الرئيسية / أخبار / “أزمة البطاطا”…الحريري يعمل على الحد من استيراد البطاطا وتأمين أسواق في دول الخليج
أزمة البطاطا

“أزمة البطاطا”…الحريري يعمل على الحد من استيراد البطاطا وتأمين أسواق في دول الخليج

التقى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السراي وفدا من الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في عكار برئاسة رئيس الجمعية عمر الحايك وحضور مستشار الرئيس الحريري للشؤون الإنمائية فادي فواز وعضو المكتب السياسي لـ”تيار المستقبل” سامر حدارة ومنسق التيار في عكار خالد طه.
بعد اللقاء، قال الحايك: زرنا الرئيس الحريري لنطلعه على ما نعانيه من مشاكل وما لدينا من مطالب، وخاصة بالنسبة إلى موسم البطاطا الآن. وقد كان الرئيس الحريري متجاوبا للغاية، وهو أجرى، مشكورا، اتصالات بالمعنيين للحد من استيراد البطاطا وتأمين أسواق في دول الخليج للفائض الذي لدينا، مع دعم الصادرات الزراعية والنقل البحري”.
وأضاف: “باسم كل مزارعي عكار، أشكر الرئيس الحريري على تجاوبه وسرعته في إجراء الاتصالات”.

النائب الخليل
ولاحقا، استقبل الرئيس الحريري بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي النائب أنور الخليل يرافقه وفد من رؤساء اتحادات بلديات كل من العرقوب والحاصباني وجبل عامل ورؤساء بلديات حاصبيا ومرجعيون وكفرشوبا والخيام ورئيس تعاونية كفركلا، في حضور مستشار الرئيس الحريري للشؤون الإنمائية فادي فواز.
بعد اللقاء، قال النائب الخليل: “تشرفنا بزيارة الرئيس الحريري مع وفد يشكل اللجنة العليا للموضوع الذي كان أثير مع الرئيس الحريري قبل فترة تتجاوز الشهرين، وهو موضوع دعم زيت زيتون منطقة حاصبيا ومرجعيون. وكان الرئيس الحريري آنذاك قد شرفنا بمكرمته الشهيرة، حين قبل أن يدعم هذا الموسم بمبلغ عشرة ملايين دولار، أي بما يوازي 50 دولار أميركي عن كل تنكة نتأكد من وجودها فعلا في عهدة المزارع المسؤول. راجعنا في هذا الموضوع اليوم، وقد أكد الرئيس الحريري بكل وضوح ودون أي تحفظ على الإطلاق، بأن هذا المبلغ قد رصد في احتياطي الموازنة، وأنه سيتصل بوزير المالية علي حسن خليل ويبحث معه مباشرة ودون أي تأخير في كيفية توزيع الأموال على المزارعين، وقد يكون ذلك من خلال الهيئة العليا للإغاثة، لكنه لن يتوانى عن ذلك على الإطلاق، وقد استأذنته بالإعلان عن ذلك فقال: بكل تأكيد، وأكد على هذا الموضوع”.

وأضاف: “نشكر للرئيس الحريري هذه المبادرة الخيرة التي انتهت بكل خير على المنطقة والحمد لله. وأريد أن أشير إلى أنها المرة الأولى التي يقدَّم فيها دعم من أي نوع من الأنواع لمنطقة مرجعيون حاصبيا. فلا خلال حرب العام 2006 مع العدو الإسرائيلي ولا ما قبلها ولا ما بعدها، تمكنا من أن نقنع الدولة بأن هذه المنطقة هي قسم أساسي من لبنان. الحمد الله أنه أتى اليوم من يتجاوب في الحكومة مع هذا المطلب، وكان هذا الدعم لما يمثل ما يقارب 82% من سكان المنطقة من مزراعين الزيتون”.

وتابع: “ثم طلب الوفد بتحريك بعض الملفات الخاصة بالمنطقة، حيث طالب رئيس اتحاد بلديات العرقوب بتعبيد طريق كفرشوبا-شبعا بشكل نهائي، وقد قامت البلدية بتوسيع الطريق وتعهدت وزارة الأشغال بتزفيته فور توسيعه. كما أكد رئيس اتحاد بلديات الحاصباني على أهمية مشروع دعم زيت الزيتون، لكنه لفت بالمقابل إلى موضوع أساسي ومهم ويطال كل ما له علاقة بالبيئة والصرف الصحي، من خلال إرسال المعاصر الزبار من الروافد المختلفة إلى نهر الحاصباني خلال عملية إنتاج الزيت، ونحن لا نريد أن نلوث هذا النهر لكي لا يصيبه ما أصاب الليطاني. أما رئيس بلدية كفرشوبا فسأل عن الجامعة اللبنانية ولماذا لا تفتح فرعا لها في مكان وسطي، لكي يتمكن أهل المنطقة من الذهاب إليها. كما سئل الرئيس الحريري عن طريق كفرمان-مرجعيون، وقد أخذ ملاحظات، ونأمل أن تكون هناك متابعة لكل هذه الملفات”.

وختم قائلا: “نشكر للرئيس الحريري هذا السعي الكريم، ونشكر الحكومة اللبنانية ونأمل أن يتم الدفع لمزارعي الزيتون في أقرب وقت ممكن”.

اللواء صليبا
كذلك استقبل الرئيس الحريري مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل وعرض معه الأوضاع الأمنية في البلاد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *