الرئيسية / سياسة / عون التقى بري والحريري اعلام رئاسة الجمهورية: مشاورات اليوم كانت ايجابية وبناءة وتوافق على النقاط الاساسية
1511797792_BERRIHARIRI

عون التقى بري والحريري اعلام رئاسة الجمهورية: مشاورات اليوم كانت ايجابية وبناءة وتوافق على النقاط الاساسية

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، واطلعه على “نتائج المشاورات التي اجراها قبل ظهر اليوم مع رؤساء وممثلي الكتل النيابية”، وجرى عرض لحصيلة هذه المشاورات و”كيفية الاستفادة منها لتعزيز الوحدة الوطنية”.

وعند الثالثة والنصف، وصل رئيس مجلس النواب نبيه بري الى القصر الجمهوري، وعقد لقاء ثنائيا مع الرئيس عون امتد نحو نصف ساعة، انضم اليه بعدها الرئيس الحريري، حيث استكمل استعراض ما تم بحثه قبل الظهر.

وبعد انتهاء اللقاء الثلاثي، غادر الرئيسان بري والحريري، فاكتفى رئيس مجلس النواب بالقول للصحافيين: “تفاءلوا بالخير تجدوه”، فيما بدا الارتياح على وجه الرئيس الحريري الذي التقط صور “سيلفي” مع الاعلاميين والاعلاميات في بهو القصر.

بيان مكتب الاعلام
على الاثر، صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي: “اجرى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مشاورات اليوم مع رؤساء وممثلي عدد من الكتل النيابية، للبحث في السبل الآيلة الى معالجة الاوضاع التي نشأت عن اعلان دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري استقالة الحكومة ثم تريثه في المضي بها بناء على طلب فخامة الرئيس. وتم خلال المشاورات طرح المواضيع التي هي محور نقاش بين اللبنانيين، بهدف الوصول الى قواسم مشتركة تحفظ مصلحة لبنان وامنه واستقراره ووحدة ابنائه.

وبعد ظهر اليوم، عرض فخامة الرئيس مع دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري ودولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، نتائج هذه المشاورات التي كانت ايجابية وبناءة، وقد توافق خلالها المشاركون على النقاط الاساسية التي تم البحث فيها، والتي ستعرض على المؤسسات الدستورية بعد استكمال التشاور في شأنها اثر عودة فخامة الرئيس من زيارته الرسمية الى ايطاليا، والتي تبدأ يوم الاربعاء المقبل وتستمر حتى يوم الجمعة.

وقد اشاد فخامة الرئيس بالتجاوب الذي لقيه من رؤساء وممثلي الكتل السياسية الذين شددوا على اهمية المحافظة على الوحدة الوطنية والاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي وتذليل العقبات امام ما يعيق مسيرة النهوض بالدولة التي بدأت قبل سنة”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *