الرئيسية / سياسة / الجراح في إطلاق مسابقة اختيار أفضل فريق شباب للاعلانات: نجهز في السرايا منصة تجهيزات بتصرف الشركات الناشئة
جمال الجراح

الجراح في إطلاق مسابقة اختيار أفضل فريق شباب للاعلانات: نجهز في السرايا منصة تجهيزات بتصرف الشركات الناشئة

أطلقت صباح اليوم مسابقة “يونغ ليونز برنت” 2019، لاختيار أفضل فريق شباب لبناني للاعلانات لتمثيل لبنان في مهرجان “كان” للابداع العام 2019، في احتفال أقيم صباح اليوم، في حضور وزير الإعلام جمال الجراح، في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت، بمشاركة ممثل المنظمة الدولية للاعلان – فرع لبنان جورج سليم ورئيس تحرير مجلة “Executive” ياسر عكاوي، رئيس جمعية “الإصغاء” الأب جان – ماري شامي وعدد من الحاضرين.

نظمت الاحتفال والمسابقة مجلة “Executive”، بالتعاون مع المنظمة الدولية للاعلان – فرع لبنان ونقابة الإعلانات، وسيحصل الفريق الفائز على فرصة للانضمام الى رواد القطاع في مدينة كان في رحلة مدفوعة التكاليف الى مهرجان “كان” بين 17 و21 حزيران المقبل.

وألقى الجراح كلمة شكر فيها للاعلامي ياسر عكاوي “إتاحة الفرصة لعدد كبير من الشباب ومن بينهم 38 فريقا للمشاركة في المسابقة، وهذا عدد مهم جدا ويبين كم أننا نمتلك في مجتمعنا قدرات شبابية هائلة”. ورأى أن “مستقبل لبنان يعتمد على شاباته وشبابه الذين لديهم قدرات وأحلام يحاولون تحقيقها وسيحققونها بفضل إراداتهم الصلبة وبفضل الأهداف التي وضعوها ويحاولون تحقيقها، وأتحدث عن تجربة في وزارة الاتصالات عندما حاولنا إجراء مسابقات عن الاتصالات واكتشفنا كم ان لدى جيل الشباب قدرات هائلة تصل الى حد النبوغ أو قدرات غير مسبوقة أو غير معروفة واخترنا الفريق الأول وكان من الجامعة اللبنانية واشترك في مسابقة في الصين مع 105 دول ونال الجائزة الأولى. كما ان هناك فريقا آخر عمل الروبوت واشترك في مسابقة عالمية في الولايات المتحدة الأميركية ونال الجائزة الأولى”.

وتحدث عن “رصد الوزارة حوالى خمسين مليون دولار ليتعاطى مع “ستارت آبس” أي حاضنة الأعمال في مجال التكنولوجيا، تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، للشباب الذين ينقصهم التمويل لإنشاء مشاريعهم وتسويقها، وهذا المبلغ هو من ضمن مشروع أقيم خصيصا لهم”.

وقال: “ونحن نجهز في السرايا الحكومية منصة تتضمن كل التسهيلات والتجهيزات لتكون بتصرف كل “ستارت آبس” وكل من ينوي القيام بمشاريعه مجانا، وبعد ذلك نقدم لهم التمويل ونؤمن لهم كل ما يحتاجونه لنمكنهم من الإنطلاق. ولغاية الآن انضمت 11 شركة “ستارت آبس” للبرنامج وبدأت العمل وإنتاج أشياء مهمة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وهذه التجربة البسيطة مكنت العديد من الشباب من الانطلاق، ونتمنى أن يعمم هذا النموذج على مستوى الدولة ونضع يدنا بيد هؤلاء الشباب ونسير معهم الى الأمام، فهم لديهم القدرة على أن يبرعوا ويؤسسوا شركاتهم ويساهموا مساهمة فعالة في تنمية البلد والحفاظ على استقراره ونموه. وللأسف أن الجامعة الأميركية هي اكبر مصدر للطلاب للخارج، ويجب ان نجد طريقة للاحتفاظ بهذه القدرات وإيجاد فرص عمل لها لتبقى في بلدها”.

واعتبر ان “الاستثمار لهؤلاء الشباب هو الاستثمار الصحيح، أي الاستثمار بالتعليم والتدريب لبقاء القدرات وإتاحة الفرص لهم ودعمهم وتوجيههم، وبذلك نعيد لبنان للتميز والإبداع”.

عكاوي
وكانت كلمة لعكاوي شدد فيها على أن “هذه المسابقة أتت بفضل دعم البنك اللبناني – الفرنسي والوكالات اللبنانية للاعلان وعدد من الشركات”. وقال: “تبقى موهبتنا الإبداعية أملنا الأوحد، فلا بد من تغذيتها وحمايتها وتعزيزها خلال هذه الأوقات الضبابية. وتفتخر مجلة Executive بمواصلة دعمها للشباب اللبنانيين المبدعين للسنة الخامسة على التوالي، انطلاقا من ايمانها الراسخ بمواهب لبنان ومقدراته، وتشكل هذه المسابقة فرصة العمر بالنسبة الى المحترفين الشباب في قطاع الإعلان من أجل التقدم في حياتهم المهنية في لبنان والخارج، كما انها طريقة فعالة لتعزيز الإقرار بالمواهب اللبنانية على مستوى العالم”.

سليم
أما ممثل المنظمة الدولية للاعلان – فرع لبنان، فأشار إلى أنه طلب من المواهب الشابة ضمن الفئة العمرية 30 وما دون “تطوير حملة إعلانية إبداعية مبتكرة”، وتوجه الى الشباب: “اتركوا فكركم ليسرح متخطيا كل الحدود ليلهم جميع الأشخاص من حولكم، واختاروا العمل المحترف والخلاق”.

شامي
بعد ذلك، شرح رئيس جمعية “الإصغاء” النشاطات التي تقوم بها الجمعية في المجالات الإنسانية والبيئية والاجتماعية والتربوية، وقدم نصائح للمشاركين في المسابقة ليكون عملهم في خدمة الإنسان ونموه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *