الرئيسية / سياسة / خوري في العشاء السنوي لنادي الصحافة: إستطعنا بسط سلطة الدولة ورأيتم ماذا حل بمن تحدى هيبتها
رائد خوري

خوري في العشاء السنوي لنادي الصحافة: إستطعنا بسط سلطة الدولة ورأيتم ماذا حل بمن تحدى هيبتها

أقام نادي الصحافة عشاءه السنوي في صالة السفراء في كازينو لبنان، برعاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وحضور وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال رائد خوري، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي ممثلا بمستشارته للشؤون الفركوفونية إليسار نداف، النواب: نديم الجميل، الآن عون، جان طالوزيان، إبراهيم كنعان، ادغار معلوف وفادي سعد، فؤاد مخزومي، نقولا صحناوي، فيصل الصايغ، سامي فتفت، طارق المرعبي، النائبين السابقين إيلي ماروني وغازي العريضي، نقيب المحررين الياس عون، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، رئيس المجلس الإقتصادي الإجتماعي شارل عربيد، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان خوري، مدير مكتب الإعلام في القصر الجمهوري رفيق شلالا، مستشار وزير الإعلام أندريه قصاص، مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية لشؤون الرئاسة ومنسق العلاقات بين الكنيسة والحزب أنطوان مراد، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، رئيس جمعية “لابورا” الأب طوني خضرا، مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس، رئيس مجلس إدارة شركة ألفا المدير العام مروان الحايك، رئيس تحرير مجلة الأمن العام العميد منير عقيقي، رئيس النادي بسام أبو زيد، والأعضاء وحشد من الفاعليات السياسية الإجتماعية والشخصيات الإعلامية.

إستهل الحفل الذي قدمته رانيا السواح بالنشيد الوطني، ثم كانت كلمة أبو زيد قال فيها: “انقطعنا عن إحياء تقليد الحفل السنوي للنادي لمدة سنة في أعقاب وفاة مؤسس النادي يوسف الحويك الذي كانت له اليد الطولى في تأسيس هذا النادي واستمراره، ونجدد التأكيد أننا مستمرون في هذا النادي ونشاطاته وإبقائه منبرا للحرية وحرية الرأي والتعبير وسنعمل معا، ولا سيما أنتم الزملاء والزميلات الذين بيننا اليوم، من أجل العودة بمهنة الصحافة والإعلام إلى الأصول المهنية ومواكبة التطور والحداثة ومواصلة الدفاع عن الحرية وكشف الحقائق والإنتقاد البناء والإبتعاد عن التحريض والإفتراء والكذب”.

ودعا إلى “الإنتساب إلى النادي فأبوابه مفتوحة للجميع كي نكون يدا واحدة لننهض بهذه المهنة والمحافظة على حقوقنا وحريتنا في وجه كل من يحاول المس بها. وهذه الحقوق يجب ألا تفرق بين صحيفة وصحيفة وبين تلفزيون وآخر وبين إذاعة وأخرى وبين موقع إخباري وآخر، فكلنا في مشكلة واحدة وإن لم نتكاتف ونتضامن سنسقط تباعا”.

أضاف: “نحن الصحافيين في لبنان نعاني كباقي المواطنين، إن لم نقل ان المعاناة عندنا أكبر، فنحن على تماس يومي مع الأحداث نعيش لحظاتها وخفاياها ونعلم كم هو صعب أن يخرج البلد مما هو فيه، وعلينا في هذا المجال ألا نكون أبواقا ولا مطبلين ولا مزمرين بل أن نكون وسيلة توصل الحقائق للناس وتضيء على جوانب كل قضية وكل خبر. من واجبنا أن نأخذ الرأي العام نحو الإيجابية والمساءلة والمحاسبة لا أن نجعله رأيا عاما تجذره السياسة والطائفية والمذهبية لا يتحرك ولا يفعل حتى ولو تضررت ظروفه المعيشية والحياتية والإجتماعية”.

وأكد أن “لبنان بحاجة إلى صحافة حرة، وعلى المسؤولين والقيادات والأحزاب أن يحموا هذه الحرية لا أن يفتشوا عن الوسائل المباشرة وغير المباشرة لقمعها. وأقول إن الصحافي المحترف والمدرك أهمية وتأثير هذه المهنة يعرف كيف يمارس حرية الرأي والتعبير ولا يمكن أن يكون أبدا مستخدما سيئا لحرية تذهب بالبلد إلى المزيد من الفوضى بدل أن تذهب به إلى ما ينشده الجميع في كلامهم وهو الإصلاح وقيام الدولة الفعلية”.

وختم شاكرا بإسم الهيئة الإدارية والهيئة العامة لنادي الصحافة الداعمين وخصوصا حاكم مصرف لبنان رياض سلامة راعي الحفل ويقف دائما إلى جانب النادي وإلى جانب أي مشروع أو مبادرة يمكن أن يستفيد منها لبنان والمواطنين.

خوري
وكانت كلمة للوزير خوري تطرق فيها إلى الشأن الإقتصادي، وقال: “نعيش مرحلة صعبة جدا إقتصاديا لأن التراكمات التي ورثناها منذ 25 عاما أدت إلى الوضع الذي نعيشه اليوم. يجب إعادة النظر في كل المنظومة الإقتصادية كي نستطيع الخروج من هذه الأزمة من خلال وضع خطة واضحة مبنية على قطاعات منتجة لأنه لا بلد في العالم يستطيع أن ينمو إلا إذا كانت قطاعاته منتجة وتستطيع إكمال هذا النمو وتخلق فرص عمل”.

أضاف: “إستطعنا في الحكومة الحالية أن نصل إلى قرار بوضع خطة بالتوافق مع كل الأحزاب السياسية الأساسية في البلد وهي بحاجة إلى خطة ثانية عملية تستطيع أن تنفذ هذه الخطة والا تبقى على الورق، ونأمل أن تقر الخطة في الحكومة المقبلة وسنشارك الصحافة بها لأنها السلطة الرابعة وهي الداعم لنا والتي ستوصل الصورة الحقيقية لخارطة الطريق هذه التي ستمشي بها الدولة في السنوات المقبلة”.

وتابع: “في ما يتعلق بهيبة الدولة المفقودة منذ 25 عاما نؤكد اليوم إصرارنا على الدفاع عن حقوق المواطنين والمشتركين بالمولدات الخاصة. إستطعنا أن نحقق هدفا أساسيا وهو بسط سلطة الدولة على الأراضي اللبنانية”.

وختم مؤكدا أننا “في كل الوزارات المعنية نتعاون للوصول إلى الهدف المنشود وهو قيام الدولة الفعلية وقد رأيتم اليوم ماذا حل بالذين أرادوا تحدي هيبة الدولة”.

الشويري
وفي ختام الحفل قدم نادي الصحافة درعا للسيدة روز أنطوان الشويري تقديرا لدعمها المستمر للنادي واكدت في كلمتها أن “الصحافة تعني الحرية والحرية تعني لبنان وعندما تكون الصحافة بخير تكون الحرية بخير وعندما تكون الحرية بخير يكون لبنان بألف خير. هذه أيضا قناعة أنطوان الشويري التي كانت وراء قراره بأن يكون من المؤسسين لنادي الصحافة”.

وشكرت النادي على مبادرة تكريمها مستذكرة الرئيس الأول للنادي الراحل يوسف الحويك متمنية للنادي رئيسا وأعضاء كل النجاح والإستمرار بحمل مشعل الحرية.

ابو زيد
كما أعلن أبو زيد أنه ب “مبادرة من رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان خوري تم تخصيص جائزة سنوية بقيمة 5 ملايين ليرة لبنانية ترمز إلى قضية الصحافة وحرية الرأي والتعبير”.

وتسلمت عائلة المصور المخطوف في سوريا سمير كساب الجائزة الأولى وشكر شقيقه جورج إدارة الكازينو والنادي على مبادرة التكريم تجاه سمير والتذكير بقضيته.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *