وذكر مركز الفلك الدولي في بيان، أن الشهب التابعة لهذه الزخة التي يعود تسميتها إلى المجموعة النجمية “برشاوس”، ستبدأ بالسقوط نحو الأرض أثناء مرورها في الحزام الغباري للمذنب، وهو يحدث كل سنة خلال الفترة الممتدة من 17 يوليو وحتى 24 أغسطس، ويزداد عدد الشهب عندما تعبر الأرض أكثف منطقة في هذا الحزام الغباري، وهذه الفترة تكون كل سنة ما بين 11 و 13 أغسطس.

وبحسب التوقعات الفلكية لهذه السنة، فإن ذروة زخة شهب البرشاويات ستحدث ليلة الأحد الاثنين القادمة بين الساعة الأولى من الصباح والثانية عشرة ظهرا بتوقيت دولة الإمارات.

ومن المرجح أن تكون الدول العربية، خاصة المنطقة الشرقية والوسطى من أفضل مناطق متابعة الظاهرة الفلكية المثيرة في العام، خلال هذه السنة.

وتشير الحسابات وفقا لمركز الفلك أنه من المتوقع هذا العام رؤية ما يقرب من 110 شهاب برشاويا وقت الذروة، ولكن هذا الرقم لا يمكن رؤيته إلا من مكان مظلم تماما بعيد عن إضاءة المدن، وذلك لفترة وجيزة قرب وقت الذروة، ومن المناطق التي تكون فيها مجموعة برشاوس عالية في الأفق.

أما في حالة الرصد من داخل المدينة، فلا يتوقع رؤية أكثر من عشر شهب في الساعة في أفضل الأحوال.

والشهب عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي، فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه وتؤين جزء منه، وبسبب ذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية.

ومن النادر أن يزيد قطر الشهاب عن حبة التراب، حيث يتراوح قطره ما بين 1 ميليمتر إلى 1 سنتيمتر فقط.

وتتراوح سرعة الشهاب لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 إلى 72 كيلومترا في الثانية الواحدة، ويبدأ بالظهور على ارتفاع 100 كيلومترا تقريبا عن سطح الأرض.

ويبلغ عدد الشهب التي تسقط على الأرض 100 مليون يوميا، معظمها لا يرى بالعين المجردة.

المصدر: سكاي نيوز عربية