الرئيسية / أخبار مميزة / الشرق: عون في القمة: الاخطر من الحرب مشاريع وصفقات الشرذمة والفرز الطائفي
الشرق

الشرق: عون في القمة: الاخطر من الحرب مشاريع وصفقات الشرذمة والفرز الطائفي

كتبت صحيفة “الشرق ” تقول : أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “أن ما هو أخطر من الحروب التي اندلعت في بعض الدول العربية، ‏المشاريع السياسية والصفقات التي تلوح في الأفق بعد سكوت المدفع، وما تحمله من تهديد وجودي لدولنا وشعوبنا، ‏فشرذمة المنطقة والفرز الطائفي يمهدان لمشروع إسقاط مفهوم الدولة الواحدة الجامعة لصالح كيانات عنصرية طائفية ‏وفرض واقع سياسي وجغرافي جديد يلاقي ويبرر اعلان إسرائيل دولة يهودية‎”.‎
‎ ‎
واعتبر “أن قرار الرئيس الأميركي الذي يعترف بسيادة اسرائيل على مرتفعات الجولان، لا يهدد سيادة دولة شقيقة ‏فحسب، بل يهدد أيضا سيادة الدولة اللبنانية التي تمتلك أراض قضمتها إسرائيل تدريجيا، لاسيما في مزارع شبعا وتلال ‏كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر، والملكية اللبنانية لهذه الأراضي مثبتة بالوثائق والخرائط المعترف بها دوليا‎”.‎
‎ ‎
وشدَّد الرئيس عون في كلمة لبنان التي ألقاها امس في القمة العربية في دورتها العادية الثلاثين المنعقدة في تونس، ‏‏”أننا إذا كنا راغبين فعلا بحماية دولنا وشعوبنا والمحافظة على وحدتها وسيادتها واستقلالها، علينا أن نستعيد المبادرة، ‏فنسعى مجتمعين الى التلاقي والحوار ونبذ التطرف والعنف، وتجفيف منابع الإرهاب‎”.‎
‎ ‎
وتطرق إلى ملف النازحين السوريين في لبنان، فأعرب عن قلقه من “اصرار المجتمع الدولي على إبقاء النازحين ‏السوريين في لبنان رغم معرفته بالظروف السيئة التي يعيشون فيها ورغم معرفته بأن معظم المناطق السورية قد ‏أضحت آمنة، ورغم معرفته بأن لبنان لم يعد قادرا على تحمل هذا العبء الذي يضغط عليه من كافة النواحي ‏الاقتصادية والاجتماعية والأمنية‎”.‎
‎ ‎
كما أعرب عن خشيته من “الإصرار على ربط عودة النازحين بالحل السياسي، لا بل اعطاء الأولوية للحل السياسي، ‏رغم معرفتنا كلنا بأنه قد يطول”، متسائلا: “هل يسعى المجتمع الدولي لجعل النازحين رهائن لاستعمالهم أداة ضغط ‏على سوريا وأيضا على لبنان للقبول بما قد يفرض من حلول؟‎”.‎
‎ ‎
وذكر الرئيس عون بدعوة المجتمع الدولي والدول المانحة في “قمة بيروت الاقتصادية” للاضطلاع بدورها في ‏‏”تحمل أعباء ازمة النزوح وتنفيذ ما تعهدت به من تقديم التمويل للدول المضيفة لتلبية حاجات النازحين ودعم البنى ‏التحتية، وكذلك تقديم المساعدات للنازحين في اوطانهم تحفيزا لهم على العودة‎”.‎
‎ ‎
وجاء في كلمة رئيس الجمهورية الآتي: “أصحاب الجلالة والسمو والفخامة والمعالي، أود بداية أن أتوجه بالتهنئة الى ‏فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي، على ترؤسه القمة العربية في دورتها الثلاثين، متمنيا له التوفيق في هذه المهمة، ‏شاكرا فخامته والشعب التونسي العزيز على طيب الاستضافة. وأشكر أيضا جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز على ‏جهوده في إدارة القمة العربية السابقة طوال العام الماضي‎.‎
‎ ‎
أصحاب الجلالة والسمو والفخامة والمعالي‎.‎
‎ ‎
تسع سنوات مرت على بدء الحروب الإرهابية في الدول العربية، سقط فيها مئات آلاف الضحايا وتشرد الملايين، ‏ناهيك عن الالاف المؤلفة من المعوقين والجرحى وأيضا المفقودين. أنظمة تهاوت ورؤساء غابوا، مدن بكاملها دمرت ‏وثروات تبددت ومعالم ضاعت وشعوب تمزقت وخسر الجميع‎.‎
‎ ‎
اليوم خف أزيز الرصاص ودوي الانفجارات وخف نزف الدم، ولكن الجراح التي خلفتها هذه الحروب حفرت عميقا في ‏الوجدان العربي وفي المجتمعات العربية، فزادتها تمزقا وزادت شروخها شروخا‎.‎
‎ ‎
نعم، الحرب هدأت أو تكاد، ولكن نتائجها لم تهدأ، فإلى متى الانتظار للبدء بترميم ما تكسر وإزالة التداعيات المؤلمة؟ ‏إن الأخطر من الحرب هو المشاريع السياسية والصفقات التي تلوح في الأفق بعد سكوت المدفع، وما تحمله من تهديد ‏وجودي لدولنا وشعوبنا، فشرذمة المنطقة والفرز الطائفي يمهدان لمشروع إسقاط مفهوم الدولة الواحدة الجامعة لصالح ‏كيانات عنصرية طائفية وفرض واقع سياسي وجغرافي جديد يلاقي ويبرر اعلان إسرائيل دولة يهودية‎”.‎
‎ ‎
أضاف: “بالأمس وقع الرئيس الأميركي قرارا يعترف بسيادة اسرائيل على مرتفعات الجولان، ويأتي ذلك بعد قراره ‏السابق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها، ما ينقض جميع القرارات الدولية ذات الصلة بما ‏فيها البند الرابع من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة الذي يتعهد فيه أعضاء الهيئة جميعا “بالامتناع عن التهديد ‏باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة‎.‎
‎ ‎
إن هذا القرار لا يهدد سيادة دولة شقيقة فحسب، بل يهدد أيضا سيادة الدولة اللبنانية التي تمتلك أراض قضمتها إسرائيل ‏تدريجيا، لا سيما في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر. والملكية اللبنانية لهذه الأراضي مثبتة ‏بالوثائق والخرائط المعترف بها دوليا‎.‎
‎ ‎
فكيف سنطمئن بعد، نحن الدول الصغيرة، عندما تضرب المواثيق الدولية والحقوق، وتطعن الشرعية الدولية التي ‏ترعى الحدود بين الدول التي اعترفت بها الامم المتحدة‎.‎
‎ ‎
وما هو مصير المبادرة العربية للسلام بعد الذي يحصل؟ هل ما زالت قائمة أم أطلقت عليها رصاصة الرحمة وباتت ‏بلا جدوى؟ ذلك أنه بعد ضياع الأرض ماذا يبقى من السلام؟
‎ ‎
وكيف ستترجم الاعتراضات الدولية والاستنكارات والإدانات لما جرى ويجري؟ وهل سيتمكن مجلس الأمن من حماية ‏حق سوريا ولبنان في أراضيهما المحتلة؟
‎ ‎
ونحن؟ كيف سنواجه هذه المخططات وهذه الاعتداءات على حقوقنا؟ هل بحدود لا تزال مغلقة بين دولنا؟ أم بمقاعد ‏لاتزال شاغرة بيننا هنا؟‎”.‎
‎ ‎
وأردف عون: “إن كنا ونحن مجتمعين موحدين بالكاد نقدر على مجابهة هكذا مشاريع، فكيف الأمر إن كنا مبعثرين ‏مشتتين كما هو حالنا اليوم؟ لعلكم إخواني تتساءلون معي‎:‎
‎ ‎
هل نريد لسوريا ان تعود الى مكانها الطبيعي بيننا والى الحضن العربي؟ هل نريد لليمن أن يعود سعيدا وينعم شعبه ‏بالأمن والاستقرار؟ هل نريد لفلسطين أن لا تضيع وتستباح معها القدس وكل مقدسات الأديان؟ لا بل أكثر من ذلك، هل ‏نريد لكل دولنا الأمن والاستقرار، ولشعوبنا الأمان والازدهار؟
‎ ‎
إذا كنا راغبين فعلا بحماية دولنا وشعوبنا والمحافظة على وحدتها وسيادتها واستقلالها، علينا أن نستعيد المبادرة، ‏فنسعى مجتمعين الى التلاقي والحوار ونبذ التطرف والعنف، وتجفيف منابع الإرهاب‎.‎
‎ ‎
لقد صرف العالم خلال السنوات الماضية المليارات للتسليح والقتل والتدمير، فلو استعملت تلك الأموال، أو بعضها، ‏للتنمية، للتعليم، للتطوير، للصناعة، للزراعة، للاستثمارات وخلق فرص عمل للشباب، فأي قفزة كانت ستحققها دولنا؟ ‏وهل كان شبابنا وأطفالنا سيقعون بسهولة فريسة للفكر المتطرف الذي يحولهم الى إرهابيين وآلات قتل وتدمير؟‎”.‎
‎ ‎
وقال: “ان كانت المشاريع التي تحضر للمنطقة مقلقة فإن لبنان هو الأشد قلقا، يقلقنا إصرار المجتمع الدولي على إبقاء ‏النازحين السوريين في لبنان رغم معرفته بالظروف السيئة التي يعيشون فيها ورغم معرفته بأن معظم المناطق ‏السورية قد أضحت آمنة، ورغم معرفته بأن لبنان لم يعد قادرا على تحمل هذا العبء الذي يضغط عليه من كافة ‏النواحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. ورغم تأكيد المنظمات الإنسانية الدولية أن ثمانين في المئة من النازحين ‏السوريين في لبنان يرغبون بالعودة الى أراضيهم وممتلكاتهم‎.‎
‎ ‎
يقلقنا مصطلح “العودة الطوعية” والتعاطي مع مليون ونصف نازح وكأنهم جميعا لاجئون سياسيون بينما معظمهم ‏لجأ بسبب الأمن أو الضائقة الاقتصادية التي ترافق عادة الحروب‎.‎
‎ ‎
يقلقنا الإصرار على ربط عودة النازحين بالحل السياسي، لا بل اعطاء الأولوية للحل السياسي، رغم معرفتنا كلنا بأنه ‏قد يطول، فهل يسعى المجتمع الدولي لجعل النازحين رهائن لاستعمالهم أداة ضغط على سوريا وأيضا على لبنان ‏للقبول بما قد يفرض من حلول؟ إن القضية الفلسطينية المستمرة منذ 71 عاما خير شاهد على عبثية ربط العودة ‏بالحلول السياسية، إذ أن ما يلوح بشأنها بعد كل سنوات الانتظار هو محاولة فرض تسوية لإبقاء الفلسطينيين حيث هم ‏وتصفية قضيتهم‎.‎
‎ ‎
يقلقنا أيضا السعي الإسرائيلي لضرب القرار 194 وحرمان الفلسطينيين نهائيا من أرضهم وهويتهم وإقرار قانون ‏‏”القومية اليهودية لدولة إسرائيل” ونكران حق العودة، مع ما يعني ذلك من سعي لتوطين فلسطينيي الشتات حيث ‏يتواجدون، وللبنان الحصة الأكبر منهم‎”.‎
‎ ‎
ولفت الى “ان لبنان يضيق بسكانه، مع قلة موارده وضعف بنيته التحتية ومع جميع مشاكله الاقتصادية والاجتماعية، ‏وهو لم يعد قادرا على استضافة ما يوازي أكثر من نصف مواطنيه، وهو قطعا لن يقبل بأي شكل من أشكال التوطين‎.‎
‎ ‎
إن المساعدات العينية والمادية من المؤسسات الدولية لازالت تقدم للنازحين مباشرة من دون المرور بالقنوات الرسمية ‏للدولة التي تستضيفهم، وفي هذا تشجيع صريح لهم للبقاء حيث هم والاستفادة من كل التقديمات من دون أن يترتب ‏عليهم أي موجبات، في حين تنوء الدول المضيفة تحت الأعباء المتزايدة عليها، لذلك توجهنا في قمة بيروت ‏الاقتصادية الى المجتمع الدولي وخصوصا الدول المانحة ودعوناها “للاضطلاع بدورها في تحمل أعباء ازمة النزوح ‏وتنفيذ ما تعهدت به من تقديم التمويل للدول المضيفة لتلبية حاجات النازحين ودعم البنى التحتية، وكذلك تقديم ‏المساعدات للنازحين في اوطانهم تحفيزا لهم على العودة، وهنا أود التأكيد على أن دعم الدول المضيفة ضروري جدا ‏لكي تتمكن من الاستمرار، لكن ما يفوقه ضرورة هو تقديم المساعدات للنازحين العائدين في بلدهم، لتشجيعهم على ‏العودة والمشاركة في إعادة الإعمار، عوض أن يبقوا مشردين، يتوقون الى سقف وطن يحميهم وأرض هي عنوان ‏كرامتهم وهويتهم‎”.‎
‎ ‎
وختم الرئيس عون: “قديما قال حكماؤنا “إن في الاتحاد قوة”، ونحن اليوم لا نطلب اتحادا ولا وحدة بل أضعف ‏الإيمان، بعض تنسيق وتعاون لمجابهة ما ينتظرنا، والسلام‎”.‎
‎ ‎
لقاءات عربية ودولية لعون في تونس
ملك الاردن: ندعم عودة النازحين
‎ ‎
شارك رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في افتتاح اعمال القمة العربية العادية في دورتها الثلاثين التي تستضيفها ‏تونس، مترئسا وفد لبنان الذي يضم الوزراء: جبران باسيل، ريا الحسن، محمد داود صالح الغريب، والمستشارة الرئيسية ‏لرئيس الجمهورية السيدة ميراي عون هاشم، الامين العام للخارجية هاني شميطلي، السفير اللبناني لدى تونس السفير ‏طوني فرنجية، ومندوب لبنان لدى جامعة الدول العربية السفير علي الحلبي، وعدد من المستشارين‎.‎
‎ ‎
وكان عون قد بدأ لقاءاته فور وصوله إلى تونس، فاستقبل في مقر إقامته في فندق “شيراتون”، الأمين العام للامم ‏المتحدة أنطونيو غوتيريس، مع وفد ضم في عداده ممثل الامين العام في ليبيا الوزير السابق غسان سلامة، وكيلة ‏الأمين العام للشؤون السياسية روزماري دي كارلو، المساعد الخاص للامين العام تانغي ستيلين ومسؤول المكتب ‏التنفيذي للامين العام إيهاب عميش‎.‎
‎ ‎
وتم خلال اللقاء، عرض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، حيث أعرب غوتيريس عن “إرادة الأمم المتحدة، ‏الاستمرار في العمل على تحقيق الاستقرار في لبنان، بالتعاون مع الحكومة الجديدة، ومنظمات الأمم المتحدة، والقوة ‏الدولية العاملة في الجنوب اليونيفيل، حفاظا على أمن الحدود واستقرارها‎”.‎
‎ ‎
وشدد على “أهمية تعزيز التعاون بين الجيش اللبناني واليونيفيل، لتطبيق القرار 1701، في إطار حفظ السيادة ‏اللبنانية‎”.‎
‎ ‎
وشكر الرئيس عون غوتيريس على “الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة، لمساعدة لبنان في المجالات الأمنية ‏والاجتماعية والإنسانية”، وركز على أن “الأولوية بالنسبة إلى لبنان حاليا، هي عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، ‏والتخفيف من العبء الثقيل الملقى عليه، وتداعيات النزوح على القطاعات كافة‎”.‎
‎ ‎
وشدد على أن “لبنان سيواصل تنظيم قوافل العائدين السوريين، إلى المناطق السورية الآمنة، وقد بلغ عدد هؤلاء ما ‏يزيد عن 171 ألف نازح‎”.‎
‎ ‎
وعن الوضع على الحدود، أكد “احترام لبنان للقرار 1701، وتنفيذ مندرجاته، فيما تواصل إسرائيل انتهاكاتها في البر ‏والبحر والجو، وتشن غارات جوية على سوريا، منتهكة الأجواء اللبنانية‎”.‎
‎ ‎
وقال: “لبنان يطالب الأمم المتحدة بمساعدته في ترسيم الحدود البحرية، وإقناع إسرائيل بالتجاوب مع هذه الرغبة‎”.‎
‎ ‎
كما إلتقى عون العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في حضور الوزراء: جبران باسيل، ريا الحسن، محمد ‏داود وصالح الغريب، فيما حضر عن الجانب الاردني: وزير الخارجية ايمن الصفدي، مستشار الملك منار الدباس، ‏والسفير الاردني لدى تونس عواد السرحان‎.‎
‎ ‎
واعرب الملك عبد الله عن دعمه وتأييد بلاده للبنان وحكومته، من اجل ثبات الاستقرار وابقاء الامن والسلم في ‏ربوعه، مشيرا الى انه يتفق مع الرئيس عون على وجوب توحيد الجهود لموِاجهة الصعوبات التي تحدق ببلدان ‏المنطقة ومنها لبنان والاردن، ومؤكدا “دعم الاردن وجوب عودة النازحين السوريين الى اراضيهم بشكل آمن‎”.‎
‎ ‎
والتقى رئيس الجمهورية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجرى تأكيد على خطورة القرار الاميركي بضم القدس ‏لاسرائيل، ووجوب ترسيخ الوحدة والتضامن بين الفلسطينيين من اجل الصمود لاستعادة الارض وعودة الفلسطينيين ‏الى منازلهم التي هجروا منها بشكل قسري‎.‎
‎ ‎
كما التقى الرئيس عون ممثل الرئيس الروسي الى الشرق الاوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، في ‏حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والمستشارة الرئيسية لرئيس الجمهورية ميراي عون هاشم. ونقل ‏بوغدانوف تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشادته بنجاح القمة اللبنانية – الروسية التي انعقدت في موسكو ‏في السابع والعشرين من الشهر الحالي‎.‎
‎ ‎
والتقى الرئيس عون نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي في سلطنة عمان والممثل الخاص للسلطان ‏قابوس الأمير أسعد بن طارق آل سعيد نائب‎

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *