الرئيسية / صحف ومقالات / أسرار الصحف الصادرة في بيروت ليوم الاثنين في 18 شباط 2019
عناوين صحف

أسرار الصحف الصادرة في بيروت ليوم الاثنين في 18 شباط 2019

النهار‎
يحاول عدد من المشايخ الدروز، السعي إلى إصلاح ذات البين بين خلدة والمختارة إلّا أن المحاولات باءت بالفشل ‏إلى اليوم نظراً إلى استحكام الخلاف بين الطرفين‎.
قال مرجع سابق أن الثقة المشروطة كلام بكلام لأن الدستور ينص على “ثقة” أو “لا ثقة” وكل ما عدا ذلك ‏هرطقة‎.
يعود ملف المطالبة بالعفو العام من بوابة جماعة أحمد الأسير وليس من بوابة بعلبك الهرمل‎.
لوحظ أن أحداً من النوّاب لم يتطرّق إلى ملف الشهادات الجامعيّة المزوّرة في ما يُشبه طي الملف على دفعات‎.‎

الجمهورية‎
طلبت قريبة مرجع رسمي منه الحؤول دون إجراء مناقصات في إحدى التلزيمات فيما عناوين المرجع محاربة ‏الفساد‎.
عُلم أن اتجاها مبدئيا لدى إحدى المحطات التلفزيونية لنقل استوديوهاتها ومكاتبها بعد انتهاء مفاوضات لاستئجار ‏مبان تخص أحد المراكز الدينية في منطقة جبل لبنان‎.
أعرب وزير جديد (من الجبل) عن إمتعاضه من “لا عمل” سلفه، وقال إن عملا كثيراً ينتظره وكأن هذه الوزارة ‏كانت بلا وزير

اللواء‎
تجري اتصالات بين عدد من النواب المستقلين الذين امتنعوا عن إعطاء الثقة للحكومة لإيجاد صيغة تنسيق بينهم، ‏رغم الاختلاف في الانتماء السياسي الذي يباعد بين مواقفهم‎!
لم تُفلح جهود إصلاح العلاقة المتوترة بصمت بين مرجع رسمي وشخصية سياسية بارزة، بسبب عدم تجاوب ‏الأول مع أصحاب المساعي الحميدة‎!
وصف نائب ووزير سابق مخضرم طوفان الكلام عن الفساد بمثابة ذر الرماد في العيون لأنه لم يتجرأ أحد من ‏النواب على تسمية واضحة لعملية فساد واحدة، وبقي كلام الجميع يدور في العموميات‎!‎

الأخبار‎
المحكمة ترفض طعن الناشف‎
صدرت يوم السبت الماضي عن المحكمة الحزبية في الحزب السوري القومي الاجتماعي، نتيجة الطعن الذي كان ‏قد تقدّم به رئيس “القومي” حنا الناشف. وكان الأخير قد طعن بقرار المجلس الأعلى في الحزب، برئاسة النائب ‏أسعد حردان، إبطال المرسوم الرئاسي بإقالة عميد الداخلية في “القومي” معتز رعدية. وتسلّح الناشف بالدستور ‏الحزبي الذي لا يسمح للمجلس الأعلى بأن ينقض قرار رئيس الحزب. لكن المحكمة القومية رأت أنها ليست ‏صاحبة الصلاحية في الفصل بنزاعٍ بين رئاسة الحزب والمجلس الأعلى، علماً بأنّ مصادر قومية تؤكد صلاحية ‏المحكمة لبتّ هذه الأمور‎.

‎تلاسن دبلوماسي‎!
حصل تلاسن في وزارة الخارجية والمغتربين بين دبلوماسيَّين من الفئة الثالثة، يعمل أحدهما في مديرية الشؤون ‏العربية، والثانية في مديرية الشؤون الدولية. انتقل الخلاف من أحد المكاتب في قصر بسترس، إلى مكتب مديرية ‏الشؤون السياسية غدي خوري. وعلى الرغم من أنّ أحداً لم يتوجّه إلى خوري بالكلام، إلا أنّه اعتبر ما حصل ‏داخل مكتبه إهانة له. تطور الأمر، مع قرار نقل الدبلوماسي في “الشؤون العربية” إلى مديرية المحفوظات قبل ‏انتظار قرار التفتيش في “الخارجية”، ومن دون توجيه أي إنذار إلى الدبلوماسية العاملة في “الشؤون الدولية”، ‏الأمر الذي أثار حنق مسؤولين في الوزارة. استدعى ذلك عقد الأمين العام لـ”الخارجية” هاني شميطلي ثلاثة ‏اجتماعات للمديرين في الوزارة، وآخر للدبلوماسيين العاملين في مديرية الشؤون السياسية (بغياب الدبلوماسي الذي ‏تقرر نقله إلى “المحفوظات”)، وثالث للمسؤولين في “الشؤون السياسية”. النتيجة كانت تثبيت نقل الدبلوماسي إلى ‏مديرية أخرى، مع توجيه كتاب تأنيب له “لإهانته مدير الشؤون السياسية”، فيما تم الاكتفاء بإحالة “شريكته” في ‏الخلاف، إلى مديرية التفتيش. وقد سمع الدبلوماسيون في “الشؤون السياسية”، الذين من المفترض أن يلتحقوا ‏بالبعثات الدبلوماسية بالخارج بعد قرابة الشهر، من شميطلي تأنيباً بشأن طريقة العمل في الفترة الماضية، مُعتبراً ‏أنّه “كان من الخطأ إعلان التشكيلات باكراً، لأنها أدّت إلى غياب الجدية في ممارسة العمل داخل الوزارة”، مُهدّداً ‏إياهم بأنّ عدداً من قرارات الالتحاق لن توقّع. كان هذا قبل أن تنجح جهود مكتب وزير الخارجية في جمع خوري ‏والدبلوماسي الذي اعتذر على اثره عن الكلام الذي اعتبره خوري إساءةً له. وكان الاعتذار مُقابل أن لا يتلقى ‏الدبلوماسي عقوبةً أو تتأخر ترقيته‎.‎

البناء‎
قالت مصادر دبلوماسية أوروبية إنّ التعامل الأميركي مع التواجد العسكري في سورية يهدّد مستقبل الناتو وبقاءه، ‏فمبرّر وجود حلف الناتو هو العمل العسكري المشترك وعندما تقرّر واشنطن الإنسحاب من سورية بصورة ‏منفردة ثم تتوجه لحلفائها الغربيين وتطالبهم بالبقاء فهي تعلن عملياً إنهاء الناتو وتقول للحلفاء إنهم ليسوا إلا أدوات ‏بنظر واشنطن ترسل إليهم الأوامر للقيام بالمهمات التي لا ترغب بالقيام بها، وهذا محرج لكلّ الحكومات المشاركة ‏في الناتو‎…!‎

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *