعي الذي يمتلكه “حزب الله‎”.‎
‎ ‎
وفي تقدير مصادر مطلعة ان حديث الرئيس عون عن “تبدل المقاييس” التي يجب ان تقوم عليها الاستراتيجية يجب ‏ان يُشكّل عاملاً اضافياً يدفع إلى انعقاد طاولة الحوار ويشجع على التئامها لا العكس، معربة عن خشيتها من ان يكون ‏عون قصد في ما قاله عن تغيير الأوضاع الإقليمية، بما يفرض تأهباً أكبر من قبل لبنان على الصعيد الأمني، ‏والعسكري، أي بكلام أوضح بات الحفاظ على سلاح “حزب الله” ضرورياً أكثر‎.‎
‎ ‎
وفي هذا السياق، اعتبر الرئيس السابق ميشال سليمان، الذي طرحت في ايامه الاستراتيجية الدفاعية، ان كلام عون عن ‏تغيير الظروف كان علي حق، ولكن بسبب هذا التغيير الاستراتيجي يجب الاقدام بسرعة على مناقشةالاستراتيجية ‏الدفاعية ومناقشة آليات النأي النفس، إلا انه استدرك بأنه لا يعرف ما إذا كان عون يقصد من حديثه عن تغيير المقاييس ‏انه لن يطرح الاستراتيجية‎.‎
‎ ‎
ولوحظ ان كتلة “المستقبل النيابية”، ادرجت موضوع الاستراتيجية الدفاعية في مضمون بيان اجتماعها الأسبوعي، ‏إذ أكدت على ان هذا الموضوع يجب ان يكون بنداً دائماً على جدول أعمال الحوار الوطني، مشيرة إلى ان أصدقاء ‏لبنان رحبوا بالتوجهات التي سبق الإعلان عنها بشأن تجديد الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية والتي شكلت في حينه ‏عاملاً من عوامل نجاح مؤتمر روما الخاص بدعم الجيش اللبناني، وسيكون من المفيد للمصلحة الوطنية توجيه رسائل ‏إيجابية لشركاء وأصدقاء لبنان تؤكد على التزام دور الدولة في تعزيز المؤسسات الشرعية وحماية خطوط الدعم ‏المقرَّرة للجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية‎.‎
‎ ‎
توضيح رئاسي.. واستغراب
‎ ‎
ولاحقاً، دخل مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية لسحب الموضوع من التداول، معتبراً ان كلام رئيس الجمهورية ‏أعطيت له ابعاد وتفسيرات خاطئة، وان ما قاله كان توصيفاً للواقع الذي استجد بعد عشر سنوات على طرح هذا ‏الموضوع خلال جلسات مؤتمر “سيدر”، مؤكداً “التزام رئيس الجمهورية بالمواقف التي سبق ان اعلنها من موضوع ‏الاستراتيجية الدفاعية وضرورة البحث فيها في مناخ توافقي‎”.‎
‎ ‎
وكانت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية استغربت التحليلات والتعليقات التي صدرت بعد دردشة رئيس الجمهورية ‏مع الصحافيين في قصر بيت الدين واوضحت ان ما قاله جاءفي سياق الحديث عما يوجه اليه من انتقادات من انه ‏يخرق الدستور او الطائف او يقيم حكما ديكتاتوريا ويستأثر بالحكم‎.‎
‎ ‎
ولفتت المصادر الى ان الرئيس عون قصد انه يطبق الدستور حرفياً وفق الحق الذي يعطي رئيس الجمهورية الدور ‏والمهام والمسؤوليات بموجب قسم اليمين معلنة انه ترجم ذلك في استخدامه صلاحياته المتصوص عنها في الدستور ‏لجهة رد القوانين بفعل الملاحظات عليها او في تعليقه لعمل مجلس النواب شهراً منعاً للتمديد للمجلس آنذاك وتأكيداً ‏على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية‎.‎
‎ ‎
اما بالنسبة الى المادة 95 والجدل الذي قام حولها فهو بعث برسالة بواسطة رئيس مجلس النواب وقال إنه طلب ‏تفسيرها لأن هناك التباساً بشأن تفسيرها بين بعض من شاركوا في اتفاق الطائف. والمقصود هنا مقتضيات الوفاق ‏الوطني والتوازن الطائفي والمناصفة، وذكرت انه استعمل حقه بطلب تفسير الدستور في المادة 95 لأن المجلس ‏النيابي عندما اقر الإصلاحات الواردة في اتفاق الطائف اسقط حق المجلس الدستوري في تفسير النصوص الدستورية ‏واعتبر المجلس النيابي آنذاك انه هو من يفسر الدستور، مشيرة الى انه يطبق الدستور بطلب تفسير هذه المادة في ‏مجلس النواب‎.‎
‎ ‎
واوضحت المصادر نفسها انه لم يقصد توجيه اي اجتهاد ولا تفسير الدستور كما يشاء لكنه أكد انه يطبق الدستور ‏ويدعو الجميع الى تطبيقه، وخصوصاً في المادة 95 والالتباس فيها بموضوع المناصفة‎.‎
‎ ‎
وقالت انه اذا اقتضى الأمر تعديل تفسير المادة الثانية من المادة 95 فلا مشكلة في ذلك طالما ان ذلك يتم بعمل دستوري ‏صرف، وأي تعديل يكون من خلال طريق القواعد البرلمانية المعتمدة.. وقالت المصادر ان رئيس الجمهورية كان ‏يوصف واقعاً ولم يقصد ان يتهم احدا او ان يبرئ احدا‎.‎
‎ ‎
الحريري في المطار
‎ ‎
وخارج هذا الجدل والاستغراب والتوضيحات، كان أوّل عمل للرئيس الحريري بعد عودته من واشنطن فجراً، زيارته ‏لمطار رفيق الحريري الدولي، حيث افتتح مرحلة التوسعة الجديدة للمطار لكي يكون قادراً على استيعاب حركة 7 ‏ملايين مسافر في السنة، ولم تخل المواقف التي أطلقها بعد جولته برفقة عدد من الوزراء من السياسة، وان أوضح انه ‏الهدف من الجولة ومن أعمال التوسعة التسهيل على المسافرين دخولهم وخروجهم وهذا ما كنا نعمل عليه منذ فترة ‏وكل الناس التي تزور المطار تعاني من هذا الموضوع‎”.‎
‎ ‎
وقال: “اننا كحكومة سنقوم بأعمال إضافية بالتعاون مع الوزارات المعنية لمواكبة المسافر بأن تكون رحلته أمتع في ‏مطار رفيق الحريري‎”.‎
‎ ‎
اضاف: “كل المسافرين الذين يعبرون عبر مطار بيروت يشكون من الزحمة، فأتيت اليوم لأتفقد شخصيا سير الأمور. ‏ولسوء الحظ كان هنالك تأخير في عمليات التحسين، ويجب أن نتابع العمل على تحسين وتطوير المطار، وأشكر ‏الوزراء المعنيين‎”.‎
‎ ‎
وعما اذا كان لمس في واشنطن امكانية فرض عقوبات على حلفاء لـ”حزب الله”، قال الحريري “لست أنا من يحدد ‏العقوبات الأميركية وواشنطن واضحة بمقاربتها لهذه المسألة‎”.‎
‎ ‎
واعلن انه “منذ فترة نعمل على موضوع التصنيف وأدينا واجبنا بشكل كبير، موازنة 2019 كانت جيدة بالأرقام ‏وعلينا الانتهاء من موازنة 2020 قبل انتهاء المهل الدستورية ما يعطي انطباعا جيدا لجهات التصنيف‎”.‎
‎ ‎
واكد الحريري ان “من يمس بأي فريق سياسي يمس بتيار المستقبل، ومن يمس بوليد جنبلاط يكون قد تعرض لجميع ‏الأحزاب السياسية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *